12 أبريل، 2024 3:11 م
Search
Close this search box.

الاسود يجهزون…..على التنين…..!

Facebook
Twitter
LinkedIn

لقد اجهز اسود الرافدين واصطادوا التنين الصيني واردوه قتيلا على ارض “الشارقة ” بثلاثة صرعات قاتلة وهاهم برازيل العرب وفرسان الرياضة يفرحون ويوحدون هذا الشعب الابي ويحصدون البطاقة الثانية لتصفيات اسيا القادمة في استراليا.
 وهذا كاظم الساهر غنى ويغني :
(انا اقدم عاصمة للحزن وجرحي نقش فرعوني
وجعي يمتد كسرب حمام من بغداد الى الصين)
احلى بشارة نصر للعراق الباشا..للشعب التواق…مبارك فوزكم لقد اثلجتم قلوبنا والله-رفعتوا الراس يا اهل الغيرة….يااولاد الملحة…وصحيح احنة الاسسنة الملعب واحنة النلعب بيه…..هلة يصاحب النخوة …غيور وغيرتك حلوة ..وكان املنا بك لا بسياسينا المختلفين دائما….الجبل جبل لاتهزه الريح والتنين لا يقوى على لي ذراع الاسد اينما وجد في اسيا….والتنين هو كائن اسطوري ذو شكل افعواني او شبيه بالزواحف ويقال في بعض الاساطير انه ينفث النار من فمه واكثر التنانين شهرة هو “التنين الصيني” والاوربي على حد سواء.
لقد انتصر الاسود وخطف كاس العرب عام 1966 وحقق الغيارى انتصارات في الستينات والسبعينات والثمانين وحتى سنين حرمانهم اثناء الحصار الغادر على شعبنا ورياضتنا وقد غنينا لهم-هكذا يلعب المحاصرون…بالعناد يغلبون – وبعد عام 2003 حققت الرياضة العراقيية عدة انجازات ومنها بطولة اسيا عام 2007 رغم معاناة الرياضة جراء الاحتلال الامريكي والصعوبات الاخرى ودوامة التخبط العشوائي لاتحاد الكرة وغياب التخطيط الممنهج للنهوض بواقع الكرة الذي تراجع وتخلف بتسلسله العالمي ولا ننسى حلاوة الانتصارات التي سطرها منتخبنا الشبابي في بطولة كاس العالم للشباب في تركيا وبلوغنا المرتبة الرابعة على العالم بهمة وحماس لاعبينا ومربيهم الاب والحكيم الذي قاد الفرق العراقية من انتصار الى انتصار واخرها احرازنا كاس بطولة اسيا دون سن 22 سنه. وجاء فوزنا على التنين الصيني لما يتمتع به اللاعب العراقي دون غيره ويمتاز بالروح الوطنية العالية- التفاني والاخلاص- الولاء والتضحية- الاعتزاز بالوطن حيث يكشف بعض لاعبينا عند تسجيله هدف ما ,فانلته الرسمية ليظهر على فانلته الخاصة الداخلية اما خريطة العراق او علم العراق وهذا يدل على الروح الرياضية الوطنية لدى اللاعب العراقي واطلق على لاعبينا “اسود الرافدين” , والاسد حيوان ضخم من فصيلة السنوريات وجمعه “اسود” وهي حيوانات اجتماعية وتتالف من اناث”لبوات” مرتبطة ببعضها عن طريق القرابة( اخوان, امهات , خالات, جدات) كما هي الالفة بين الحكيم وابناؤه, واما “بلاد الرافدين” وتعني بلاد النهرين دجلة والفرات اولى المراكز الحضارية في العالم واشهر حضاراتها هي : سومر – اكد- بابل- اشور – وكلدان والتي نشات من العراق وحيث تم السبي البابلي في عهد نبوخذ نصر.
وحفزت الاغاني الرياضية اللاعبين والمشجعين في كل مكان وتكاد لاتخلو اي فضائية او اذاعة او جهاز تسجيل من تلك الاغاني التي تتغنى بحب العراق واسوده الشجعان وبث هذه الاغنية كاداة للتثقيف والتهذيب وعلاجا للجسم والروح قبل وبعد كل مباراة عراقية ولا بد للاعلام العراقي ان يحارب باسلحته المختلفة في طرق التشجيع والاعلان والاغنية الرياضية التي تذاع لغرض غرس الهمة والغيرة العراقية المشهودة, وتوجيه الطاقات والاندفاع الذاتي للنصر والفوز…
(شفتو لاعب بالملاعب..يلعب وايدة عله جرحه..هذا لاعبنا العراقي من المآسي جاب فرحة ….._هذا ملعب من يطب بيه العراقي….كلهه اطيح بس يبقة العراقي –
ابن الملحه من يلعب..هذا السيف المجرب …بضرباته الكول يشيله )
مبارك فوزكم ياسود ..تحية لحكيم العراق..وطوبى للغيارى…وعاش العراق….!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب