الاسلام هو القران وصحيح السنه اما الفقه فهو اجتهادات بشريه تتعارض مع بعضها البعض.والتاسلم هو الانتقاء المفتعل والمتعمد من الفقه على اختلاف توجهاته وخلق نسق فكري (هو انساني بالضروره )والباسه ثياب الحقيقه المطلقه وإلحاقه قصرا بالمقدس بحيث لا يكون الإيمان الا بالايمان به.والتاسلم ادعاء ماهو انساني بانه مقدس وفوق الجدال وان مفارقته هي مفارقه للإسلام ذاته.ومفارق الاسلام كافر حسب زعمهم ..والإسلاميون يبتغون شيئا واحدا..هو ان يغمسوا السياسه بالدِّين كي يجعلوها سهلة الابتلاع …فإذا بهم يبغون على الدين بإغراقه (وهو المقدس)في بحر السياسه المتناحر فيشوهون جلال المقدس ويفقدون السياسه زهوها المتألق بحرية الخلاف والاختلاف ..والحق في المعارضه والانتقاد والمخالفة …ولعل محاولات تسييس الدين او تديين السياسه تستدعي مقولة ابن المقفع (الدين يثبت بالايمان والراي يثبت بالخلاف فمن جعل الدين رأيا جعله خلافا ومن جعل الرأي دينآ فق جعله شريعه)…والإسلاميون يسعون لان يجعلوا رأيهم شريعة يستحق مخالفه عقاب المخالف للشرع.وهم يفرضون رأيهم دون غيره مفترضين انه الصحيح.ثم يتخذون من ذلك سلما للصعود والتحكم في رقاب البشر ثم يقولون بتكفير من خالفهم في رأي او موقف…….إذن المسلم هو الذي يرتبط بعلاقه وجدانية مع الله بدون وسيط من رجال الدين او غيرهم ويلتزم بما حلل الله وماحرم كما جاء في القران .اما الاسلامي فهو من يقوم بتسييس الدين واستخدامه من اجل الوصول الى السلطه والمنافع علما بان احد تعريفات السياسه هي(صراع من اجل المصلحه)…..!!
