7 أبريل، 2024 12:48 م
Search
Close this search box.

الاسلام مذهب نصراني ( مخطوطة تعاليم يعقوب – Teaching of Jacob 634 ) نشأ في الشام وأرست قواعده الدولة العباسية …

Facebook
Twitter
LinkedIn

بريد Kitabat Kitabat Website ‏ <[email protected]>
الاسلام مذهب نصراني ‏( مخطوطة تعاليم يعقوب – Teaching of Jacob 634 )‏ نشأ في الشام وأرست قواعده الدولة العباسية … الكاتب اسعد ابراهيم الخزاعي
LAWYER – ASAAD IBRAHIM AL-KHUZAIE ‏ <[email protected]> 23 سبتمبر 2020 11:42 م
إلى: Kitabat Website ‏<[email protected]>‏
عنوان المقال | الاسلام مذهب نصراني ( مخطوطة تعاليم يعقوب – Teaching of Jacob 634 ) نشأ في الشام وأرست قواعده الدولة العباسية …

الكاتب | اسعد ابراهيم الخزاعي

_____________________________________________________-

 

السلام على من اتبع العقل ونقد النقل (مُقتبس).

 

الكاتب – هدف البحث هو الوصول الى الحقيقة ,وجمع ما تناثر بين صفحات الكتب ثمرة جهود مضنية لسنوات طويلة اعكف عليها كبار الباحثين في علم الآثار وعلم الأديان المقارن حتى وصلوا الى هذه النتائج ،خدمة للبشرية وللأجيال القادمة بعيدا عن الاجوبة النمطية الاسلامية الترقيعية (الهجومية) غير الموضوعية ,بعيدا عن الجهل والخرافة والاسطورة المُقدسة ونظريات المؤامرة والتكفير والاتهامات التي تشغل تفكير الإنسان العربي المسلم ,ليس الغاية والمبتغى الخوض في مناكفات وسجالات وجدال عقيم أو الحط من ديانة ما ,تحرير العقل العربي الإسلامي وارغامه على احترام الآخر وتقبل النقد والبحث في معتقده الديني وكشف الحقيقة يجب أن يكون من أهم الأولويات.

 

إن ما يؤرق الباحث العربي عن الدين الاسلامي هو شح المعلومات والمصادر باللغة العربية التي وإن توفرت فهي غير رصينة تصارع الحقيقة وتجافي الصواب وتلوي المعلومة لكي تأتي مطابقة لما سار عليه السلف حتى لوكان فيها خطا جسيم او كلام لا يقبله العقل السليم مما يجعلها غير مفيدة للباحث عن الحقيقة وليست ذا قيمة علمية.

 

فترة ظهور الاسلام هي فترة غامضة تشوبها الكثير من الإشكالات وما يقال لا يستند الى ادلة علمية ومعلومات موثوقة وموثقة, الخشية من كشف الحقيقة هو للحفاظ على الموروث الإسلامي بنفس صيغته المعروفة دون تحديث ومواكبة للتطورات العلمية والاكتشافات الاثرية الحديثة أدى الى عدم فسح المجال للباحث المُحايد وتقييد البحث العلمي.

 

في سبعة محاور خلاصة البحث سوف نتطرق خلالها إلى أكثر التفاصيل التي لم تُكتب بهذه الحيادية في أي مصدر إسلامي عربي على مر التاريخ مع التعريج على قدر بسيط من المصادر الإسلامية على سبيل الاستئناس.

 

1- المسكوكات النقدية التي تعود الى الدولة الاموية كانت تحمل علامة الصليب والشمعدان ورموز اخرى تشير الى المسيح وبأشكال ورسومات كثيرة ومُختلفة وكما هو معروف ان الدولة الاموية نشأت سنة 662 م بعد موت هرقل الامبراطور البيزنطي بعشرين سنة 641 م وهذا التاريخ يدحض الرأي الإسلامي القائل ان ذلك حدث من باب مجاملة البيزنطينين!

المصدر(Christian-Muslim Symbolism on Coins of the Early Arab Empire) الكاتب ( Marcin GRODZKI ).

 

2- وجود كلمات كثيرة في القرآن اصلها من اللغة السريانية العبرية مثل كلمة قرأن “قريانا ” (بكسر القاف) وهو تعبير سرياني من الطقسيات أو الليتورجيا liturgy السريانية والذي يعني ” كتاب الفصول lectionary”، كتاب القراءات الطقسيّة. الكتاب (القرآن) يعتبر كتاب فصول آرامي سوري، يحتوي على تراتيل واقتباسات من الكتاب المقدس ,سورة الكوثر على سبيل المثال تعني (الثبات) بالسريانية ,كلمة انحر تعني بالسريانية (انشرح قلبه بعد ضيق) ,(تنفس الصعداء) ..شانئك (خصمك) ,الأبتر (المهزوم) وكل هذه الكلمات أصلها سريانية عبرية لتكون الآية (إنا أعطيناك الثبات فصلي لربك وتنفس الصعداء ان خصمك هو المهزوم) … المصدر ( The Syro-Aramaic Reading of the Koran) الكاتب كريستوف لكسنبرغ.

– عدم وجود أي اثار للدولة الإسلامية في جزيرة العرب! بناء المنشاة الشاهقة حول الكعبة التي تتطلب حفر أساس عميق دفع الباحث والمؤرخ الكندي المُستقل ( Dan Gibson ) الى طرح هذا السؤال على الآثاريين السعوديين ولم يترددوا في قول الحقيقة (لم نعثر على أي اثار للدولة الإسلامية في الجزيرة العربية) يؤكد فرضية لا تقبل الشك ان مكان ولادة ونشوء نبي الإسلام في منطقة شمال غرب الجزيرة العربية (بطرا البتراء) وهذا ما وصلت اليه الأبحاث العلمية من خلال الخرائط بعد مراجعة احد عشر مسجدا يعود تاريخ بنائها للقرن الأول الهجري في مصر وفلسطين والمدينة والعراق اتجاه قبلتها نحو البتراء الأردن حاليا، المصدر
Gibson, Dan (2017). Early Islamic Qiblas: A survey of mosques built between 1AH/622 C.E. and 263 AH/876 C.E. Vancouver: Independent Scholar’s Press. ISBN 978-1927581223. Imprint of CanBooks.ca)

3- أن لغة القران كانت بلا نقاط ولا الحركات وقد ظهرت اللغة العربية بصيغتها الحالية بعد فترة طويلة من ظهور الإسلام، كما يشكك الباحثين من الناحية العلمية والتاريخية بالزمن الذي يعود إليه مُصحف عثمان و رسائل النبي محمد الى ملوك العالم والخط المُستخدم، يثبت أن هذه المخطوطات ظهرت بعد فترة طويلة جدا من الحقبة الراشدية (الخط الكوفي استخدم في عهد عبد الملك بن مروان) ,لم تخضع هذه المخطوطات إلى التحري والبحث العلمي الدقيق من اصحاب الاختصاص لتحديد المدة الزمنية التي كتبت فيها!!!

– مخطوطات صنعاء المكتشفة عام 1972 يؤكد الخبير الالماني المُختص في اصلاح وترميم هذه المخطوطات السيد

(Gerd-Rüdiger Puin) بين عامي 1981 – 1984 أن هناك اختلافات واضحة بين النصوص الموجودة في المخطوطات التي عُثر عليها في الجامع الكبير في اليمن وان هناك رقوق مكتوبة بالخط الكوفي تتضمن آيات من القرآن تم مسحها واعادة الكتابة عليها آيات من القرآن مرة اخرى وبنفس الخط وهذا يؤكد وجود اختلاف بين النص القديم والجديد!، طرح السيد بوين أطروحة مفادها أن المقاطع القرآنية التي يصعب فهمها – ويقدر أنها تشكل 20٪ من نصوص القرآن – يجب قراءتها مع الأخذ في الاعتبار تأثير اللغة الآرامية في وقت كتابة القرآن.

– النص التالي مُترجم للعربية (تقويم القرآن – في مقال نُشر في 1999 من مجلة أتلانتيك الشهرية ، نُقل عن جيرد بوين قوله: فكرتي هي أن القرآن هو نوع من مزيج من النصوص التي لم تكن مفهومة كلها حتى في زمن محمد. قد يكون العديد منهم أقدم بمئة عام من الإسلام نفسه. حتى داخل النصوص الإسلامية ، هناك قدر هائل من المعلومات المتناقضة ، بما في ذلك حول ركيزة مسيحية مهمة. يمكن للمرء أن يستمد منها تاريخ إسلامي كامل مناقض للتاريخ إذا أراد. يدعي القرآن لنفسه أنه “مبين” أو “واضح” ، لكن إذا نظرت إليه ، ستلاحظ أن كل جملة خامسة أو نحو ذلك ببساطة لا معنى لها. سيقول لك العديد من المسلمين – والمستشرقين – خلاف ذلك بالطبع ، لكن الحقيقة هي أن خُمس النص القرآني غير مفهوم. هذا ما تسبب في القلق التقليدي من الترجمة. إذا كان القرآن غير مفهوم – إذا كان لا يمكن فهمه باللغة العربية – فهو غير قابل للترجمة. يخشى الناس ذلك -بسبب القدسية الممنوحه للقران يخافون التشكيك فيه-. وبما أن القرآن يدعي بشكل متكرر أنه واضح ولكن من الواضح أنه ليس كذلك – كما سيخبرك المتحدثون باللغة العربية – فهناك تناقض) انتهي الاقتباس.

 

المصادر (Ohlig, Karl-Heinz; Puin, Gerd-Rüdiger (2007). Die dunklen Anfänge. Neue Forschungen zur Entstehung und frühen Geschichte des Islam [The obscure beginnings: new research on the origin and early history of Islam] (in German) (3rd ed.). Berlin: Verlag Hans Schiler. ISBN 978-3-89930-128-1. LCCN 2006374620. OCLC 173644215.

Ohlig, Karl-Heinz; Puin, Gerd-Rüdiger (2009). The hidden origins of Islam : new research into its early history (1st ed.). Amherst, NY: Prometheus Books. ISBN 978-1-59102-634-1. LCCN 2008049316. OCLC 179808111. Archived from the original on 10 May 2012. Retrieved 31 January 2012.)

 

 

4- أن ملامح الدين الاسلامي وكتابة التفاسير وظهور المُفسرين برمتها تعود الى الحقبة العباسية وان الاسماء التي برزت كلها من خراسان واواسط اسيا باكستان اوزبكستان افغانستان إيران وبعد قرنين من وفاة نبي الاسلام!

أ- محمد بن إسماعيل البخاري (20 يوليو 810 م – 1 سبتمبر 870 م) الميلاد 194هـ المنطقة خراسان، بخارى…

ب- أحمد بن شعيب النسائي (829م – 915م) الميلاد 206 هـ نيسابور…

ج- مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيري النيسابوري (822م – 6 يوليو 875م) المنطقة نيسابور .

د- أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني ( 209 هـ – 824م / 273 هـ – 886 م) قزوين …

هـ- أبو عيسى محمد الترمذي (209 هـ – 279 هـ) / (824م – 892م) ترمذ اوزبكستان.

ر- أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير الأزدي السجستاني الميلاد 817م – 202 هـ في سجستان بين (افغانستان باكستان ايران) الوفاة 888 ميلادي.

 

5- تطابق الكثير من الآيات المذكورة في القرآن وكتب الأدعية الشيعية مع تعاليم وكتب الديانات الآرامية السريانية القديمة مثل كتاب (كنزاربا) لطائفة الصابئة المندائية المترجم للغة العربية قبل 25 سنة والنسخة الأصلية باللغة الارامية يعود هذا الكتاب الى بداية القرن الأول الميلادي جمع صحف آدم وشيث وإبراهيم ويحيى يوحنا المعمدان ,وهي أولى الديانات التوحيدية كما يقول اتباعها ,الصلاة خمس مرات في اليوم الوضوء والتطهر في الماء تحريم الزنا وشرب الخمر والسرقة وفرض الزكاة والصوم والصلاة والتوحيد ,آيات اخرى مأخوذة من التوراة او التلمود (كلوا واشربوا حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأزرق) يمكن التحقق من المصدر (التلمود 1 : 5 والمشنا 1 :2) صيام عاشوراء أو يسمى عند اليهود (الكيبور) ,الصيام أيضا طقس كان يمارسه المسيح الشرقيون (كان المسيحيون الشرقيون يصومون ويأكلون وجبة واحدة في اليوم ويمتنعون عن الجنس) ولكنه في حادثة رجل من الأنصار اسمه (صرمة) وايضا تحت تأثير عمر ابن الخطاب قد أجاز لهم أن يأكلوا في الليل وأن يأتوا نسائهم المصدر ابن حجر ، الإصابة في تمييز الصحابة ، رقم 4066.

– القس النصراني ( ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي) ، وهو ابن عم خديجة بنت خويلد و ابن عم (محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي) كان قريبا منه وقد كان سبب في زواجه من خديجة ,كما كان حافظاً للتوراة والانجيل ,ويجيد اللغة العبرية وهي لغة النصارى السوريين , في حديث للبخاري عن عائشة : ” ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي! اي بمعنى انقطع الوحي عن محمد بعد وفاة القسيس ورقة بن نوفل.

-الحاخام اليهودي عبدالله بن سلام وكان من اليهود الذين بايعوا محمد وهو حافظ للتوراة ومهتم بها وكان قريب جدا ,ويعتبره بعض الباحثين في الشأن الاسلامي مصدر مهم لا يقل اهمية عن ورقة بن نوفل لان الاول عاصر محمد وقت طويل.

 

6- (النص أدناه مقتبس) المصدر (seeing islam as others saw it) الكاتب (روبرت جي هويلاند).

تعتبر مخطوطات (Doctrina jacobi ) بالعربي (تعاليم يعقوب) سنة 634 ميلادي , نصًا مهمًا في تاريخ العالم الإسلامي لأنها تحتوي بالمصادفة على واحدة من أولى الشهادات غير الإسلامية المتوفرة عن الفتوحات العربية في بدايات الإسلام:

تتناقض الوثيقة مع المفهوم السائد في التقاليد الإسلامية ، فهي تسجل نبيًا عربياً يُعلن قدوم المسيح المنقذ. ويعقوب هو أحد اليهود الذين أجبرهم سيرجيوس قائد الجيش البيزنطي على اعتناق الديانة المسيحية
يقول يعقوب (( “كتب لي أخي أبراهيم أن نبيًا كاذبًا ظهر”. عندما قتل المسلمون سيرجيوس قائد الجيوش البيزنطية في فلسطين ، كنت في قيصرية – كما أخبرني أبراهيم – وكنت ذاهبًا بالقارب إلى سيكامينا ؛ قلنا : قتل سيرجيوس! وكنا نحن اليهود سعداء جدا. وقيل أن النبي قد ظهر آتياً مع العرب ، وأعلن مجيء المسيح الممسوح الآتي (المسيح المخلص). وأنا (إبراهيم) ، بعد أن وصلت إلى سيكامينا ، توقفت عند شيخ على دراية تامة بالكتب المقدسة ، وقلت له: “ماذا تقول لي عن النبي الذي ظهر مع المسلمين؟” فأجابني وهو يشتكي بعمق: إنه نبي كذاب ، هل الأنبياء مسلحون من الرأس إلى أخمص القدمين؟ حقا ما حدث في الآونة الأخيرة أعمال فوضى ، وأخشى أن يكون المسيح الأول الذي جاء ، الذي يعبده المسيحيون ، هو مبعوث الله بالفعل ، ونحن نستعد لاستقبال المسيح الدجال بدلاً من ذلك. قال إشعياء في الواقع أن قلب اليهود سيكون منحرفًا وصلبًا حتى تدمر الأرض كلها. لكن يا أبراهيم ، تعرف على هذا النبي الذي ظهر. وأنا ، أبراهيم ، بعد أن أجريت التحقيق ، علمت من أولئك الذين قابلوه أنه لا يوجد شيء حقيقي في هذا النبي المزعوم: إنها مجرد مسألة مجازر. كما يقول إنه يحمل مفاتيح الجنة ، وهذا أمر عجيب)).

 

الكاتب _ من الواضح ان مؤلف القرآن وقع في أخطاء وتناقضات جسيمة لم تصمد أمام البحث العلمي الدقيق وتطور التكنلوجيا والعلوم الحديثة التي مكنت الباحثين من ولوج هذا العالم الغامض والمحاط بالقدسية لتكشف لنا وللأجيال القادمة ما حاول السلف اخفاءه!!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب