9 أبريل، 2024 6:51 م
Search
Close this search box.

الاسراع باختيار رئيس للجمهورية والوزراء

Facebook
Twitter
LinkedIn

طال علينا المطال في اختيار رئيس الجمهورية والوزراء وباتت الاوضاع تتعقد وتنذر بالانفلاتات بكل الاتجاهات بعد ان اصبحنا بامس الحاجه لمجلس عقلاء على درجة عالية من التميز لفض النزاع وحسم الاوضاع خاصة في اختيار رئيس للوزراء تتوفر فيه صفات القائد والقيادة المهنية والميدانية الشجاعه يكون صاحب قرار وطني يفرض احترامه على الجميع من خلال ما يمتلكه من تجربه شخصية وطنيه مهنية وسياسية يكون له القول الفصل من خلال الدستور والانظمه والقوانيين رئيس وزراء شفاف في فض النزاعات يستمع للجميع وينفذ ما فيه مصلحة الوطن والمواطنيين يكيل بمكيال واحد وبارادة وطنية واعية يطبق الانظمة والقوانيين على الجميع بلا تردد وعلى نفسه قبل غيره وبدون محابات او انتقائية وضمن خارطة طريق ومشروع وطني وعمل حكومي شديد ودقيق الوضوح لان جميع الحكومات المتعاقبه عملت كما يقول المثل الشعبي ( بالتفاطين) بسبب غياب البرنامج الحكومي الحقيقي والمشروع الوطني القابل للتطبيق ميدانيا والمشكل ان كل المشاركيين في سلطات الدولة ومؤسساتها يتحدثون الاصلاح والتغير والنزاهه ومحاربة الفساد دون ان يتحقق شيئ من هذا الكلام و من قبل كلّ الاطرافِ السياسيةِ والحكومية وبدون استثناءٍ، وهم يعملون فُرادى بعيداً كلَّ البعدِ معن العملِ الوطني الميداني الجمعي الذي بإمكانه ادارةِ العمليةِ السياسيةِ والحكم بنجاح وتحقق الاصلاح والتغير ومحاصرة الفساد ومحاسبة الفاسدين في العلن بالأفعال لا بالشعارات والمزايدات، بعد ان غابت الرقابة البرلمانية وختفا مبدء الثواب والعقاب واصبح البرلمان شماعة، لتلبية وتمرير رغبات الكتل والاحزاب السياسية والمحاصصة اذا نحن اليوم بحاجة لرئيس وزراء بمقدوره خوض كل هذه المعارك ببساله ومهنيه وشجاعه وطنيه

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب