9 أبريل، 2024 6:28 ص
Search
Close this search box.

الاسرائيليون والفلسطينيون هم ضحايا الاسلام !

Facebook
Twitter
LinkedIn

استرسلت الشابة الايرانية اللاجئة ( س . ي ) في احدى مدن المانيا عام 2019 حديثها لي عن الحضارة الاسلامية قائلة :
ثم انك عن اي حضارة اسلامية تحدثني ؟ واين هي آثارها ؟ فهل مكة او يثرب او المدينة هي مركز الاختراعات والحضارة العالمية نظرا لكونها نقطة ولادة الاسلام ؟ ام ان ثقافة هذه المدن هي بؤرة كل الشقاء والتخلف والارهاب الذي يعاني منه كل مسلمي الارض والى الدرجة التي صاروا بها هم أكبر مصدري ذلك الارهاب الى كل سكان الارض !!

حَدْثْني عن الحضارات الانسانية العالمية العملاقة التي حَطمها ودفنها البدو العرب المسلمين حينما غزوا بلاد الفُرس وبلاد التُرك وبلاد الكلدانيين والاشوريين والسريان في شمال السعودية وفي العراق وفلسطين وبلاد اليمن وبلاد الاقباط وبلاد الامازيغيين في شمال افريقيا مثلا ، تلك الحضارات التي ما تزال اثارها تملأ متاحف العالم .

ان العلماء المسلمين المعدودين على اصابع اليد الواحدة خلال طيلة اربعة عشر قرنا كانوا علماءا يُشَكِكُون ويَنتَقدون القرآن والسيرة النبوية وسيرة الخلفاء المسلمين ، ولذا فقد تَعَرَضَ جميع هؤلاء القِلة من العلماء والمفكرين المسلمين ( بدون استثناء ) الى السجن او التهجير او القتل ، لكن الاعلام الديني الاسلامي يَكتفي بِذكر اسماء هؤلاء العلماء باعتبارهم ( مسلمين ) دون ان يُكْمل بقية القصة رغم اهميتها ، لان الاعلام الاسلامي يُدرك جيدا بأنه لو أكمل بقية القصة فحينها سيعْرف العامة ممن توارثوا الاسلام كدين ان المُفكر او العالِم المسلم لا يمكن ان يتقبل افكار شريعة الاسلام البدوية ، تلك الشريعة التي تَجعل الامرأة تَرث نصف اخيها الرجل ، وتلك الشريعة التي تنتقص من ذوي الاديان والمعتقدات الاخرى الى درجة قتالهم او اذلالهم ، تلك الشريعة التي تَعطي الحق للمسلم ( حين المقدرة ) ان يسرق اموال واملاك و زوجة وابنة وأم اي انسان لمجرد انه لا يؤمن بزعامة محمد .

اذا سألتني هل يوجد مثل هذا التطبيق من قبل المسلمين اجيبك وهل يوجد عالم دين مسلم واحد او مرجع ديني اسلامي واحد يستطيع اعلان وقف العمل الى الأبد بتلك الآيات القرآنية الى تدعو المسلمين الى هذه الافعال الهمجية اللاانسانية ؟ وان وُجِد مِثل هذا العالم الديني فانه سَيُقتل بأعتباره مُرتدا عن اصول الشريعة الاسلامية .

الاسلام هو الديانة الوحيدة في التاريخ البشري التي تُشَرّع قَتْل او نَبْذ أو معاقبة اي مسلم يترك دينه باعتبار ان هذه العقوبة هي أمر مباشر من الله .

محمد نفسه لم يَقم بالاعمال الارهابية الا بعد ان اشتدّ عوده ، لذلك فانا اجيبك واقول بثقة :

نعم ، ثم نعم ، ثم نعم سيقوم المسلمون بنفس ما قام به محمد وتماما مثل ما يأمرهم به القرآن من اعمال مُنافية للعدل والانسانية وحقوق الانسان حال تَمَكنهم او امتلاكهم القوة لعَمَل ذلك ، لا لأن المسلمين هُمْ أناس ليسوا أسوياء ، بل لأن المسلمين مطالبون من ( الله ) بالعمل بأصول وأحكام القرآن والسيرة والسُنّة النبوية في كل زمان ومكان .

فللانصاف اقول العِلة ليست بالمسلمين انفسهم ، فهم بشر كبقية البشر تماما ، لكن العلة تكمن بما تَوارثوه من ديانة وشريعة تستند الى تقديس الارهاب ، فشريعة الاسلام وُلِدَتْ وانتشرتْ بطرق انتهاك حقوق الآخرين منذ اللحظة الأولى لتأسيسها على يد محمد .

أدرك جيدا ، أن الانسان المثقف المسلم هو الآن في ورطة وازمة نفسية كبيرة وعميقة جدا ، فهو بطبيعته كأنسان وبحكم تَطوّر وسائل الاتصالات التكنولوجية اصبح يتفهم مثلا بأن من حق أي الانسان الايمان بالخالق او عدم الايمان به مطلقا ، وان مثل هذا الموضوع لا يتعدي كونه أمرا شخصيا عائد لكل انسان ، كما ان الانسان المثقف المسلم بات يدرك ان من حق اي انسان انتقاد الاديان عموما وبضمنها الدين الاسلامي باعتباره ديانة حَطَمتْ حضارات شعوب عريقة وحولتها الى اكثر شعوب العالم تخلفا وتصديرا للارهابيين بحكم ان الشريعة الاسلامية هي شريعة جُمود تُحارب الحضارة والتطور ، لكن هذا المثقف المسلم يقف عاجزا عن المطالبة بالغاء الآيات القرآنية التي تأمر المسلمين بأعداد كل ما يمْكنهم من قوة لمحاربة اعداء ( الله ) !!!! او لمحاربة او قَتْل كل من لا يؤمن او يسيء بالكلام فقط الى محمد !!

ازمة المثقف المسلم كبيرة جدا ، لاسيما انه يعرف جيدا بانه لو انتقدَ الآيات القرآنية وسيرة محمد وسيرة خلفائه فانه سَيُعْتبر مُرتدا وقد يُقتَل او يُنْبذ في افضل الاحوال ، في حين انه توارث دينا كان يتمنى ذلك المسلم ان يكون فعلا دينا ساميا يتفاخر به ويدعو له ، دينا لا يوجد فيه تمييز بين البشر بسبب اعتقادهم او انتماءهم الديني ، دينا لا يوجد فيه حُثٌ على اعتداء او انتقاص من بقية ذوي المعتقدات والافكار الاخرى ، لذا فان ازمة المثقف المسلم ازمة كبيرة جدا بالفعل ، فمَثَل هذا المسلم هو كَمَن ابتلعَ في بطنه عن غفلة اداة حادة وجارحة جدا وهو غير قادر الآن على ابقاءها في جوفه كما انه غير قادر على اعادة اخراجها من فمه ، ففي كل الاحوال ستؤذيه مثل هذه الآلة الحادة !!

المحاور : ارجو ان يتسع صدرك لسماع ما قد يكون بالضد من توجهك ، فما تقولين عن الضحايا المسلمين الفلسطينيين على يد الاسرائليين ؟ وما تقولين عن جريمة قتل المصلين المسلمين في مسجدين في نيوزيلندا مطلع عام 2019 ؟

اللاجئة : كل تابعي الاديان الاخرى في العالم وكذا الكفار والمشركين حسب تعريف ( محمد ) هم بصورة عامة بشر متفوقين ( حضاريا ) عن المسلمين عموما لاسيما ( العرب المسلمين ) ، فالاسلام هو بوضوح دين التنفيذ المُطْلق والجامد لافكار البدوي محمد والتي ادّعى بأن افكاره انما هي كلام الله الذي يجب تطبيقه حرفيا في كل زمان ومكان ، وهكذا صار المسلمون ( والعرب خصوصا لان لغتهم هي نفس لغة محمد وهم اجدر بفهم ما يريده محمد ) أكثر شعوب الارض محاربة ومعاداة للحضارة والتطور ، فلذلك لا تستغرب ان يحارب المسلمون وبضمنهم الفلسطينيون اخوتهم اليهود منذ الساعات الاولى لاعلان محمد محاربته وقتله لليهود وكل ذوي المعتقدات الاخرى التي لا تؤمن بأدعآته بكون الله يحادثه سرا !! والذنب هنا ليس ذَنْب المسلمين ولا ذنب الفلسطينيين مثلما هو ليس ذَنْب اليهود ، الذنب هو ذنب ادعاءات او شريعة محمد التي توارثها المسلمون والتي جعلتهم يَكرهون اي بشر مُتحضر واي بشر يبني ويعمل ، انظرْ الى دول العرب والمسلمين وانظر الى دولة اسرائيل وستجد الفرق الشاسع بين الحضارتين رغم ان اسرائيل دولة فتية لم يمض على انشاءها عقود معدودة ، ورغم ان العديد من يهود اسرائيل عانوا الامرّين من الاهانة والتهجير ومصادرة اموالهم واملاكهم حينما كانوا يسكنون كمواطنين في بقية الدول العربية والاسلامية .

الاعلام الاسلامي يَكْذب وينحاز بشكل غير عادل ازاء اي حدث يتم فيه اتّهام الأسرائيليين بالاعتداء على الفلسطينيين ، صَدّقني لو تم بحْث ودراسة اي حالة تَصادم بين الفلسطينيين والاسرائليين بكل تفاصيلها بتجرد وعدل وعدم انحياز ستجد ان المعتدي والمتجاوز الاول هو الفلسطيني ( عدا حالات محدودة فردية وخاصة طبعا )!!

باختصار شديد ، اقول لك عموما ، بان الاعتداء على الآخرين هو فعل غير حضاري ، ويصدر من طرف يكره الحضارة والانسانية والتمدن ، ولو كان الاسرائيليون غير متحضرين لما تمكنوا وخلال سنين قليلة من بناء دولة وموؤسسات حضارية يَشهد العالم كله بها كونها افضل موؤسسات ديموقراطية في الشرق الاوسط ، ويكفي ان نُذَكر بأن الفلسطيني المسلم ذو الجنسية الأسرائيلية يتمتع الآن بحقوق انسانية يَحلم كل مسلم ان يحصل على عُشْرها في بلده الاسلامي .

أدين بشدة العمل الجبان والمجرم والشاذ الذي قام به نفر معتوه بالاعتداء على مُصلّين مسلمين ابرياء في مسجدين في نيوزيلندا مطلع عام 2019 ، فلا وجود لديانة في العالم ( عدا الاسلام طبعا ) يتوفر في شريعتها الاساسية ما يترك المجال مفتوحا للبعض لشَرْعَنة قَتْل الآخرين بأمر من ( الله ) .

نعم ، أدين هذا العمل الهمجي اللاحضاري واللانساني والاجرامي ، فلا موجب لقتل البشر الابرياء لمجرد انهم قاموا بسب ولعن وتهديد ذوي المعتقدات والاديان الاخرى خلال صواتهم داخل المسجد ، فهؤلاء الضحايا المسلمون هم أبرياء لا ذَنْب لهم بِقَدر الذنب الذي حَمَلته عليهم شريعة وآيات قرآنية شيطانية بدوية متوارثة مليئة بسب وشتم ولعن وتهديد بقتل اللادينيين وذوي المعتقدات والاديان الأخرى من كفرة ومشركين ، نعم أدين مثل هذا العمل المشين والسافل مثلما ادين بشدة الاعمال المماثلة من سَجْن وتعذيب وقَتْل التي يقوم بها رجال الدين المسلمين وموؤسساتهم الحكومية في الدول العربية والاسلامية ضد مئات الآلاف من الابرياء المسلمين يوميا من الذين يُعَبّرون عن رأيهم السلمي والمتحضر في المطالبة بتنقيح القرآن وكتب الشريعة الاسلامية من كل الآيات القرآنية والاحكام التي تُوجب على المسلم سَبّ ولعن وتهديد اللادينين والكفرة والمشركين وجميع ذوي الاديان والمعتقدات الاخرى ، كما ادين بشدة استمرار ظروف التمييز الديني على قدم وساق ضد عشرات الملايين من ذوي الاديان الاخرى من مواطني الدول العربية والاسلامية والى الدرجة التي تجبرهم على هجرة مواطنهم الاصلية بحيث باتت الكثير من الدول العربية والاسلامية الآن خالية تماما من كل مواطنيها الاصليين من ذوي الديانات الاخرى ، الامر الذي لا يمكن تفسيره الا كونه يجري وفق السياسة والشريعة الدينية الهمجية التي اتبعها محمد في تفريغ السعودية حينها من كل ذوي الاديان الاخرى قتلا او تهجيرا .

وأسمح لي هنا كـ ( أنسانة ) أن أتوجه بالشكر لكل زعماء الدول الغربية على سياستهم الحضارية في التعامل مع المسلمين اللاجئين اليهم في حين يَفقد الكثير من ذوي الديانات الاخرى من مواطني الشرق فرصتهم باللجوء الى الغرب بسبب كثرة اعداد المسلمين التي تزاحمهم في الحصول على مقاعد للجوء ، هذا اولا ، وثانيا ، انحني شكرا وعرفانا لحكمة وانسانية الحكومات الاوربية والغربية ولوسائل الاعلام في بلدانها حيث قامت وتقوم بـ ( التعتيم ) الحكيم على الكثير من الجرائم الارهابية الاسلامية المُروعة داخل بلدانها ، وذلك حرصا من تلك الدول الغربية على الامن المجتمعي لمواطنيها باختلاف معتقداتهم واديانهم وأولهم بل في مقدمتهم المسلمين منهم .

المحاور : هناك دول وشعوب اسلامية متطورة نوعا ما ، مثل بعض دول الخليج وتركيا وماليزيا وغيرها فما تقولين عنها ؟

اللاجئة : كل دولة اسلامية تتطور نسبيا بمقدار بُعْد قوانينها وتشريعاتها عن احكام وشريعة الدين الاسلامي ، ولا تَنسى ان الامم المتحدة وغيرها من المنظمات العالمية تَلعب دورا هاما في الضغط على الدول الاسلامية من اجل تشريع القوانين التي تُخَفف بعض الشيء من مصادرة حقوق الانسان المسلم ، فالانسان المسلم في النهاية والبداية انسان كباقي البشر .

اكثر دول العالم الاسلامي تَخَلفا وأنتقاصا لحقوق انسانها هي الدول العربية لان العرب هم الاقرب الى تفهم وتطبيق الشريعة الاسلامية بحُكم ان لغة وشريعة محمد هي العربية ، اما اذا كنت تقصد تَطَور السعودية او بعض دول الخليج فذلك ليس بتطور حقيقي ، فالمواطن الخليجي او السعودي هو انسان مُستهلِك للتكنولوجيا العالمية بحكم ثروة النفط التي اكتشفها واستخرجها وصنعها لهم ( اليهود والكفرة الغربيون ) ، لذا طالما بقيّ مواطنو هذه الدول الاسلامية مؤمنون بصحة الشريعة الاسلامية فَثِقْ ان لا تطور في مثل هذه البلدان ، لا بل ان ظهور مجموعة من الشباب المتفهم جيدا لاصول الشريعة الاسلامية يمكن ان يقلب حياة هذه الدول الخليجية الى جحيم خلال مدة وجيزة جدا بعدة اعمال ارهابية .

المحاور : وماذا عن ايران ؟

اللاجئة : صدقني عامة الايرانيين يتمنون الآن عودة ايام الدكتاتور الشاه الايراني الذي اسقَطه نفس الايرانيون الذين كانوا مُخَدّرين باصول الشريعة الاسلامية ، فالدكتاتورية الدينية لم تَعد تُضاهيها بالظلم اي دكتاتورية اخرى ، فالدكتاتور السياسي يتقوى باقاربه وخَدَمه ويمكن التخلص منه بأي عملة انقلابية ، بينما الدكتاتور الديني يتقوى بـ ( الله ) لذا فهو يرى نفسه مخولا لفعل كل ما يعزز سلطته على حساب حقوق وحرية الاخرين طالما ان هؤلاء الآخرين مُخَدّرون بأفيون شريعة الله المزعومة.

اختصارا اقول لك سيدي ، معيار التطور الحقيقي في اي مجتمع ذو اغلبية مسلمة هو ليس في مستوى التكنولوجيا التي يستخدمها ذلك المجتع حسب وانما في مدى شفاء افراد ذلك المجتع من مضامين ومخدرات الشريعة البدوية الدينية .

المحاور : عكس كلامك نهائيا ، هناك من يقول ان الغرب يُطَبق الشريعة الاسلامية الحقيقية ولذا فانه يتطورَ في كل مجالات الحياة ، فما قولك في هذا ؟

اللاجئة ( تَضحك بقوة ) : شكرا لك لانك أضحكتني ، نعم هذا ما يروّج له كذبا بعض رجال الدين المسلمين ايغالا في خداع بسطاء المسلمين في وضح النهار ، فهل مثلا ان الدول الاوربية ذات الاغلبية المسيحية منعت المسلمين من التبشير بديانتهم كما يفعل المسلمون مع غير المسلمين في البلدان الاسلامية ، وهل ان الدول الغربية تقول في دساتيرها ان قوانينها يجب ان تُشَرْع حسب الشريعة المسيحية كما تفعل الدول الاسلامية حينما تشترط في دساتيرها ان تسود الشريعة الاسلامية ، وهل ان الدول الغربية تمنع الزواج بمسلم او مسلمة مثلما تفعل الدول الاسلامية حينما تمنع المسلمة من الزواج باي انسان غير مسلم ، وهل تشترط الدول الغربية ان ترث البنت نصف حصة اخيها كما تفعل ذلك الدول والشريعة الاسلامية ، وهل تتدخل قوانين الغرب في حرمان المسلم من ورثه مثلما تفعل القوانين الاسلامية حينما تحرم الابن الذي ترك دينه من ورث ابيه المسلم ، وهل تشترط القوانين الغربية معاقبة من يترك دينه مثل ما تفعله الدول الاسلامية مع مواطنيها ، وهل ان الغاء عقوبة الاعدام في العديد من دول الغرب هو من احكام الشرعة الاسلامية ، وهل ان أعطاء حقوق المثليين للعيش كما يتميّزون بطبيعتهم التي اوجدها الله بهم هو من احكام الشريعة الاسلامية ، وهل وهل وهل وهل وهل ………..، فاين هي مباديء الاسلام التي طبقها الغرب ليتطور ؟!!

الغرب يتَطورَ لانه يُناقض تماما معظم احكام شريعة الاسلام ، لذا فانك ترى ان المسلم الذي يلجأ الى دولة غربية يَحس بفارق ما يتمتع به من حقوق كأنسان رغم كونه لاجئا لديهم ، لكن المؤلم والغريب فعلا ان تَجد المسلم اللاجيء هنا في المانيا او اي دولة غربية مستمرا كالببغاء في اداء صلواته اليومية وبضمنها سب ولعن اليهود والنصارى والدعاء الى الله للانتقام من المسيحيين واليهود واللادينيين وكل الكفرة والمُشْركين لانهم لا يؤمنون بزعامة محمد !!! رغم ان هذا المسلم يتمتع برعاية حقوقه كأنسان حاله حال المواطن الاصلي المسيحي او اليهودي او المُشْرك او الكافر في ذلك البلد .

اقول بصراحة ان ما توارثَه المسلمون من ارث ديني بدوي صار افيونا او مرضا سرطانيا متوارثا ، لكن المؤسف فعلا انه في الغالب ان المسلم حينما يَفر من بلده ذي الشريعة الاسلامية الى بلد غير مسلم بحثا عن حقوقه وكرامته كأنسان فان هذا المسلم بدلا من ان يُصلّي ويتمنى أن يتخلص المسلمون في بلده من داء الشريعة البدوية المتوارثة فانه يُصَلّي لكي يُصاب المجتمع الغربي بسرطان الشريعة البدوية !!

فهكذا نحن ، نَكره بل نُحارب التَحضر ونَميل الى الماضي البدوي حتى لو اكتوينا بمصائبه ، اليس هذا بمرض نفسي خطير ؟؟

التقيتُ في اوربا بلاجئين مسلمين غير عرب وبضمنهم مُحجبات فوجدت انهم لا يعرفون عن الاسلام سوى أسم ( محمد ) وصيام رمضان وجملة ( الحمد لله على نعمة الاسلام ! ) ، وأحيانا ترديد ايات الصلاة القرآنية كالببغاء دون فهم مضامين تلك الآيات ، وكل ذلك جاء بسبب ما يُمْليه عليهم الاعلام الديني الاسلامي الخادع ، ولو كان الاسلام هكذا فمن كان سيتحدث عن الاسلام بسوء ؟ ومن المُلاحَظ ان هؤلاء المسلمين الغير عرب يتحولون بسهولة الى ارهابيين حال اتقانهم اللغة العربية وتفهمهم الكامل لمضمون الآيات القرآنية والسيرة المحمدية .

غدا سنتعرف على رأي الشابة الايرانية ( س . ي ) بما يقوله البعض عن ان كل حكومات الدول العربية والاسلامية وكذا المنظمات الارهابية الاسلامية هي صناعة غربية وبالذات صناعة يهودية او امريكية ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب