الاسد التئمت جراحه وبدا يتعافى ويسمع زئيره الاسد تعافى فبدا يلمم الاوراق ليعود كما كان اسدا
كل الامور ستنتهي لكن الخيانة وصمه عار ستبقى بجيبن الخائنيين تلاحقهم مع عوائلهم واجيالهم فبالامس الغراوي وكنبر وغيدان لكن لااحد تطرق الى مسعود المسبب الرئيسي في سقوط الموصل لسبب بسيط جدا حتى الاعلام يغازله ولايتحدث عنه لانه يدفع نعم يدفع للقنوات الماجورة الكل كل القنوات لااستثني احدا منها فالقنوات التي تدعي الوطنية لها مصلحة معه اليوم الاخبار تاتي بالي الغير متوقع حيث سيطرت داعش على كل اجزاء الموصل وبدات بالزحف الى دهوك نعم الى دهوك فبالامس كان اتفاق مسعود مع داعش على الموصل بان يسمح لهم بمرور الغاز والادوية و تجهيز الموصل بالكهرباء من سدها مقابل السكوت عنه وعجم التقرب اليه لكن سرعان ماباع الاتفاق وعاد لينكر خوفا من فضيحته امام العراقيين بعربه وكرده لقول انني وطني هذا اولا وثانيا للحصول على الاسلحة من اسياده فاذا يجهز بهذه الاسلحة وهو يعلم جيدا ان البيش مركة عصابات جبال كانت تقاتل بحرب كر وفر هنا وهناك ولايوجد لديهم أي عقيدة وطنية سوى العقيده العنصرية ضد العراق والعرب لااحد يقول لي ان مسعود يحب العرب كلا يريد من العرب اموالهم لانهم اصحاب بذخ لايوجد له مثيل اذن مصلحة مسعود في مصلحة اقتصاده واستثماراته الاجنبية التي له جزء ليس بالقليل اليوم انتهى كل شيء ولابد للحقائق ان تظهر فمسعود ومن معه من العسكريين والخونة سيلاقون حسابا عسيرا من الشعب عاجلا ام اجلا الم يكن مسعود وقواته الموجودة على الشريط الحدودي لربيعة فكيف دخلت داعش ولماذا يذرف الدموع امام الاعلام ويقول انني قلت للحكومة كذا وكذا اذن مسعود مشترك في خيانة العراق وهذه ليست اول خيانه وهو يعلم جيدا من يسيره من اسياده من الموساد ليقضي على العراق ويحقق حلم اسائيل لان العراق هو اسد الخليج فالاسد بدا يتعافى يامسعود وانتظر يوم الحساب قريب.