23 ديسمبر، 2024 3:39 م

الاستعداد….للبلاء

الاستعداد….للبلاء

ظاهرة تلفت النظر والاحساس والتأمل ومراكز البحوث والمتخصصون في الدراسات ..تميزت بها الطائفة الشيعية على مر الوجود وطوال حقبة من الزمن ناهزت {1400عام} من القتل والذبح والتهميش والمطاردة حتى تساوى عندهم الموت والحياة.والليل والنهار .ودون ان تثير هذه الحوادث من يتظاهر بالدين الاسلامي الحنيف..ويتخذه وسيلة وتغطية على تلك الجرائم ..امام تجاهل العالم ومنظماته الانسانية سابقاً ولاحقا .

ان هذه الحملة المنظمة ضد الشيعة انعكاس لواقعهم وخطابهم الذي لا يرضي اعداء الامة والاسلام من امريكا واسرائيل ومن سبقهم في الظلم والقتل والتعدي من غلاة السلفية اهل الذم والتجريح وصنيعتهم الوهابية مصدرة الارهاب ليلتهم الارض وما عليها.

ان الابداع الانساني لفاضل طينة اهل البيت في الفقه والعبادات والتمسك بالقران وعدله وتضحياتهم واجتماعهم على خير هذا الوطن..مدعاة لان تسحق وتشرد .؟. وهذه الادلة والحقيقة واوجه الشبه بين الحاضر والماضي….الامبريالية والصهيونية ضد شيعة ايران بحجة النووي..والهجمة المذهبية التعاونية لعربان الخليج تجاه شيعة البحرين وهم الكثرية لتجرئهم والمطالبة بالحقوق واصلاح ما افسده رعاة البعران…والحوثيون وشيعتهم في اليمن يلتحفون النار ويفترشون الاستئصال ومهددون في وجودهم من مضطربي النفس والسلطان من عائلة الشروالفساد ..السعودية..اما شيعة جنوب لبنان فما ادراك ما شيعة الجنوب ..!التي احدثت انقلابا في الافكار والاوضاع واهلت الشيعة في كل بقاع العالم للحياة بالقدرة المطلقة للجهاد وقيمة الفعل ضد الظلم والفساد ..وان لا خيار لطريق الحرية والاستقلال غير العمل والتضحية والاستشهاد..اما في العراق فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون عن وهم التكفيريين والمتطرفة والسلف غير الصالح وما تميزت به فترة حكم الطائفية والناصبة بالنظرة الى الشيعة كعدو ولا تستطيع ان تجاهر بقولك وتكشف عن مذهبك في زمن الصنم لتبتلي بانواع الاذى ابسطها التبعية لايران ان لم تجد نفسك في دائرة الشك كعميل..! وتمددت الاغطية والحملات لتصل صحاري ووديان وقرى ومدن الباكستان وافغانستان والهند.. وهكذا جال هذا الخطاب الاحمق كل زوايا وتواجد الشيعة اينما كانوا وارتحلوا وحلوا..!! هم امنون بدين محمد واله ونحن خائفون…هم يصنعون القاعدة ويصدرون الدواعش والنصرة والشريعة ..ونحن الرافضةالمتهمون..! نحارب ماكنة الحرق ..والاخر يمهد الطريق لها.. ليس حبا وانما كرها وخبثا وتشددا في ادوارها ضد [عقدة الولاية ] ومسح الاثار الدالة على مساهمة الشيعة في الحضارة الاسلامية وتصفحوا التاريخ للحدث والاثر البارز في حياة شيعة آل البيت ايام الدولة الفاطمية في مصر والادارسة في المغرب وبخاصة في عهد الامويون والعباسيون الذي حاولوا القضاء على التشتع كله والحد من نموه وانتشاره لكنه نمى وازدهر ولا نحتاج الى دليل لعودة كثير من المسلمين الى جادة الحق والصواب واعلان الولاية لعلي واهل بيته في ايامنا الحاضرة

لقد حررنا الاسلام من الافكار الجاهلية لنعود اليها او ندفع ثمن محبتنا لآل البيت التي سأل عنها المصطفى{اجرالمودة في القربى} واوذينا كما اوذي الصالحين والمجاهدين …لاشك ان هذه الاثار والذكريات بما فيها من مصائب وشدائد في الزمان والمكان هي مآثر عز وفخر لنا ولاجيالنا..[افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع أمَن لا يهدي الا ان يهدى فما لكم كيف تحكمون].