6 أبريل، 2024 11:47 م
Search
Close this search box.

الاستثمار الصيني في جزيرة فيلكه وبوبيان واثارهما على العراق والاقطار الاخرى

Facebook
Twitter
LinkedIn

تم الاتفاق بين الكويت والصين على استثمار جزيرة قيلكه وبوبيان من قبل الصين لمدة 99عام اما تاجير او الاستثمار وبمبلغ 450 مليار دولار . السؤال الذي يتبادر الى الذهن . ما سبب هذا الاستثمار, هل هو دافع اقتصادي ام دافع سياسي ام هو مدخل لاشتراك الكويت في الحرب الاقتصاديه العالميه التي تدلوح بداياتها في العالم راكبه موجة التنين الصيني والتخلي عن العم الامريكي الذي يعود الفضل له بعد الله من استقطاع الكويت من العراق الى الابد . ام هي محاولة افشال دبي وقطر والعراق وايران اقتصاديا واستلام زمام الاقتصاد للمنطقه . ام هي جلب حمايه عسكريه إلى الكويت يكون الاستثمار غطائها . مايهمنا تداعيات هذا الاتفاق على البلد وهل نمتلك نحن في ظل هذه الحكومات الضعيفه ان ندرس الموضوع بجديه لدرأ المخاطر عنا ولللاستفاده منه ان كان فيه خير .
حسب راينا البسيط ان هذا الاتفاق هو ضرر علينا اكبر من نفعه .
المعروف ان الكويت لها اطماع في العراق كبيره . ومن خلال هذا الاستثمار يمكنها التمدد , وخنق البلد , وضرب احتمالية ان تكون البصره بالمسقبل المركز التجاري الدولي المهم لو ان الحكومه العراقيه ارادت ذلك واتخذت القرار الصحيح .
الاستثمار الصيني سوف يجعل المنطقه ساحة الصراع العالمي للستحواذ على ثروات المنطقه والتحكم فيها . في ظل غياب التوازن الدولي .
كما معرف ان الامريكان سوف لن يسكتوا على مثل هذا الاتفاق وسوف يكون له مردود سيء على المنطقه .
ان هذا العمل هو امتلاك رأس الخليج وهو شريان العراق وبالتالي يكون العراق قد اصبح شريانه بيد الصيينيين والكويتيين ومن ثم تيدأ المساومه .
لذلك علينا التحرك العاجل وايجاد الحلول التي تقلل من هذا الخطر . علما ان كل شيء له حل ولكن بالتفكير السليم .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب