الاستاذ محسن النامس الشخص المناسب في المكان المناسب….

عندما يكون الموظف من الكفوئين في اعمالهم ويقدم خدمة لأهالي محافظة كامله ضمن موقع عمله الوظيفي كمدير للشركة العامة لتصنيع الحبوب ولعدة سنوات وبتنظيم اداري يفوق الخيال تجد ان هذا الموظف هو من يستحق المنصب الاعلى لقيادة هذه المؤسسة الخدمية المهمة والتي تتعلق بغذاء الانسان وخاصة اننا نعرف ان الكثير من العوائل اليوم تعيش تحت خط الفقر وتترقب بكل لهفه موعد توزيع مفردات البطاقة التموينية وفي مقدمتها المادة الأساسية مادة الطحين لقد استطاع الاستاذ محسن النامس ان يكون من المميزين في مجال عمله ومن الاشخاص المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة وكذلك من الابطال الذين سهروا الليل مع النهار وخاصة بعد الاحداث التي جرت في محافظة نينوى من اجل توفير هذه المادة الأساسية التي تدخل ضمن الوجبات الغذائية الرئيسية لكل العوائل في محافظة نينوى..
نعم انه الانسان الذي ضحى بكل وقته من اجل ارضاء الله اولا وارضاء ضميره الحي… ولم يفكر بلحظة واحدة بكل مغريات الحياة الدنيا وانما كان جل تفكيره هو خدمة الناس وتحقيق الغاية الصحيحة من الهدف الوظيفي الذي ينتمي اليه..
اليوم تناقلت الاخبار وكلها فرحة وسرور تسلم الاستاذ محسن النامس منصب معاون مدير عام الدائرة الإدارية والمالية في وزارة التجارة العراقية ورغم انني اعتبر ان الاستاذ محسن يستحق اكبر من كل هذه المناصب لأنني تعاملت معه عن قرب وعرفته شخصيا فهو يمتلك الاخلاق العالية ويتعامل مع كل موظفيه على اساس اخاهم الكبير وليس مديرهم وكذلك يتابع شخصيا عمل المطاحن الموجودة في محافظة نينوى ويبحث في الصغيرة والكبيرة عن مواصفات ونوعية الطحين وعن الجودة ولا يتوانى ابدا بمحاسبة المقصرين لأنه يعتبر نفسه حاملا للأمانة وان هذه الأمانة هي تعود لأكثر من مليون عائلة في محافظة نينوى…
نعم لقد اثلجت صدورنا هذه الاخبار وفرحتنا لك كبيرة جدا ايها الاستاذ الفاضل بهذا المنصب ونتمنى ان نسمع قريبا تسلمكم المنصب الاعلى فانت تستحقها وبجدارة وبدون مجاملة لأنك استطعت ان تثبت ذلك بخبرتك الفنية وكفاءتك وهذا بشهاده كل من يعرفك سواء في القطاع الوظيفي او ضمن علاقاتك العامة..
نتمنى لك التوفيق ونتمنى لك دوام الصحة والعافية وكذلك نرجو بتوصية من يكون بديل عنك في هذا المنصب ان يحرص كل الحرص على متابعة توزيع مادة الطحين في هذه المحافظة وطريقة ايصالها وفي اوقاتها المحددة وفقكم الله لما يحبه ويرضاه….
والله ولي التوفيق