7 أبريل، 2024 8:58 ص
Search
Close this search box.

الاستاذ الفاضل وزير الداخلية وكالة ً كل محافظة بابل تنتظر موقفكم الوطني !

Facebook
Twitter
LinkedIn

الوطنية والوطن كلمتان فيهما روحنا ودماؤنا وأجسادنا , والأولى هي العنوان الأبرز لكل رجل شريف وطاهر خصص كل أو جزء من جهوده لخدمة الوطن ومواطنيه , وحمل كل آلامه وأفراحه في كل حركاته وتنهداته , والوطنية هي نكران الذات والتضحية في سبيل أخوانه في الوطن , لقد تعلمنا قديما ً أن الوطن هو الأرض والدم واللغة والتاريخ المشترك , واليوم نعرف الوطن بالواجبات والحقوق , والعدالة والتوازن بينهما ,فعندما لايحصل المواطن على حقوقه في الوطن الذي يؤدي بكل أخلاص الواجبات المترتبة عليه , سيصبح الوطن لا معنى له , ومجرد من كل روح , ويصبح مجرد هواء وماء وتراب , وهذه ضروريات  بإمكان أي أنسان أن يحصل عليها في أي بقعة من بقاع أرض الله الواسعة , ولكن عندما يكون المواطن مخلصا ً لكل قيم الوطنية في السراء والضراء فلا بد له من أن يحصل على كامل حقوقه من هذا الوطن , ومن أولويات الحقوق لهذا المواطن المخلص هي الحرية والكرامة والعدالة وعدم التمييز على أي اساس طالما أن هذا المواطن قد أدى كل ماعليه من واجبات , والبعض من هؤلاء قدم للوطن في السراء والضراء أكثر مما هو مطلوب منه من واجبات , لكنه على الرغم من هذا فهو يعيش في جو نفسي راق وضمير مستقر .ولكن علينا أن نتصور حجم الألم والظلم الذي يقع على هذا الشخص الذي قلنا عنه قدم أكثر مما مطلوب منه , حينما يفاجأ  بقرار حكومي يتنكر لكل هذا , ويضعه في درجة الذين أساءوا للوطن وللشعب العراقي , لا بل وضعه مع المجرمين الذين أرتكبوا جرائم أبادة جماعية ضد الشعب العراقي !!
أولا ً نحمد الله أن جعل من الإعلام والإعلاميين مصدر ثقة وأمان ومصداقية وشرفية لكثير من أبناء العراق , حيث يلجأ لهم الكثير في سبيل إيصال صوتهم ومظلوميتهم الى مسؤولي الدولة والحكومة العراقية , وما نطرحه أمام الأستاذ الفاضل السيد عدنان الأسدي وزير الداخلية وكالة ً اليوم حول مظلومية رجل (عقيد شرطة سلكي) عراقي أشرف من الشرف نفسه بإعتراف وتزكية ( مجلس محافظة بابل , ومحافظ بابل , وكل الكتل السياسية بدون أستثناء في محافظة بابل ونواحيها واقضيتها , وقيادة شرطة المحافظة وكل منتسبيها , ومديريات الشرطة في الأقضية والنواحي , وكل وجهاء العشائر وأبنائها , وساداتها , وكل عوائل شهداء العراق , وعوائل الأنتفاضة الشعبانية ) , وخير دليل أوضح من الشمس هو توجه قيادات الأنتفاضة الشعبانية  المباركة في الساعات الأولى لتفجرها لهذا العقيد لكي يمسك قيادة الأمن في ناحية المدحتية , ولكي يطمئن قلب الأستاذ وزير الداخلية حفظه الله  أدعوه لزيارة المحافظة والناحية ليحل ضيفا ً عزيزا ً على الجميع حسب طلبهم لكي يعرف أن ما قلناه في مقالنا هذا هو أقل من الحقيقة على أرض الواقع , ولكي يطلع على صدقيتنا، و ما على الاستاذ عدنان الأسدي سوى رفع سماعة الهاتف والتحدث عن هذا العقيد مع أي شخصية أو كتلة برلمانية أو أي شخصية موثوقه لجنابكم كي تعرفوا قيمة هذا الشخص في المجتمع على كل المستويات الشعبية والحكومية , رجل من مدينتي أتشرف بأن يكون أسمي بجانب أسمه الذي لم يدنسه يوما ً بأي شائبة فساد أخلاقي أو إداري أو مالي , كيف لا وهو أبن الرجل الشيخ المتوفي (كاظم حميد عبد الرضا) رحمه الله , الذي كان يقضي حاجات الناس , حتى من الذين لا قدر لهم في المجتمع , وكان لا يستطيع أي شيخ أو سيد في المدينة أن يتجاوزه في أي عمل أنساني ,(العقيد هاشم كاظم حميد عبد الرضا الشمري)  هذا العلم الوطني الناصع البياض أحيل قبل أيام على التقاعد , وهو من مواليد 1968 , وقد كان قرار الإحالة باطلا ً أو وقع سهوا ً لأنه مستثنى من قرار الاجتثاث , لكن ما أدماه وخدش وطنيته هو أحتسابه على الأجهزة القمعية للنظام البائد !! وهذا غير صحيح , وخير دليل أن سيرته موجودة في ملفه الرسمي الموجود في الوزارة , وموجود في مديرية شرطة محافظة بابل .
 نناشد الاستاذ الفاضل وزير الداخلية عدنان الاسدي حفظه الله أن يلغي هذا القرار غير العادل , وإعادة العقيد الى الخدمة لكي يكمل مسيرته المشرفة في مقارعة الأرهاب وعصابات القاعدة والبعث المقبور , وبنفس الهمة والغيرة الوطنية التي عهدناها فيه  , وهذا نص طلب العقيد هاشم  المقدم مع كل مستمسكاته , ونجدد لجناب الوزير الاسدي الدعوة لزيارة المدينة (ناحية المدحتية ) وسيكون كل من ذكرناهم في هذا المقال موجودين في الحدث , لكي تكون الصورة واضحة والضمائر مطمئنة .
 
معالي السيد وزير الداخلية وكالة المحترم بواسطة موقع صحيفة كتابات الوطنية

م/ تظلم
المتظلم : عقيد الشرطة هاشم كاظم حميد عبد الرضا الشمري / المديرية العامة لشرطة محافظة بابل .المتظلم منه : الأمر الديواني المرقم 3652 في 1/1/2009 المبلغ للمديرية العامة لشرطة محافظة بابل , بكتاب وكالة الوزارة لشؤون الشرطة المرقم – التقاعد – 85831  في 21/11/2011 والمرفقة نسخة منه طيا ً
 تحية وأحترام     سيدي الفاضل :  أني عقيد الشرطة هاشم كاظم حميد عبد الرضا الشمري تولد 1968 خريج كلية الشرطة الدورة (40) أبين لسيادتكم بأني من بين الضباط الذين حصلوا على أستثناء من أجراءات هيئة أجتثاث البعث بكتاب وزارة الداخلية – أ.ض المرقم 9853  في 13/9/2004 وكتاب مكتب وكيل الوزارة لشؤون الشرطة المرقم – الإدراة – 9979  في 18/9/2004  وكتاب قيادة شرطة بابل المرقم ذ/13/10729 في 18/10/2004 والمرفقة نسخ منها طيا ً في عام 2004  عندما كنت برتبة رائد , وقد أستمريت بالخدمة وشاركت بجميع الواجبات الوطنية في مقارعة الأرهاب , حيث خدمت  لمدة أربع سنوات في شمال بابل  والمناطق الساخنة أيمانا ً مني بأن عصر الدكتاتورية قد أنتهى , وبدأ عصر العراق الحر الجديد (عصر الديمقراطية والحرية والعدل والمساواة )  وقد حصلت على أكثر من تكريم مادي ومعنوي , وأنا من الضباط المشهود لهم بالكفاءة والأخلاص , بالعمل والنزاهة , ولم تؤشر أي سلبية ضدي مطلقا ً طيلة سنوات الخدمة – إلا أنني فوجئت بصدور الأمر أعلاه المتضمن أحالتي على التقاعد التسلسل (6) منه بموجب أحكام المادة (6/ثالثا ً ) ولكون هذه المادة تنطبق على الأجهزة الأمنية (القمعية) ولم أعمل مطلقا ً في تلك الأجهزة , كوني ضابط شرطة منذ تخرجي ولحد الآن , ولم أخدم في أي دائرة خارج محافظتي بابل , كما أنه لدي الرغبة بالأستمرار بخدمة بلدي الحبيب العراق , علما ً أن لدي 23 شهيد في الأنتفاضة الشعبانية من أبناء عمومتي , التي تتمركز في ناحية المدحتية البالغ تعدادها حوالي 130 ألف نسمة والبالغ عدد نفوس عشيرتي فيها أكثر من عشرة آلاف نسمة.جئتكم بطلبي هذا راجيا ً عطف سيادتكم الأبوي والأخوي وأعادتي للخدمة للاسباب المذكورة أعلاه ,أو الأحالة الى وظيفة مدنية استنادا ً الى قانون الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة رقم (10) لسنة 2008 (6/تاسعا ً ) منه لكوني صاحب عائلة كبيرة والمعيل الوحيد لها, مع ملاحظة خطأ ما أستند إليه في قرار أحالتي للتقاعد  أعلاه . هذا ولكم الأمر سيدي مع التقدير
موبايل : 07816859203   

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب