6 أبريل، 2024 10:35 م
Search
Close this search box.

الاستاذ اسامه حسين حماد الهلال شهادة اكاديمية جديدة….

Facebook
Twitter
LinkedIn

الاستاذ اسامه حسين الحماد شهادة اكاديمية جديدة تضاف الى الكفاءات العلمية لأبناء قبيلة الجبور….
بقلم ابراهيم المحجوب
اثلج صدورنا قبل اسبوع تقريباً بفرحة جديدة الاستاذ اسامه حسين حماد الصوفي بحصوله على شهادة الماجستير من كلية التربية قسم التاريخ وبتقدير جيد جداً على رسالته الموسومة : (العلاقات السورية اللبنانية 2000 _2006) والاستاذ اسامه هو ابن جاري وصديقي العزيز الاستاذ الجامعي المتقاعد حسين حماد هلال وهو من عائلة علمية معروفة فجميع اخوانه وابناء عمومته هم كفاءات علمية مشهود لهم بعملهم الأكاديمي بالبنان والسمعة العلمية الطيبة بين جميع زملائهم من الكوادر الوظيفية التي يعملون معها وهذا نابع من كونهم عائلة لديهم التزام ديني معروف وقد تربوا على منهج جدهم المرحوم الحاج حماد الصوفي وجدير بالذكر ان اسم ابني حماد تم اختياره تيمناً بهذا الاسم المحمدي لهذا الرجل المبارك…
نعم ان المنابع العذبة تبقى مياهها تروي العطاشى ويبقى الزرع الطيب يزهو بثماره فهنيئا لنا جميعا بك يا استاذ اسامه وهنيئا لنا بشهادتك الأكاديمية الجديدة وهكذا هم العلماء العظماء يقضون نهارهم ويسهرون ليلهم بالتعب والمشقة من اجل تحقيق اهدافهم التي رسموها والتي اختارتها لهم حياتهم وكتبتها في صفحات مستقبلهم الزاهي… ان المفرح ايضا ما كتبه الاستاذ اسامه على صفحته الشخصية بعد مناقشته للرسالة ومنحه شهادة الماجستير. حيث قال..
((الحمدُ للهِ الذي ما انتهى دربٌ ولا خُتمَ جهدٌ ولا تمَّ سعيٌ إلا بفضلِهِ وتوفيقهِ))
نعم الحمد لله على كل نعمة ومن نعم الله على الانسان هي نعمة العلم والحكمة والموهبة الربانية فلقد قال تعالى في كتابه الكريم
(( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ )) صدق الله العلي العظيم
نعم ان الحكمة هي الخير الكثير وهي مفتاح لكل ابواب الدنيا التي تتطلب رجاحة للعقل وتحتاج الى حكيم يستطيع ان يميز بين السير في الطريق الصحيح او الابتعاد عنه وكما ختمت مقالتك ايها المجاهد في العلم. وبعد ان قدمت الشكر والتقدير لكل الاساتذة المشرفين على مناقشة الرسالة والمشرف عليها ذكرت في قولك الفضل الكبير لجميع من وقف معك والشيء بالشيء يذكر وهنا لابد لنا
ان ننقل للقارئ الكريم حينما كتبت واعلنت للملأ اجمع ان التعاون مطلوب من الجميع فقلت:-
(( وختام المسك مع والدي روح الفؤاد الذي كان داعمي الأكبر ووالدتي فلذة كبدي . والى زوجتي عنصر قوتي في الرسالة واتوجه بالشكر إلى عمامي و اخوتي و اساتذتي وأصدقائي واحبابي الذين شرفوني بالحضور في المناقشة واعتذار لمن لم أوجه له دعوه))
ورغم انني من المشمولين بالفقرة الاخيرة الا اننا نعتبر انفسنا اول المشاركين معك وفرحتنا هي فرحتكم…
فالف مبروك لك والف مبروك لكل عائلة الخير والبركة.. عائلة الدين والايمان المطلق والعلم.. عائلة الحاج المرحوم حماد هلال الصوفي…..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب