كثرت بالفترة الاخيرة مفردات كلامية متعددة تهدف كلها في النهاية الى امر واحد هو الاساءة الى الحشد الشعبي والقوات الامنية التي تخوض مجتمعة قتالا ضروس ضد مملكة الشر والار هاب (داعش ومن وراءها) ,وهذه المفردات لم تات من فراغ وانما من دراسة خبيثة للواقع المجتمعي العراقي ,والغريب في الامر ان مطلقي هذه المفردات هم من اعلى طبقة في السياسيين فمنهم اعضاء برلمان ومنهم وزراء ومسؤولين كبار وةمنهم رجال دين ومنهم طبقات مثقفة ,وانا لحد الان لااجد سببا مقنعا لهذه الاساءات المتكررة سوى ماذهب اليه رئيس كتلة الفضيلة النيابية الدكتور عمار طعمة عندما قال (ان الاساة الى الحشد الشعبي والقوات الامنية هي محاولة انتصار لداعش ودعم للارهاب بكل اشكاله),الرجل هنا اصاب كبد الحقيقة لان اي شريف عراقي يهمه مستقبل العراق والحفاظ عليه,اذن من نافلة القول ان نعتبر ان كل صوت وكل كلمة وكل همسة وايعاز يسيء لللعناوين اعلاه هو يسيء الى العراق واهله وهو (هذا الفعل)هو جريمة بحق العراق وبحق تاريخه المجيد وعليه يجب محاسبة كل صوت وكل مثقف وسياسي يتجاوز على هؤلاء الابطال الذين يضحون باغلى ماعندهم لاجل الوطن .
اقول ايقبل اي احد ان تهان ارضه وعرضه وينهب ماله وتخرب بلاده لالشيء الا لوجود حقد دفين ومرض اجتماعي خسيس يعشعش في اذهان هؤلاء الكلاب ,ام نرى ان الرضا هو لكل وطني شريف بان تبقى بلاده عزيزة وحرة وموحدة يعيش فيها هو وكل الشعب برخاء وعز ومجد ,لقد مللنا الحقد من المرضى العفنين الذين ذهبوا بالعراق الى الظلام والدمار ونامل من اصحاب القرار والشان محاسبة ادوات الفتنة كلهم ومن اي جهة كانوا وليعمل الجميع علبى فضح المتامرين الخونة ليعود العراق الى وضعه الطبيعي .
اشد على كلام الدكتور طعمه واساله تعالى ان يمن على كل وطني يريد الخير لاهله بالصحة والخير والعافية.