19 ديسمبر، 2024 4:20 ص

الازمة بين ايران والسعودية بين السياسة والمزايدات السياسية

الازمة بين ايران والسعودية بين السياسة والمزايدات السياسية

في ظل تطورات الازمة بين السعودية وايران على خلفية اعدام الشيخ السعودي نمر النمر وردود الافعال المتتالية, فقد جاء هذا الحدث ليتوج فترة توترات طائفية حرجة مرت وتمر بها المنطقة العربية والاسلامية,وعندما حاولت معرفة و تقييم الموقف فقد قلبت في كتبي السياسية الاكاديمية وغير الاكاديمية لكي اعطي الموقف تقييمه الحقيقي ..عندها تذكرت استاذنا في العلاقات الدولية عندما كان يحدثنا عن الحكمة السياسية كاحدى سمات السياسة الخارجية للدول والثبات والاتزان في المواقف اضافة الى عوامل اخرى تميزالدول في تجاه سياستها الخارجية فتمنحها الاحترام والقوة.. استوقفتني هذه الحقائق وانا اسلط الضوء في تحليل الموضوع والتي يمكن تلخيصها بثلاثة تجاهات رئيسية و مهمة وهي…

1. الجانب السعودي: تقتضي الحكمة السياسية التاني والاتزان في اتحاذ القرارات الحكومية المهمة لكي تحصل الدول على حقوقها وتحمي هذه الحقوق والقرارات وتبعاتها, وهنا اتساءل الم يكن بالامكان التاني وترك موضوع اعدام الشيخ على الاقل في الوقت الحاضر لان المنطقة اصلا متوترة طائفيا , فربما نتفق ان القضية شان داخلي , او هي قضية قانونية والتدخل فيها يعطي الحق للاخرين للتدخل بموجب المعاملة بالمثل بين الدول.. لكن الحكمة السياسية تقتضي عدم التسرع في هكذا اجراء يثير الفتنة المهيجة اصلا , وخاصة ان هناك اكثر من مثل اقليمي وحالات مماثلة كان فيها رجال دين اوسياسة اوزعماء معارضة حكموا بالاعدام من سنوات لكن لم ينفذ فيهم لانه سيثير ردود فعل عنيفة ولان الحكمة السياسية او مصلحة البلد تقتضي التاني مثل السياسي المعارض الكردي التركي عبدالله اوجلان الذي حكم عليه بالاعدام من سنوات ولم ينفذ لحد الان, وكذلك هناك الكثير من ساكني السجون في المنطقة العربية لانه من الممكن ان تستخدم لاحقا كورقة سياسية للحصول او لحماية حقوق الدولة.

2. الجانب الايراني: يقول هنري كيسنجر مستشارالامن القومي الامريكي الاسبق ووزير خارجيتها في السبعينيات وهو منظر السياسة الامريكية حول ايران في احدى مقالاته :

وهي الدولة التي تبدو الأكثر قوة في المنطقة. تخلط إيران تهديداتها من خلال تقديم نفسها بصورة ايران (مزدوجة. فمن جهة، تعمل إيران وكأنها دولة شرعية ذات سيادة تمارس دبلوماسية تقليدية لدرجة الادعاء نفسه تقوم بتنظيم وتوجيه اللاعبين غير النظاميين سعيا وراء بأنها تلتزم النظام العالمي. لكنها في الوقتالهيمنة الإقليمية المعتمدة على مبادئ الجهاديين: حزب الله في سوريا ولبنان، حماس في غزة والحوثيون ذكرت هذا الراي لكي اوضح مدى ازدواجية السياسة الايرانية طبقا لمصالحها ومقدار …)في اليمنلسياستها درة على المناورة والتاني والحكمة السياسية التي تملكها الادارة الايرانية الق و المرونةالخارجية, فهي من جهة استنكرت عملية الاعدام بواسطة قيادتها السياسية ومراجعها ورجال الدين لديها ن قبل ميليشياتها ثم تقوم بتحريك اتباعها ورجالاتها للاعتداء على السفارة السعودية واثارة ضجة كبيرة مفي المنطقة العربية وتصمت وتنتظر قليلا ثم تعتذر عن الحدث في الامم المتحدة ومجلس الامن لتعطي الاخرين صورة متعقلة ريثما تهدا الامور لتقوم بعمل هجومي اخر …وهو ماينطبق مع الحالة التي ما ,لذلك فانني لااستبعد ان تقوم ليه دواوضحها كيسنجر في الراي اعلاه وهو مادابت السياسة الايرانية عوذلك اعتمادا على التجارب السابقة في السياسة الايرانية. حاليا بالتحضير لرد ربما يكون قويا

. الجانب العراقي:ظل الجانب العراقي هو الاكثر تناقض وابتعاد عن مصالحه الحقيقية ,فالسياسة 3 تبقى قائمة على العواطف والمواقف الانية الانفعالية والمختلفة عن بعضها البعض الخارجية العراقية

وغير الموحدة…انني هنا ربما افهم ان تقوم بعض الفصائل المسلحة بالتهديد والوعيد لانها معروفة من مولها واسسها, لكن الولاءات والانتماءات والتبعية, اذ انها يجب ان تدافع وتتبنى وجهة نظر منالصعوبة بمكان ان افهم تنديد واستنكار متسرع من رئيس الوزراء ..لم لم يترك الناطق باسم الحكومة او بيان من مجلس الوزراء او الخارجية العراقية ان تقوم بذلك تمهيدا لجلاء الموقف. ثم هناك قضية دينية يدعو في خطبه الى ولاية الفقيه المرحوم نمر النمر اذ انه من الواضح انه كانبحته تخص اراء الشيخ , وهو مالاتؤمن به مرجعية النجف اي التبعية المطلقة لايران في جميع الدول العربية والعراق اولهافما اغرب مااراه من ردود فعل طائفية ..وهي خط احمر شعبي عراقيومراجعها المحترمون الكبار,ئل لها مواقفها والسنة لهم موقفهم والكرد لهم موقفهم الحكومة لها موقفها والفصاتتخذ مواقف متناقضة ..ثم بعد هذا هناك سؤال مباشر ,هل المواقف والكل يضغط على الحكومة ورئيسها لاتخاذ موقف معين..السني حتى لو على اخي ابن عميوانا سياسي او موضوعي ام على مبدا هذه اتخذت بناءا على مبداالسنا بهذا ننهش ونضرب قتل هنا انهاء او دمار حوزة النجف..!!! هذا يريد قتلي ,وال كان ابن عميمالكم كيف ف عدونا…انفسنا بسكيننا ونقدم ارواحنا فداء لاعداءنا, ام اننا تختلف حتى في تحديد تحكمون؟؟

أحدث المقالات

أحدث المقالات