(1)
ان يوم الارض هو 24 تقريبا ساعة وهي فترة دوران الارض حول نفسها مرة واحدة حيث يتكون الليل والنهار من ذلك الدوران, وهناك دوران اخر حول الشمس يستغرق عاما كاملا حيث تتكون الفصول الاربعة بسبب ميلان الارض حول محورها.
مع ان القران اعتبر ان الارض مسطحة وان الشمس والنجوم هي في السماء فوق الارض وان الله يمسكها لئلا تقع على الارض.
وان الشمس والقمر والنجوم كل لها دورها وهي مكونات عاقلة تمارس دورا محددا لها!
وان تلك الاية تعني ان الله قد يسكن في كوكب يدور حول نفسه دورة كاملة قدرها الف سنة من ايام الارض وتلك الدورة تشكل يوما واحدا عند الله.
تدور الأرض حول نفسها بشكل ثابت وتستغرق 23 ساعة و56 دقيقة و4.09 ثانية للدوران الكامل حول محورها، وتكون سرعة الدوران ألعظمى عند خط الاستواء حيث تبلغ 1770 كم/ساعة في حين تنعدم تقريبا عند القطبين.
السنة الميلادية سنة شمسية بمعنى أنها تمثل دورة كاملة للشمس في منازلها، وهي مدة (365.2425) يومًا.
وحتى يكون اليوم عند الله يعادل الف سنة من يوم الارض فهذا يعني ان الله موجود في كوكب كبير او صغير (لااعرف) يدور حول نفسه بسرعة معينة وحول الشمس ليكون اليوم هناك بهذا الطول!
فتعريف اليوم هو ليل ونهار اي دورة كاملة حول الذات, ليتحقق الليل والنهار امام الشمس.
اي ان سرعة دوران كوكب الله – الكوكب الذي يعيش فيه الله- هي 1770 كم في الساعة تقسيم 365242.5 ان كان محيط كوكب الله نفس محيط الارض.
محيط الأرض وتحديدا حول القطبين، تبلغ ما يقارب من 40,000 كيلومتر
اما حول خط الاستواء فيبلغ محيط الكرة الأرضية حوالي 40,076كم.
مع ان مسافة الدوران حول نفسها هي حوالي 42,480 كم اي انها تدور بمسار مائل, لان محور الأرض الذي يميل بزاوية 23.5 درجة أثناء دورانها حول الشمس، والذي بسببه تتعاقب الفصول الأربعة.
اي ان سرعة دوران كوكب الله – ليتحقق الشرط وهو ان يوم واحد عند الله يعادل 1000 سنة عند الارض- هي:
1770كم في الساعة تقسيم 365242.5 ( الف سنة) والناتج تقريبا 0.00484 كم في الساعة. اي حوالي 4.84 متر في الساعة!
في حالة كون كوكب الله يشبه تماما كوكب الارض.
وهي سرعة بطئية جدا لااعتقد ان ذلك يضمن استقرار الكوكب ذلك في المجموعة الشمسية.
وكلما كان محيط كوكب الله اكبر كلما زادت السرعة وكلما قل, قلت السرعة.
والعلاقة بين محيط الارض وسرعتها تساوي المحيط تقسيم السرعة اي:
40,076كم تقسيم 1770 كم في الساعة والنتيجة يجب ان تكون 24 ساعة ( تقريبا).
وحتى نعرف العلاقة بين محيط كوكب الله وسرعته وهناك احتمالات لانهائية على ان العلاقة تبقى:
ان يوم من ايام كوكب الله يساوي 365.2424 في 1000 وتساوي 365242.4 ساعة!
فلو كان محيط كوكب الله مثل محيط الارض وجب ان تكون سرعة كوكب الله كما موضح في الاعلى
ولو كان المحيط بمقدار 10 اضعاف تكون السرعة اعلى 10 مرات وهكذا.
الحقيقة يجب دعوة وكالة ناسا للبحث عن هذا الكوكب وربما يكون بعيدا جدا عنا او قريب لانعرف!
(2)
تقدر المسافة من كوكب الأرض إلى حافة الكون المرصود بحوالي 14.26 مليار فرسخ فلكي (وذلك يعادل 46.5 مليار سنة ضوئية أو 4.40 × 1026 متر) في أي اتجاه. ولذا فإن الكون هو عبارة عن طبقة قطرها حوالي 28.5 مليار فرسخ فلكي (أي ما يعادل 93 مليار سنة ضوئية أو 8.8 × 1026 متر)…
الارض هي ضمن المجموعة الشمسية وتقع في مجرة درب التبانة!
ووفقا لحسابات العلماء الأخيرة، فإن مجرة درب التبانة تحتوي على أكثر من 1.5 تريليون نجم أو شمس.
الكواكب الأكثر شهرة في مجرة درب التبانة هي كواكب المجموعة الشمسية الثمانية وهي؛ عطارد، والأرض، والمشتري، وزحل، والزهرة، وأورانوس، ونبتون، والمريخ، بالإضافة إلى الكواكب القزمة الخمسة؛ بلوتو، وإيريس، وماكيماكي، وهوميا، وسيريس.
تُسمى بقية الكواكب التي تدور حول نجم آخر غير الشمس بالكواكب الخارجية، بالإضافة إلى الكواكب التي تُعرف باسم كواكب ما بين النجوم وهي كواكب تم طردها من أنظمتها الكوكبية خلال أحد التصادمات أو بسبب موت نجمها.
ويعتقد العلماء بأن لكل نجم من بين 5 نجوم كوكباً واحداً على الأقل مثل كوكب الأرض يدور حوله، وبناء على ذلك وبعد رسم خرائط مجرة درب التبانة، تم تقدير عدد الكواكب التي تدعم الحياة في المجموعة بـ 40 مليار كوكب!
يمكن تقدير عدد المجرات في الكون ب 176 مليار مجرة!
والارض قياسا للكون هي شي متناهي جدا جدا وبشكل لايمكن تصوره.
فلماذا يعيش الله في المجموعة الشمسية! تاركا اعدادا لاتحصى من المجرات والمجموعات الشمسية والكواكب!
ولماذا ترك كل الكون فارغا وحشر البشر في كرة صغيرة! بينما الجنة عرضها السماوات والارض!
كمن يقول مثلا ان حدود روسيا هي 57792كم وربع ربع ربع ربع ربع …….. ……نانومتر!
(3)
هناك مشكلة اخرى
عن بن عباس قال ألا أحدثُكم بما سمعتُ من رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ…. يقولُ
(إذا ما غربت الشمسُ رفع بها من سماءٍ إلى سماءٍ في سرعةِ طيرانِ الملائكةِ ؛ حتى يبلغَ بها إلى السماءِ السابعةِ العليا ، حتى تكونَ تحت العرشِ فتخرَّ ساجدةً ، وتسجدُ معها الملائكةُ الموكلون بها ، فيحدرُ بها من سماءٍ إلى سماءٍ ؛ فإذا وصلت إلى هذه السماءِ فذلك حين ينفجرَ الفجرُ ، فإذا انحدرت من بعضِ تلك العيونِ ، فذاك حين يضيءَ الصبحُ ، فإذا وصلت إلى هذا الوجهِ من السماءِ فذاك حين يضيءَ النهارُ . قال : وجعل اللهُ عند المشرقِ حجابًا من الظلمةِ على البحرِ السابعِ ، مقدار عدةَ الليالي منذ يومَ خلق اللهُ الدنيا إلى يومِ تصرمُ ، فإذا كان عند الغروبِ أقبل ملكٌ قد وكل بالليلِ فيقبض قبضةً من ظلمةِ ذلك الحجابِ ، ثم يستقبلُ المغربَ ؛ فلا يزالُ يرسلُ من الظلمةِ من خللِ إصابعِه قليلًا قليلًا وهو يراعي الشفقَ ، فإذا غاب الشفقُ أرسل الظلمةَ كلَّها ثم ينشرُ جناحيه ، فيبلغان قطري الأرضِ وكنفي السماءِ ، ويجاوزان ما شاء اللهُ عز وجل خارجًا في الهواءِ)
اي ان الشمس تخر ساجدة مع الملائكة الموكلون بها 365الف مرة في يوم الله ويبدو ان ذلك عناء شديد لله!
واذا حسبنا ان هناك عدد لامتناهي من الشموس والكواكب يوتى بها يوميا امام الله ( ان اتي بها جميعا لان الله عادل) لتخر ساجدة له لعلمنا ان هناك وقتا طويلا يهدر في تلك العملية مما يشغل الله كثيرا.
وربما هذا احد اسباب ارساله اخر رسالة لنا قبل 14000 ثم تركنا وحيدين للعمايم والموامنة تلعب بينه طوبة باسم وجهه الكريم!
ولم يصدر اي update او تطوير لتلك الرسالة او نسخة منقحة, مع ان الحياة قد تطورت والعلاقات الاجتماعية قد تغيرت!
وان تلك النسخة القديمة فشلت في اصلاح الارض وفشلت في اصلاح المسلمين وهم مختلفون على تلك النسخة ويحتاجون الى ايضاح كما يحتاج العراقيون دائما الى ايضاح من المحكمة الاتحادية…
وقد يرسل باسم خشان رهبري رسالة لطلب توضيح من الله حول امور مهمة في الحياة السياسية او العادية!