10 أبريل، 2024 3:17 ص
Search
Close this search box.

الارهاب والاعلام

Facebook
Twitter
LinkedIn

هل نجح الارهاب في وسيلته الاكثر فعالية وهي العنف الوحشي المدعوم بالاعلام المركز …. ؟؟؟؟
حسب الباحثين النفسيين في هذا الحقل، فإن محركي العمليات الإرهابية قد يحجمون عن تنفيذ عملياتهم في حال علموا مسبقاً أنها لن تترافق والدعاية الإعلامية الكافية للاعلام عن الخسائر التي ألحقوها بأعدائهم. أما هدفهم الأساسي من وراء ذلك، فيتمثّل بخلق أجواء التأزم والفوضى والانهيار. وهي أجواء تفسح المجال أمام انتشار الشائعات المغرضة، وخصوصاً التي تؤلب الرأي العام ضد السلطة المحلية وتثير خوف المواطنين إنطلاقاً من شعورهم بعجز الأجهزة الأمنية عن حمايتهم. ومن هنا، جاءت التوصيات العالمية بضرورة محاربة الإرهاب بالسلاح النفسي ذاته الذي فرضه على المجتمعات المحلية .
وداعش قد درست وضعية المجتمعات التي تريد السيطرة عليها ووجدت افضل وسيلة للسيطرة على تلك المجتمعات هو العنف لا بل العنف الوحشي وتصويره بشكل درامي وفق تخطيط خبراء في مجال الاعلام .
وهذا مانلاحظه في كل منطقة تريد ان تدخلها داعش فانها تسقط بايام قليلة وداعش اصبح يخلق الحاضنة المرحب بها عن طريق العنف الذي يجعل ابناء المنطقة المراد دخولها مرحبين بداعش خوفا من ابادة داعش لهم ….
لذلك كل الدول العربية مهددة بدخول داعش لهم واحتلال اراضيهم
وخصوصا حاليا داعش يعمل على التغلغل في شمال افريقيا فهو لديه حاضنة كبيرة هناك وهذا واضح من خلال عدد الارهابين من تلك المناطق الذين يقاتلون في العراق والاحداث الاخيرة في ليبيا وغيرها
اما دول الخليج فانها معرضة اكثر من غيرها لداعش وناره التي لا ترحمه …..
الخلاصة بعد هذه المقدمة ومانريد ان نصل اليه مايلي :
1ـ بداية النصر هو معرفة حجم وقوة العدو حتى نستطيع خلق الادوات التي من خلالها نواجهة بها ، اما نقول عدونا فقاعة او غيرها فهو شي غير صحيح لانها تجعل حساباتنا خطا اما عدو شرس ….
2 ـ صناعة منظومة اعلامية متكاملة من جميع النواحي يقودها اشخاص ذو خبرة في مجال الاعلام ولا تخضع للمحاصصة السايسية لانها لا تتحمل ذلك لان معركتنا مع داعش من اجل الانسان والوطن والاثنان لا يتحملان المزايدة عليهم وكذلك معركتنا اعلامية والراي العالمي لا يعرف مايحدث بالعراق سوى ماينقله الاعلام ….
3 ـ لا يكفي ان نقول للدول العربية وخصوصا الخليجية ان داعش اليوم بالعراق وغدا عندكم بل لابد من تقديم شي مقنع لهم حتى يشعروا فعلا ان داعش تستهدفهم لكي توقف دعمها المالي والبشري والاعلامي لداعش ….
انا هنا لا اروج لقوة داعش بقدر مااريد ان نعرف حجم العدو والاداوت التي يستخدمها حتى نستطيع تفكيكه وتحقيق النصر عليه ….

الارهاب والاعلام
هل نجح الارهاب في وسيلته الاكثر فعالية وهي العنف الوحشي المدعوم بالاعلام المركز …. ؟؟؟؟
حسب الباحثين النفسيين في هذا الحقل، فإن محركي العمليات الإرهابية قد يحجمون عن تنفيذ عملياتهم في حال علموا مسبقاً أنها لن تترافق والدعاية الإعلامية الكافية للاعلام عن الخسائر التي ألحقوها بأعدائهم. أما هدفهم الأساسي من وراء ذلك، فيتمثّل بخلق أجواء التأزم والفوضى والانهيار. وهي أجواء تفسح المجال أمام انتشار الشائعات المغرضة، وخصوصاً التي تؤلب الرأي العام ضد السلطة المحلية وتثير خوف المواطنين إنطلاقاً من شعورهم بعجز الأجهزة الأمنية عن حمايتهم. ومن هنا، جاءت التوصيات العالمية بضرورة محاربة الإرهاب بالسلاح النفسي ذاته الذي فرضه على المجتمعات المحلية .
وداعش قد درست وضعية المجتمعات التي تريد السيطرة عليها ووجدت افضل وسيلة للسيطرة على تلك المجتمعات هو العنف لا بل العنف الوحشي وتصويره بشكل درامي وفق تخطيط خبراء في مجال الاعلام .
وهذا مانلاحظه في كل منطقة تريد ان تدخلها داعش فانها تسقط بايام قليلة وداعش اصبح يخلق الحاضنة المرحب بها عن طريق العنف الذي يجعل ابناء المنطقة المراد دخولها مرحبين بداعش خوفا من ابادة داعش لهم ….
لذلك كل الدول العربية مهددة بدخول داعش لهم واحتلال اراضيهم
وخصوصا حاليا داعش يعمل على التغلغل في شمال افريقيا فهو لديه حاضنة كبيرة هناك وهذا واضح من خلال عدد الارهابين من تلك المناطق الذين يقاتلون في العراق والاحداث الاخيرة في ليبيا وغيرها
اما دول الخليج فانها معرضة اكثر من غيرها لداعش وناره التي لا ترحمه …..
الخلاصة بعد هذه المقدمة ومانريد ان نصل اليه مايلي :
1ـ بداية النصر هو معرفة حجم وقوة العدو حتى نستطيع خلق الادوات التي من خلالها نواجهة بها ، اما نقول عدونا فقاعة او غيرها فهو شي غير صحيح لانها تجعل حساباتنا خطا اما عدو شرس ….
2 ـ صناعة منظومة اعلامية متكاملة من جميع النواحي يقودها اشخاص ذو خبرة في مجال الاعلام ولا تخضع للمحاصصة السايسية لانها لا تتحمل ذلك لان معركتنا مع داعش من اجل الانسان والوطن والاثنان لا يتحملان المزايدة عليهم وكذلك معركتنا اعلامية والراي العالمي لا يعرف مايحدث بالعراق سوى ماينقله الاعلام ….
3 ـ لا يكفي ان نقول للدول العربية وخصوصا الخليجية ان داعش اليوم بالعراق وغدا عندكم بل لابد من تقديم شي مقنع لهم حتى يشعروا فعلا ان داعش تستهدفهم لكي توقف دعمها المالي والبشري والاعلامي لداعش ….
انا هنا لا اروج لقوة داعش بقدر مااريد ان نعرف حجم العدو والاداوت التي يستخدمها حتى نستطيع تفكيكه وتحقيق النصر عليه ….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب