19 ديسمبر، 2024 1:07 ص

الارهاب له دين ونهر يجري بالدماء

الارهاب له دين ونهر يجري بالدماء

تطالعنا الكثير من المقالات والاعلانات لتبرء الارهاب واصنامه ،وتضحك على عقولنا مستهترة بدمائنا ،مسترخصة ارواحنا، غير مبالية بضحاياه الابرياء ،ويأتي الاعلان بان الارهاب لادين له .
اذا كان الارهاب لادين ولامذهب له من اين جاءنا اذن،ومن اي جهة صدر،ومن اي كوكب حل بيننا.
ولكن حين نطالع الفضائيات والمواقع الالكترونية،او تسمع بعض الخطب لدعاة كما يسموا هم انفسهم،او تذهب الى المكتبات لتلقي نظرة على كتبهم،او يقع بين يديك منهج دراسي ،او انك تلتقي بشخص قد اطال لحيته وحف شاربه وقصر ثوبه وووووو الكثير من العناوين الاخرى .
تعرف ان الارهاب له دين وله مذهب وله رجال،وله حواضن وله دول ترعاه وتتخذه دينا لها،ومذهبا للتعبد والعباده.
في يوم عيد الاضحى استمع العالم الى خطيب الحرم المكي ،انا لا اسميه خطيب بل هو افاك وقاتل ومجرم،اقول استمع العالم اجمع الى خطبته المحرضه على القتل والدمار وتكفير الغير بدون ادنى سبب واضح ،وعند كل عيد او مناسبة يتبادل الناس التهاني والتبريكات،اما دين هذا المجرم فيرسل لنا في العيد القتل والدمار،أليس هذا الخطيب او الامام هو محرض اساسي وشريك في قتل الابرياء.
الرافضي(الشيعي)والسني (المخالف)والمسيحي(الكافر) هؤلاء كلهم يستحقون الموت ،فمن ياترى يستحق الحياة والخلود في دين هؤلاء السفله الذين اسسوا الارهاب وهم كانوا له الدين والمذهب والحاضن والمنظر،وتم تسويقه على انه الدين الاسلامي الذي جاء به رسول الخلق اجمعين محمد صلى الله عليه واله وسلم.
اليوم يقف العالم وهو يرى افعال هؤلاء الزنادقة ومصاصي الدماء وهم يعلقون رؤوس الابرياء بعد تقطيعها وكانهم وحوش لا رحمة ولا انسانية في قلوبها ،والرسالة واضحة ومفهومة نحن دين الله في الارض ، نحن دين الاسلام والاسلام منم براء ،اما الذين تعاونوا وامدوا هذا الفكر فقد وصلت النار الى ديارهم بعد ان كانوا يعتقدون بانها بعيدة عليهم فقد اصبحوا حطبا لها.
هل فهم العالم الان او استفاق على حقيقة اسمها مملكة الشر ووعاء الارهاب اضن ذلك.
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات