22 ديسمبر، 2024 7:33 م

الارهاب الرسمي المجاز

الارهاب الرسمي المجاز

١- بعدما تخلص الشعب العراقي وابناء المحافظات السنية من ارهاب داعش الوحشي الذي دمر الحرث والنسل والبناء واورث الخراب ونهب الموارد واحل الحرام بأسم الدين والدين براء من هؤلاء وأمثالهم لان الاديان كلها تحرم الطغيان .
٢- ولتمادي ممثلي الكتل والاحزاب بالتحاصص وتقاسم الموارد الوطنية دون ابناء الشعب ومعاناتهم كما ولم يبذلوا جهدا لإعادة الاعمار ورفع الانقاض وما تحتها من الشهداء فقد قامت الجماهير الوطنيه وشبابها الواعي بمظاهرات عفويه هادفة رافعة اعلام العراق مطالبة بسلام معالجة الخراب وإعادة الاعمار بما يتوفر من الموارد الوطنيه الكافيه ولكن تم الجواب بارهاب رسمي باطلاق النار والسموم المركزه والرمانات اليدويه… الخ.
٣- وقام المسؤول بعقد اجتماعات مع رؤساء الاجهزه مشيدا بدورها وانه معها … ولم يدرك الممارسات التي فاقت وحشية الارهاب الداعشي بقتل الابرياء المطالبين بحقوقهم .. وقد ادان العالم تلك الممارسات وحرمان العراق من عضوية حقوق الانسان ، فأدرك ان البساط قد سحب من تحت اقدامه ، فبادر الى التبرير الواهن باعتبارهم شهداء وتعويض ذويهم ونسي ان يدين القتله واخوان الارهاب ومن اصدر الامر لهم !
٤- كما اعطى للأحزاب من موارد الشعب ما ليس من حقه ولا حقهم ، تزلفا وخنوعا للفاسقين خلاف اصول الدين حيث جاء في محكم الكتاب الكريم ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويبغون في الارض الفساد ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا في الارض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا والآخرةِ عذاب عظيم ) .
٥- فان تساهله مع دعاة الفرقه والانفصال وجعلهم شركاء في تصدير النفط العراقي للاعداء دون رقيب وانهم لم يكتفوا بالحصه التي منحتهم ( ٢٥٠ الف برميل يوميا ) فقد تجاوزت ال ( ٧٠٠ الف برميل يوميا ) وفي تصاعد ويكون وارد الحزب فقط دون العراقيين سنويا كالاتي ( ٧٠٠ الف × ٦٠ دولار × ٣٦٥ يوم )= ١٥ مليار ومائة وثلاثون مليون دولار وليس كما حسبت من قبل المستشار النفطي حمزه الجواهري .
٦- اضف الى ذلك استغلال الموارد الحدوديه والترانزيت عبر المنافذ الحدوديه التي تتجاوز ( ٢٠ مليار ) سنويا ، زائدا مخصصات الاقليم (١٧%) من الميزانيه زائدا رواتب البيشمركه وموظفي الاقليم فماذا أبقيت للشعب الفقير وان كل تلك الموارد تذهب لارصدة العائله البرزانيه في بنوك الغرب دون الاكراد وحدث ولا حرج عندما يتم الصمت عن هذا الضياع لشخص رئيس الوزراء دون حساب لا من مجلس النواب ولا القضاء ولا الادعاء العام.. وهو وأمثاله يطعنون بالمظاهرات ويقتلون الشباب الابرياء فمتى الحساب ؟ وهو لاصق بالكرسي رغم اراقته لدماء الابرار !