18 ديسمبر، 2024 7:19 م

الارهاب الالكتروني وخطره من بعض الملثمين في مواقع التواصل الاجتماعي

الارهاب الالكتروني وخطره من بعض الملثمين في مواقع التواصل الاجتماعي

أن تكون نقاشاتنا عبر الفيس بوك  واقعية وعملية ..  تطرح المشكلة و معها رؤية للحل الممكن .. أمر جيد .. و لا تنطوي على أحقاد شخصية دفينة … و أتهامات جوفاء و أسلوب ركيك خارج عن أطارالنص و الزمان و المكان ……. خصوصا على منبر هادف الذي يشوهه بعض الأحيان دخول بعض الذين تلثموا بأسماء مستعارة ليس خوفا من عواقب طرح مهم قد تؤذيهم نتائج طرحه ( و قد يكون هذا مبررا مقبولا ؟؟)  لكن البعض يتبرقع من أجل شيء واحد هو  نفث السموم و الأحقاد …. معبرا عن عقد دفينة و الأدهى أن من يتورط  بالنقاش معه.. .يرمى بتهم …ما أنزل الله بها من سلطان…!!!! و لذلك لا عجب أن ينزوي الكثيرون فلا ينشرون و لا يعلقون فهم لن يحصلوا على فائدة أو حل لمشكلة و لن يحصدوا غير السهام الطائشة ….الا ماندر…
من ممارستنا المتواضعه اصبحنا نشم رائحة هؤلاء الذي نحب ان نسميهم (virtual destructor) ببساطه.. دأبهم دائما تخريب كل نقاش جدي ورصين .. او تسويق بضاعة كاسدة .. واحيانا فاسدة .. ولكن على العموم نلاحظ الا اذان تصغي اليهم .. فهم إمّعات وحسب .  
و أتهامات جوفاء و أسلوب ركيك خارج عن أطار النص و الزمان و المكان …….و لن يحصدوا غير السهام الطائشة ….الّا ماندر…
كل عام و الجميع ( حقيقيون و وهميون ) بخير….أما ان نرى تهديدا بالقتل وينسب لجهة معروفة ولانرى منها ردا … فانه أمر خطير ينذر بعودة العصابات المسلحة الخارجة عن القانون …
لاشك ولاريب بان العالم تطور ودخلت التكنلوجيا التي صنعها ( الكافر- على حد قول البعض ) كل مكان .. كان حريا بنا ان نستخدمها بصورة صحيحة لائقة تنهض بالثقافة والبلد .. فوجدت المجاميع الارهابية والعقول الارهابية ضالتها بها .. لاحظوا مواقع الارهابيين وتعليقاتهم وتهديداتهم ونفثهم للسموم … اما العقول الارهابية للبعض ( الذين يدعون الانتساب الى هذا الطرف او ذاك وخصوصا ذوو الصبغة الدينية التي ظهرت بعد 2003 ) اللذين اعتقدوا انهم مسددون من السماء ( لاأريكم الا ماأرى… يقرون بمنطق السادة والعبيد  ) وكل من يخالفهم مصيره القتل … سلوك هؤلاء الضالين المضلين هو نفس سلوك فرعون ويزيد وصدام … ولو اعطيتهم سيفا لقطعوا رقاب من عارضهم كما فعل فدائيي صدام ودون أي تفكير فالفكر المتعصب اعمى .. ولوا اعطيتهم قاذفة لضربوا بيوت من يخالفهم واسقطوها على ساكنيها ولاتاخذهم رحمة فهم ناقصين موتورين ومن حثالة المجتمع .. ولو حصلوا على سم ( السيانايد ) لما ترددوا لحظة في وضعه في الماء وقتل من يعارضهم ففكرهم محدود ووضع في رؤس عفنة متعطشة للانتقام وهناك من يشرع لهم القتل ويفتي به .. هكذا تصرف تنظيم القاعدة وهكذا تتصرف كل الفرق المتزمته والمجاميع الارهابية الاخرى وعدوى القاعدة اصاب الكثير فراح البعض منا يقلدها .. وما ان تختلف معه تراه يهددك بالقتل ويؤلب عليك آخرين ويوصي مجاميعهم في محافظة اخرى بالقيام بالقصاص ( ربما للايقاع او تشويه تلك الجهة ) … وكأننا في دولة عصابات تحت ظل قانون الغاب .. هكذا نماذج عبارة عن قنابل موقوته في المجتمع يمكن ان تتحول في اية لحظة الى عصابات قتل متحركة … هؤلاء هم اشد خطرا من القاعدة لانهم محسوبين علينا وبين ظهرانينا ويمكن ان يكونوا حاضنة للارهاب القاعدي والبعثي وبيئة حاضنة للافكار المنحرفة المدعومة من مخابرات خارجية … فتارة يستحل دمك لاتهامك بعديم الدين .. وتارة يستحل دمك لاعتقاده انك لاتعبد الاصنام التي يعبدونها من دون الله وتارة يستحل دمك لاعتقاده انك علماني واباحي لمجرد انتقادك للحواسم من العمائم … همج رعاع جهلة فاشلين مطلقة اياديهم في المجتمع يمثلون خطرا وشيكا يتبرقعون بمسميات دينية ويدعون انتماءا لبعض الجهات لتشويه تلك الجهات اولا ولبث الفرقة بين ابناء المنطقة الواحدة والمذهب الواحد … عملاء مدسوسين مدفوعي الاجر ومأمورين لتخريب البلد وقتل اهله .
دخل عدد من الارهابيين وباسماء مستعارة واطلقوا سمومهم وتهديدهم بالقتل لمن يخالفهم في الراي .. يرجى من الاجهزة الامنية والمخابراتية متابعة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لتحديد هؤلاء الارهابيين والاستعانة بالتكنلوجيا لكشفهم … ولكم دليلين يوصلان الى هؤلاء الارهابيين … يوم 5 / 11 / 2011 وفي مرصد نيبور الاخباري على الفيس بوك .. موضوع (امرأة تعيش في كوخ صنعتها بنفسها على احد الطرق الرئيسية وسط كربلاء) 
https://www.facebook.com/groups/136139433118753/#!/groups/nippur
وقبلها في يوم 29 / 10 / 2011 فعل آخرون الشيء ذاته وفي ذات الصفحة … هذه ظاهرة خطيرة يمكن ان تستفحل ان اطلقت ايادي الارهابيين ودون رادع .
نهيب بالاجهزة الامنية والاستخباراتية البطلة الالتفات الى هؤلاء الارهابيين .. جنبنا الله واياكم وجنب العراق شرورهم .