23 ديسمبر، 2024 6:32 م

( الارهابي ) رئيساٌ لجمهورية العراق

( الارهابي ) رئيساٌ لجمهورية العراق

التخبط السياسي لبعض الجهات المتشبثة بالكرسي تحير المراقب للشأن السياسي وتجعله لايتوقع النتائج حسب ما يرى ، لانه سيرى مفاجئات بسبب النفاق السياسي ، ويرى التصريحات الاعلامية تخالف الواقع ، فيجد العمل او التوجه يخالف ما يعلن عنه ، وهذا دليل على التخبط والنفاق الذي يوصل بهم الى الهستيريا السياسية التي تجعلهم يتهمون ويسقطون الاخرين ، وتنتج عنه تصريحات عدائية غير مسؤولة لا تعرف عواقبها ، ونرى نتائجها اليوم ، جميع الكتل ترفض التحالف معهم .

التصريحات الغير مسؤولة انعكست على مطلقيها واقصد دولة القانون ، فبعد الحرب الاعلامية التسقيطية التي شنتها على اسامة النجيفي وقائمته ، فهم اليوم يمنون النفس بان يتحالف معهم رئيس كتلة متحدون اسامة النجيفي ، وحسب تصريحاتهم وتثقيف جمهورهم بانه ارهابي ، وهو السبب في دمار العراق ، ويسعى جاهدا من اجل اسقاط الحكومة ، وكم اتهمه رئيس الوزراء والزعيم الاوحد لدولة ( القانون ) بانه يعرقل العملية السياسية ، واتهم بانه ( داعش ) وهذه التسميات اخذت شهرتها بين جمهور رئيس الوزراء ، كما انها كانت دعاية انتخابية عندما حاولوا تشويه الكيانات السياسية المنافسة بانها تحالفت مع قائمة متحدون ( الارهابية ) حسب وصفهم ، هذا هو منهجم ، المبني على اسقاط الشركاء في الوطن ، بدون النظر الى العواقب ، وانا انقل ما يقولون للدلالة ليس الا والناقل ليس كالقائل .

اليوم الارهابي الداعشي ومدمر العملية السياسية يرشح رئيس لجمهورية العراق ، ومن الذي رشحه ؟؟؟ انه رئيس دولة ( القانون ) فقد كشف اثيل النجيفي ، شقيق رئيس قائمة متحدون اسامة النجيفي ، ان القائد الاوحد لدولة ( القانون ) ارسل احد نوابه وعرض على النائب اسامة النجيفي منصب رئيس الجمهورية ، وقد جوبه هذا العرض بالرفض .

لا نعرف اين ستصل هذه الهستيريا بهؤلاء بسبب الولاية الثالثة ، فبعد ان كانت الدعاية الانتخابية تشويه الاخرين واسقاطهم خصوصا النجيفي ، يعودون ويمنون النفس بان يتحالفوا معهم ، وهذا دليل على التخبط السياسي ، وعدم وجود الوعي الوطني والاخلاقي ، ودرس جديد عسى ان يكون عبرة لمن يريد النجاح باسقاط الاخرين ، فان كان رئيس دولة ( القانون ) وقاهر الارهاب كما يسمونه فكيف يسلم رئاسة الجمهورية الى ارهابي ؟؟؟ فما هو تفسيرها يا انصار مختار العصر وقاهر الارهاب وفارض القانون وحامي العراق .