23 ديسمبر، 2024 9:21 ص

الاديب والكاتب لايحسن استخدام السوط للجلد

الاديب والكاتب لايحسن استخدام السوط للجلد

الاديب والكاتب لايحسن استخدام السوط للجلد لان الكلمات تملكه شعورا وجدانيا شفاف ولكن الجلاد في بلادنا يستطيع ان يمسك قلما لانه بلا شعور ولا كلمة تملكه او حرف عطف فيعيث بالكلمات شعبذة فارغه ويعتقد بانه كاتب او اديب وهو لايحسن شيئا وهذه مصيبتنا فالسلطة تحاول صناعة الجلادين في المؤسسات الاعلامية لتجييرها لهم خوفا من الحرية والاقلام الحره وهذا ماحدث من اضطهاد في نقابة الصحفيين من قبل النقيب الحالي المزعوم بعثي الامس وامر كتائب الفدائيين وحول النقابة لمجرد مؤسسة تخرج عهر الكتاب وكاتبات عواهر وبغايا ومنكر وخمر وحفلات داعرة واعتقد بعد فترة سيحولها الى مقر لحزب الدكتاتور السابق فتتحول الصحافة الى سمسرة ومبغى ودعارة للحكام الظلمة والمستبدين ويبدو ان الاسلاميين اعجبتهم لعبة الانظمة الدكتاتورية فاخذوا يمارسونها باساليب جديدة ويؤطرونها بالبكاء والتباكي على المذهب والدين والاسلام وهم ابعد مايكون عن اي مفهوم ديني او اسلامي او حتى انساني … ان المنهج الشيطاني لن يعرف الله ويكرر تجاربه في كل حقب الدنيا ومراحل الحياو لان ليس له وجه واحد ان الاعلام والكتابة بحرفية صعبة للغاية باعتبارات كثيرة اهمها الانفعالات بالسلوك والتوجه الخاص للكاتب واذا استقرانا التفاسير العام للمسلمين نجد ان اغلبها اذا لم نقل الكل يخضع للتاثير السلوكي والعلمي لنفس المفسر فاذا غلب على المفسر الادب والبلاغه والشعر تى تفسيره كذلك مليئا بالادبيات والشواهد البلاغية وباتقان وكذا الفيلسوف فهو يفسر بنظرته الفلسفية ويغلب الطابع الفلسفي عليه وكذا الطبيب والمهندس والعرفاني وكل تخصص يغلب على موضوعه في التفسير وهذه اكيد وبلا شك تاثير التلقين الادراكي والعقل الباطني وان كان احيانا يقرب من وجهة الا انه يبعد من وجهات ولا يكون موضوعيا وتكلم الشهيد السيد محمد باقر الصدر -رحمه الله- عن ذلك.
بتفاصيل دقيقة في بحثه القيم التفسير الموضوعي للقران الكريم والذي اقوله ان التنوع والتاثير في الاسلوب لامانع منه ولكن كما ان العلوم لها اثر في النفس كذلك الدكتاتورية فلها الاثر الاكبر في سلوك الانسان واتجاهاته وكذا الظلم والتبعية والتملق فلها اساليبها وتلونها وكذلك اذا طرحنا الافكار الدينية والسياسية فان التاثير يكون ابلغ عند وضع نظرية الحكم السياسي وطريقته المثلى فالساسة لايمكنهم وضع برنامج عام ونظرية حكم عامة بعقول طائفية خاضعة لتاثيرات الدين او المذهب فضلا عن التاثيرات المباشرة من قبل نظريات سنية وشيعية نافذه في منطقة الشرق الاوسط ان طريقة تكوين دولة عصرية لايمكن باستخدام شعارات دينية وان كنا متدينين ونعتز بديننا ومذهبنا واسلامنا ولكن ذلك لاينبغي له التاثير سلبا فى الحياة المدنية ان العراق ليس بحاجة كي يتغلب طرف على طرف او قومية على اخرى او حزب على اخر فعند ذاك سيكون طرف خاسر واخر رابح وبنظرة دقيقة سيكون جزء من العراق خاسرا والاخر عكسه وهنا يكمن الفشل الذريع لاننا لابد ان ننهض بالعراق اجمع وليس بعضا على حساب البعض الاخر ان تراكمات الظلم والطائفية المبطنة والتي مارسها نظام صدام الدكتاتوري انعكست في العقلية الشيعية المتطرفة ولكنها لم تدرك بان النظام نفسه ظلم المكونات الاخرى اشد الظلم وخاصة العرب السنة والاكراد وقتلهم وقد تنصرف عقول البعض الى نسب وتفاوت بالظلم …  نقول ان الشيعة واجهوا من الاول الدكتاتورية وكذلك الاكراد فدفعوا اثمانا باهظة ولم يكن صدام انذاك مستعدا لخوض حرب ضد كل المكونات العراقية فبدا بالكرد ثم الشيعة ثم السنة وهذه الحقيقة لابد من ادراكها من قبل الكل وخاصة الاعلام والصحافة فترى للاسف بعض القنوات الشيعية تحاول رسم السيناريو الاعور لظلم المكون  الشيعي فقط … مثل قناة الانوار 2 وقناة افاق العديمة الذوق بكل تفاصيل الطرح حتى انها لم تصدق بان مؤسسها وداعمها الاول من الاموال العراقية الحرام ورواتب السحت جعلها لم تدرك اي حقيقة بل تعيش في اوهام الطائفية الحزبية المقيتة برمز فاشل ودكتاتور اسمه نوري كامل وكذلك القنوات السنية والتي تحمل طائفية النظام السابق المبطنه والمطروحة الان على اسس طائفية مقيتة نتها قناة بغداد وقناة الرافدين الطائفيتين ان الاعلام الحر والموضوعي لابد ان يتائ بنفسة ويترفع عن كل ما يدخله في دوامة الطائفية والعرقية او القومية لانه بلا شك لن يحقق شيئا ملموسا ذات طابع وطني كما ان الكرد لايتوقفون عن الاطروحات القومية الكردية ويتكلمون عن التاريخ الدامي لهم فقط وكان العرب سنة وشيعة من ظلمهم وابادهم في حلبجة ولح الان لايفرقون بين الظالم والضحية بعشوائية قومية ان المكونات الثلاثة السنة الشيعة الكرد والاخرين هم اهل العراق ولايمكن ان نسخر اي قلم لعداوتهم ومهاجمتهم بل نعرض المصلحة العامة للكل والمشتركة للكل ولانرجح طرفا مهما كان على الاخر بل لانبخس حق مواطن يعيش في اعلى جبل من كردستان العراق ودذا اي مواطن شيعي او سني في اقصى الجنوب والغرب انهم حضارتنا وتاريخنا فلايمكن ان ناتي بكاتب كان جلادا او جلاد صار كاتبا فهذا لايدرك بعقلة الا الظلم وبخس الاخرين حقوقهن ان من الكوارث الكبرى ان نحول نقابة الصحفيين الى تابعين لحزب او جهوية كي نهاجم الاخرين بافلام كانت بالامس القريب تقف بعنفوان وعناد مع كل ظالم وللاسف لم يدرك حزب الدعوة خطورة ان يكون مؤيد اللامي بتاريخه السيءوتبعيته للحزب الارهابي والذي صادره صدام فحوله الى مؤسسه صدامية نقيبا مدعوما بفوة من قبل قادة حزب الدعوة وكان بالامس امرا للفدائيين -فرع سيف القائد-هاربا من مدينته العمارة ولم يتمكن حتى من زيارتها ولو مرة واحدة ؟ ومن الصعب ان يدرك هكذا رجل وامثاله الا العنف وجلد الاخرين باي سلطة جديدة باقلام لاتخاف الله وليس لها اي مبدا تجاه العراق سوى التبعية للحاكم ويبدوا ان حكومة الاخير استهوته اللعبة الدكتاتورية ليعيث فسادا في كل المؤسسات ويشيع الافكار الطائفية ولكن ليس كسلفه صدام وانما بشكل واضح وجلي ظاهر فسقطت الموصل واجزاء من العراق بواسطة الدولة الدكتاتورية الطائفية والمشايخ الطائفيين واتباعهم  وكل منهم يبكي وهو ظالم للشعب.