(اذا كان المسلمون يذبحون بعضهم في العراق وسورية ومصر وباكستان وليبيا والسعودية فلماذا لايتوقفون عن ذبح الخراف بمناسبة الحجكاضاحي وقد اصبح الانسان هو الضحية؟)
( لاحظ قصدية المعركة بين المسلمين ، الشهر الهجري دوار مع انه كان قبل الاسلام ثابتا بدليل اسم رمضان الماخوذ من الرمض او الحرارة وربيع الاول وجمادى الماخوذان من الربيع والانجماد ، المهم ان المناسبات لاتثبت في السنة الهجرية لكنك تلاحظ ان المسلمين يثبتون عيد الذبح فلا يختلفون في يومه بينما ينقسمون على عيد الفطر فتتعدد عندهم ايامه وماذلك الا ضمن معركتهم التي تتعدد صورها ووصلت اخيرا الى الذبح ، تثبيت عيد الذبح اشارة رمزية على ان المسلمين يتفقون على معزة الذبح عندهم)
( التقرب الى الله بذبح الانسان ليس طقسا جديدا فقد عرفته الكثير من الديانات مثل ديانة المايا ويبدو انه الان قد عاد بقوة الى الدين الاسلامي لاسباب غير مبحوثة ، ارجح ان الاختلال السلوكي عند المسلمين والذي لم يخضع لاي مراجعة قد تراكم وادى الى ذلك فنحن نعرف ان خالد بن عبد الله القسري والي الامويين على الكوفة قد خطب في مثل هذا اليوم بالناس قائلا ، ضحوا تقبل الله اضحياتكم فاني مضح بالجعد بن درهم زعم ان الله لم يتخذ ابراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما ثم نزل وذبحه باصل المنبر وحسب ناقلين فان الخبر نال استحسان بعض من ائمة المسلمين ، الجعد بن درهم للعلم كان احد المفكرين في عصره)
………………………………………………………………………………
الاديان كاسية باناقة ، الذهب والفضة معشوقان للاديان ، ظاهرة عامة محيرة والمحيرات كثيرة في هذه الحياة الغريبة ، لماذا ارتبطت الاديان بنوع من الملابس ؟ او بالملابس الموحدة لكل دين ؟ لماذا تميل المراكز الدينية الى المعادن التي اعتبرت ثمينة حسب مقاسات البشر؟
تفصل التوراة في كمية الذهب والفضة وخشب الارز الثمين المستخدم في بناء هيكل الرب ، البابوية تغط بالذهب من تاج البابا الى صولجانه الى حلته المزركشة واباريق العبادة وكؤوسها ، لا يفتك ايضا المعبد الذهبي للسيخ في الهند والمعبد الذهبي في كيوتو اليابانية ، عشقت المسيحية الزجاج الملون واتخذته ردحا من الوقت رمزا للتثليث ولابد انك رايت حتى هذا اليوم ان هناك كنائسا تحافظ على زجاجها الملون رغم تجديد ابنيتها.
ينفر الدين الاسلامي من الذهب والفضة في الدنيا لكنه يعتمدهما كمكافأة في الحياة الاخرة فيحلى سكان الجنة باساور الذهب والفضة ويلبسون الحرير.
اطلق القران تهديدا ضد الذين يكنزون الذهب والفضة وتوعدهم بالويل وهو واد في جهنم.
جنون الذهب والفضة يتحكم بعقل الانسان الحديث.
الدول تراكم الذهب والفضة.
هل هناك سر في الذهب والفضة؟
الدين يقتضي التجريد ، ان يكون عاريا ، ذلك ان العري هو قاعدة المساواة بين البشر ، حسب العقيدة الاسلامية يحشر الناس يوم القيمة عراة غرلا اي غير مختونين كما خلقهم الله اول مرة.
احببت الامام علي لانهلايقيم وزنا للملابس ، يقطع اكمام القميص الذي يشتريه بدرهمين من بائع لايعرفه حتى لايسامحه في الثمن.
ثم تحول في حياة المسلمين مر بصمت نحو عبادة الذهب والفضة.
سنويا تكسى الكعبة التي يفترض ان تكون رمزا للتجريد التام في التوحيد ب 700 كغم من الحرير وب 120 كغم من الذهب والفضة.
علم الله كم من يرقات القز تطبخ لانتاج هذه الكمية من الحرير.
طالما تساءلت في وحدتي وعزلتي
هل يحتاج الله الى بيت في الارض يغرق بالذهب والفضة والحرير؟
هناك سورة في القران تشكل ثورة على الزخرف الذي هو الذهب.
المحير الاخر هو ميل الاديان للتضحية بالحيوانات.
يتحول الحج الى بركة من دماء الخراف المسكينة.
هل هو التكفير عن الذنوب ام مشاركة في الطعام ؟
لماذا يدفع الحيوان ثمن خطايا الانسان؟
رؤوس اليهودية والمسيحية والاسلام والهندوسية والسيخية والبوذية وكل الديانات يخصون انفسهم بنوع محدد من اللباس الانيق.
الدين كاس باناقة وسط ملايين البشر العراة الحفاة الجائعين الذين تلتهمهم البحار في رحلة الهروب من بلد الى بلد ومن تجمع بشري الى اخر.
ارى ان كل من حاول الاصلاح جاء بمشكلة جديدة.
الجميع فشلوا في تقديم حل لمشكلة البشر على الارض.
الفت نظرك الى ان النبي محمد كان يفترض هو الذي يجدد بناء الكعبة بعد فتح مكة ويضفي عليها صفة الضخامة لكنه لم يفعل.
الذين حولوا الكعبة الى كميات من المرمر الايطالي والذهب والفضة والحرير لابد انهم وضعوا الاسلام على طريق بقية الاديان التي عبدت الذهب والفضة.
شيء ما خطا ، اما ان يكون ذهبكم وفضتكم او تكون افكاري.
تمنيت ان اقول عيد سعيد
لولا ملايين الخراف المذبوحة
الم يكن شعار الحج
لبيك اللهم
لبيك
لبيك لاشريك لك
لبيك
ان الحمد والنعمة لك والملك
لاشريك لك
اذن لماذا الذهب والفضة؟
ضحوا تقبل الله اضحياتكم فاني مضح بالجعد بن درهم
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا (قران موقر)
هل تعرفون حرفا في الكيبورد يمكن الضغط عليه لاخراج صوت البكاء كما يضغط على حرف ال هههههه للتعبير عن الضحك؟