بات الجميع , يعرف تماما , أن نوري المالكي , هو من أراد أن تسقط الموصل بيد تنظيم دولة الخلافة.. هكذا هي الحقيقة , التي يتداولها بعض أعضاء دولة القانون , في أروقة كافتيريا مجلس النواب .. مثلما فعلها في الصقلاوية والسجر, حيث ذهبت أرواح أكثر من ستة ألاف جندي وضابط , ما زالت جثثهم , لم تدفن بعد , حتى كتابة هذا الموضوع , بسبب غباء المالكي وأصرار سعدون الدليمي على الفشل .. وهما أيضا ,من يتحمل , دم ألاف الابرياء في سبايكر .. ولولا , الجهاد الكفائي , لكانت أمي , في أحضان داعش , اليوم ..
وما أقوله هنا , ليس تسقيطا سياسيا , أو محاولة مدفوعة الثمن , وأنما , حساب ولايتين فاجعتين .. أفرغ خلالهما , واردات النفط , على أنجازات وصفقات وهمية , أسهمت داعش , بأزاحة اللباس عن عورات أبو أسراء الامامية والخلفية , وساعد وبشكل رائع , في نشر الفساد بين محبيه , من باب ( أخمط وأشلع ) , وعجزه وفشله في تحقيق الامن والامان للعراقيين , وما زال يصرخ بين الحين والحين, بأن لديه ملفات صاروخية , لو يعلنها , لصارت بالبوكسات ..
ومن أجل ذلك .. أطالب الادعاء العام العراقي , بأخذ دوره العدلي والقضائي , في كشف الحقائق , وأن يكون عونا وسندا للعراقيين , وأن الحكومات زائلة , والشعب باق .. لذا أطالبكم , بأجراء التحقيق مع ..
نوري كامل المالكي بصفته رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة .
سعدون الدليمي وزير الدفاع وكالة .
عدنان الاسدي الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية .
فاروق الاعرجي مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة .
علي غيدان قائد القوات البرية .
عبود كنبر نائب رئيس أركان الجيش .
حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة.
كريم عفتان وزير الكهرباء .
فلاح السوداني وزير التجارة السابق .
حازم الشعلان وزير الدفاع السابق .
أيهم السامرائي وزير الكهرباء الاسبق.