اني اكتب إليك لأنني أحببت نواياك الصادقة التي للأسف أصبحت الان حبر علىى ورق.
يقول الشاعر عباس چيچان رحمه الله في احدى قصائده للرئيس اوباما
.سيدي الريس اوباما نشتكي منكم عليكم.
الاخ حيدر نشتكي منكم عليكم لأننا لانستطيع ان نصل الى الامريكان.
انه الزمن الرديء الذي جاء ببديل اسوأ .
نعم بعد القضاء على صدام التكريتي الأتوماتيكي تورطنا ببديل السوء الامريكان والايرانيين ومشتقاتهم من الميليشيات الذين يذبحون العراقيين يومياً وبدماء باردة ويمسكون بالبقية رهائن وضحايا.
انني متأكد ان حزب الدعوة وعملائه وأمريكا لن يسمحوا لك بالاستقالة ولكن هذا هو طريق الشهادة الذي طالما انت تحدثت عنه بوضوح.
الاخ حيدر
ان الاذلال والقمع الذي تتعرض اليه يومياً لايستحق هذه التضحية من اجل المنصب وبما انني اعرف انك اشرف من المالكي لكن اخاف على بقايا هذا الشرف من الاضمحلال بسبب السلطة المجرمة.انهم وضعوك في هذا المنصب ليقتلوك بشتى الطرق.
وفي النهاية إني ارى فيك ذالك العراقي الشهم الذي سيستبدل ملابسه الداخلية بكفن وبعلم العراق .
وألجود بالنفس أقصى غاية الجود.
الخيار الاخر يأخ حيدر هو ان تخطط بهدوء لأستبدال وزراءك بتكنوقراط وخصوصاً الجعفري الذي أصابني بالغثيان والتفكير بالانتحار وتجد رئيس وزراء بديل لك ويٌفضل ان يكون عسكري اخو اخيته مو من حزب الدعوة وبعدها تتسلل بهدوء الى الإمارات .