الاجراء التي تم اتخاذها من قبل الساده اعضاء البرلمان من كتلة متحدون بتقديم استقالتهم من البرلمان احتجاجا منهم على الاجراءات التي قام بها الجيش باقتحام ساحه الاعتصامات في الرمادي رغم ان هناك طلبات من قبل اهالي ووجهاء وشيوخ عشائر الانبار الشرفاء بتخليصهم من الارهاب كون هذه الساحات اصبحت ملاذ امن للارهاب الذي بداء يسيطر على الشارع الانباري واستغلال تلك الساحات من قبل العناصر الارهابيه لفرض سيطرتها وارضاخ الاهالي لتصرفاتهم وبالتالي كان من الاجدر على الاخوه في كتلة متحدون ان يمارسو عملهم كممثلين لهم ويطالبون باعطاء اهالي الانبار حقوقهم المشروعه التي خرجوا من اجلها من قبل الحكومة العراقية فهم الذين يمثلونهم في مجلس النواب ولكن ان يقومون بالانسحاب وتعكير وزياده التوتر فهذا ليس من مصلحة اهالي الانبار ولا من مصلحة هذا الشعب فالقوات العراقية عندما قامت بدك معاقل الارهابيين في الصحاري كان على الجميع ان يشد على ساعدهم لتخليص الشعب من هذة الفئة الضالة التي تريد النيل من العراق ووحدته فيجب على الاخوه التصرف بحكمه وعقلانية وتفويت الفرصة على المتربصين بالنيل من هذا البلد والذين لايريدون لشعبة ان يتصدى وهو اهلا لذلك على مستوى المنطقه وبالوقت ذاتة نطالب حكومتنا ان تلبي طلبات الاخوه في جميع المناطق التي اعتصمت للمطالبة بحقوقها المشروعة واعطا كل ذي حق حقه لنعيش في هذا البلد متحابين ومتماسكين ولنكون يدا واحدة بطرد اولئك الغرباء والتابعين لهم فالعراق لة تاريخه العريق فهو بيتنا الذي يجب ان ندافع عنه بجميع اطيافه التي تمثل احلى نسيج بهذة التشكيله الجميلة من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه .