23 ديسمبر، 2024 5:52 ص

الاخوة العظامة…تهيئو

الاخوة العظامة…تهيئو

قبل كم سنة تحديد الفترة بين عام ٢٠١١ و٢٠١٤، ازدهر الاخوة”العظامة” بواسطة المصالحة التي اسست لها وزارة!ترشيقا حولت الى مستشارية يديرها رئيس مؤسسة الشهداء عامر الخزاعي” كلت الزلم، كام واحد يطبك منصبين وثلاثة”، خصصت الاموال وصرفت في وجهتين الاولى كل من جمع له”كم شخص” واختار اسم”مثل سرايا الفتح والقفل او جيش القعقاع او الجنود الغمان” اتصلت به مستشارية المصالحة عن طريق “سماسرة مصلحون”، هذا بدوره”دبرله كم فلس”سافر الى سوريا او لبنان او حتى اليمن وادعى انه يدير العمليات من هناك! سافر وفد من مستشارية المصالحة للقاء المجاهد في احد الفنادق الراقية هناك”طبعا الاكل والشرب والنوم”على حساب المستشارية”غير يردون يغرونه”، جرى اجتماع هناك تم الاتفاق على ان يلقي السلاح هو وفصيله، لتبدأ المساومة” عمي المخصص الك ١٠٠ مليون دولار اضرب، النا منها ٢٠ وللوسيط ١٠، والباقي الك والربعك شكلت!” الطبيعي يوافق على الصفقه”مادام الكل مستفيد، وهو شخسران مي كهرباء تجيه سبعين مليون خل يصرفله على عشر اسماء يمثلون دور مقاتلي الفصيل ١٠٠ الف دولار، والباقي بالجيب”، وهكذا اخرين، الوجهة الثانية التي صرفت لها اموال المصالحة دفع “الفصل او الديه”، فمستشارية المصالحة تحركت على ذوي الشهداء من الشيعة لانهم الاكثر”
 صارت الواسطات بفلس” بواسطة شيوخ الاسناد، حيث تتم زيارة ذوي المغدور، لمعرفة القاتل او بمن يشك، بعدها يتم التحرك على شيوخ اسناد من الجانب الاخر، لمعرفة عشيرة المتهم التي يتم استدعاء بعض افرادها، لينصب”جادر” ويجلس الطرفان اضافة لشيوخ الاسناد مع لفيف من العظامة، تبدأ المفاوضات يتم الاتفاق على مبلغ تدفعه مستشارية المصالحة بواسطة شيوخ الاسناد” طبعا يكمركوه” وبهذا يستفاد اهل القاتل واهل المقتول والعظامة” بفلوس الفرشة الي تدفعها المستشارية ايضا”! الجديد الان ان هناك ” شغله جديدة” وهي”المصالحة المجتمعية”، هذه لايوجد لتنفيذها حل الا بأجتماع ابناء المجتمع من مكونات الطيف العراقي والا لايمكن لاحد ان يتصالح نيابة عن احد، لذا سيتم بناء”الجوادر”بالجملة، وتكون على شكل حلقات، على فرض الحلقة الاولى ستتم مصالحة ابناء مدينة الصدر مع ابناء الاعظمية يتم نصب الجوادر في شارع فلسطين، يجتمع جميع ابناء المجتمع، ليتصالحوا بعد ان يتصارحوا، بالمقابل هناك حلقة يتصالح فيها ابناء الشعلة وابو غريب والجوادر تنصب في عكركوف، طبعا يتخلل هذه المصالحات طبخ الطعام”بس صدك الفرشة عليمن؟”، هذا لايعني الاخوة”  العظامة” المهم”العظم موجود”، بعد انتهاء التصفيات داخل بغداد تنتقل المصالحة المجتمعية داخل المحافظات تنتقل الى بين المحافظات، وبعد الانتهاء من السنة والشيعة يتم نقلها بين الاكراد والسنة في دور وبين الشيعة والاكراد في الدور الثاني، طبعا بكل هذا”العظم موجود”، لهذا وجهت دعوتي لاخوتي” العظامه” فالموسم دسم وطويل ويحتاج الى استحضارات مختلفة قد لايسعفنا الوقت للانتهاء منها قبل تحرير الموصل، اضافة للاستحضارات علينا واجب لجم التحالف الوطني من طرح مشاريعه، ولنا خبرتنا بالاليات”تخوينهم وتباكي على الدماء التي سفكت وطرح الخناجر والعتاوي”، وبدون اجهاض مشروع التحالف “الله وكيلكم ترى انديح”، التحالف الوطني لايريد مصالحات لاتنتهي بل يضع حد نهائي ينتج مصالحات”لا طبخ ولانفخ والا افصول ولاحصص ولاخطف وتوسط ولامقاولات ولازعامات فارغة لصوصية تسوي عزايم ودعوات”، ايها العظامة انها معركة البقاء، فلاتقصروا جندوا مالديكم للابقاء على مسلسل المصالحات” مجتمعية، سياسية، اقتصادية…”،”كلشي الجان المهم تبقى مصالحنا محفوظة والعظم باقي ويتمدد”،لنجند حلفاءنا” حرامية، خاطفين، لفيحية، خطباء، متعممين” بكل مالديهم من وسائل اعلام وابواق وامعات لمواجهة الهجمة التحالفية الانبطاحية التي تهدف لقطع ارزاقنا وارزاق حلفائنا، وليكن شعار المرحلة”ليحترق العراق ويقتل نصف ابناء شعبه، وتبقى المصالحات مستمرة، فهي سر وجودنا”.