الاخطبوت الفارسي …والهيمنة على الدول الإسلامية والعربية‎

الاخطبوت الفارسي …والهيمنة على الدول الإسلامية والعربية‎

لا احد ينكر التدخل السافر والمنحاز لبعض الجهات  والميليشيات التي عاثت بأرض العراق الفساد  من قبل جارة الشؤم والقبح إيران بحجة دعمها  للعراق بحربه ضد الإرهاب من خلال تجهيز العراق بأسلحة ومعدات .حيث نرى البعض  يرتمي بأحضان إيران لكونها شريكة مكون عراقي في نفس العقيدة .والحقيقة هي خلاف كل تصورات البعض وحتى من المؤيدين لإيران الفرس .فما ان تسمع بقتل شخص بمسدسات كواتم الصوت لكفاءات عراقية كالأطباء والطيارين والمحامين وشيوخ العشائر الاصلاء وبالتالي تلتفت الأنظار الى مليشيات إيران الإرهابية المجرمة التي تعمل ليل نهار على سفك الدم العراقي لترضي أسيادها المتمثل  بالإخطبوط الفارسي الذي يريد الهيمنة على الدول العربية والإسلامية والمنطقة بكاملها .كذلك يلفت النظر لكل او اغلب القضايا التي تتعلق بالمخدرات والتي انتشرت بصوره كبيرة  بين الشباب العراقي  وتشير كل الاتهامات الى جارة السوء وجنرالات الولي الفقيه في تهريب المخدرات الى العراق وشباب العراق .فكل ما يسيء  للعرب والعروبة تستخدمه إيران ومن يتبعها وهي غير متأثرة لكل ما قيل ويقال عنها وبات هدفها الوحيد هو الهيمنة على العالم الإسلامي وتدمير العرب والعروبة كما صنعت بالعراق وسوريا واليمن .ولا اعلم من هؤلاء الذين يريدون إقامة الدين الإسلامي بطريقه بشعة وقاسية حتى لو كانت على جماجم المسلمين من كل الفئات .فلذلك يجب ان يطرد السفير الإيراني من العراق ومن كل الدول العربية وقد أحسنت فعلاً المملكة البحرينية بطرد السفير الإيراني من أرضها.وقد أوضح المرجع الصرخي الحسني بكلامه حول إخراج إيران من اللعبة لكونها المتدخل الأشرس بالعراق قالاً((قيام الأمم المتحدة بتبني شؤون العراق رسميا وحل الحكومة والبرلمان الحاليين وتشكيل حكومة خلاص وطني تدير البلد مؤقتا يكون أعضاؤها من المهنيين من غير السياسيين الحاليين الفاسدين والفاشلين وبعيدين عن الارتباطات الخارجية والطائفية،حسب قوله.
كما طالب الأمم المتحدة بإصدار قرار واضح وصريح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللعبة في العراق، حيث أن إيران هي المحتل والمتدخل الأشرس في العراق، مع إبعاد الميليشيات الموالية لها عن شؤون الحكم في بغداد