7 أبريل، 2024 4:46 ص
Search
Close this search box.

الاختيار الصعب في انتخابات العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

بداية لابد ان احي وابارك القوائم الانتخابية التي نزعت ثوب التخندق للمذهب والطائفة والقومية وانتفتحت علي كل لطوائف والقوميات والمذاهب وهي بداية للانطلاق الي تبني مفهوم الوطنية ولو بشكل محدود وعلي كتل محدودة انشقت عن كتل رئيسة كانت قاعدتها الطائفة والمذهب بعد ما تعرفت وعرفت ان النهج المتزمت والمحصور لم يعد يخدم الديمقراطية في العراق ولايبنيه بل هو معول هدم لكل شيء ومع هذا فان الديمقراطية في العراق طيلة السنوات التي مرت يمكن ان نصفها مجازا بنموذج ديمقراطي سم مدسوس في عسل قبل ان تكون اشكالا سياسية ونصوص دستوريةمكتوبة لاتطبق بحذافيرها او علي تقدير بنسب يمكن ان تكون مقبولة وخاصة هي تجربة جديدة وتحتاج الي وقت لكي يتكيف المواطن معها ويستوعبها واليمقراطية تعني بداية هي خروج كل فرد عن انانيته وافقه الضيق وطائفته ومذهبه وقوميته ومغادرة الاستعلائية والفوقية والتوجه الي المجتمع عموما النواة الاولي للديمقراطية هي احترام مشاعر وافكار ووجود الاخرين وهي عندنا تنطلق من منصات الكره والحقد والانتقام من كل لايمشي في جادتهم والادهي من من ذلك انطلاق مرشحي الديمقراطية من الطائفة والمذهب والقومية ولاينطلق من الوطنية وحب الوطن ولاينطلق من مبداء ماتحبه لنفسك فاحببه لاخيك وكذلك الكره ان حقيقة الايمان بالديمقراطية ان تؤثر الحق وان ضرك علي الباطل وان نفعك فلا ديمقراطية الا باحترام عميق للاخرين وخضوع تام للحق والحقيقة وان نتصالح نفسيا ومعرفيا واجتماعيا وسياسيا مع الدييمقراطية ككل وليس اجزاء متقطعة مزاجية انها العبث والفوضي والركض الي المال والجاه والسلطة والتفاخر هي التي تمارس حاليابنسبة اكثر من النصف من قبل افراد وتجمعات ويبتعد عنها الموهلين والمخلصين والوطننين لاسباب عديدة هو عدم انفتاح الاحزاب والحكومات عليهم ودعوتهم بحجج واهية لاتمت صلة للواقع والخرين الخوف من المشاركة بسبب الظروف الامنية التي مر بها العراق والخوف من التعرض الي القتل من قبل عصابات داعش وبعض حملة الافكارة المسمومة والمافيات المرتبطة ببعض السياسين الذين يسعون وبكل قوة للمحافظة علي الفوضي وغياب القانون حيث ان ذلك يعني انتهاء مرحلتهم والاخريتفرج ويخاف ان يعديه جرب المال الحرام والسلطة لاتربط الجرباء قرب سليمة خوفا من الجرب الخوف علي سمعته واهله لان الاتهامات بالعراق جاهزة ولايمكن ان نجزم او نتهم الكل لانها نقيصة في حق كثييرمن العراقيين والساسين المخلصين وان القوائم والمرشحين تضم فعلا نخب وشخوص وطنية ومن عوائل كريمة بالضافة الي وجود بعض النكرات وهم قلة ومعروفين للقاصي والداني من العراقيين اصحاب الضمائر الميتة والذين يحاولون شراء ذمم الناخبين الذين فقدوا بهم الثقة مطلقا وخاصة في المنطقة الغربية والمحافظات التي كانت تحت سيطرة وباء الطاعون الداعشي استفرودا هولاء بالساحة بعد ان تركوا اهلهم وعشائرهم تحت سيطرة الغزاة من الخارج ومن احتضنهم من الداخل غير المحصنين وتركوهم شيوخهم وساستهم الي عمان واربيل وبغداد وبيروت وقاموا بالتجارة علي الظلم والتهجير والتشرد علي حساب محافاظتهم وكانت تجارة رابحة هولاء القلة القليلة غرتهم الدنيا والمناصب واصبح همهم في العراق المال والمنصب ويتصور ان الدنيا والبشر والمواطن يشتري ويباع علي هواه وهم فاشلين مهما تصوروا انهم كبار انهم اقزام ولابد ان يقزمهم مجتمع واهل ديرتهم هاهم الان يعري بعضهم البعض الاخر عبر شاشات المحطات الفضائية هولاء حان موعد الحسم ولفظهم ان الكلاب المسعورة عندما تعض يكون مصيرها النهاية تعرف الشعب عليهم هولاء التصدرين لشاشات القنوات مهما حاول ويحاول بعض الاعلاميين تحسين صورتهم وتسويقهم علي مدنهم التي ضيعها الارهاب وضيعها السياسيون الذين انخدعنا بهم انهم زمنهم قد ولي بدون رجعة عليه نهيب بكل المواطنيين المشاركة بالانتخابات اولا والاختيار السليم وعد اعادة ترشيح كل من ركب موجة الفساد والجاه علي حسابكم استعرضوا الوجوة الكالحة القديمة من النواب القدماء في الانبار ونينوي وتكريت وكركوك وديالي الا ولديه ملف اوملفات في الفساد الا ماندر انه وقت الحسم والاختيار الذي ينقلنا الي مرحلة بناء الوطن بدون تخندق اختيار صعب من رجال اشداء في الحق صوتوا الي من عاش معكم وتحمل الضيم معكم ولاتصوتوا الي من غادر الوطن ومدينته واحتمي بالاخرين وعاش علي فتات الموائد خارج سور الوطن ويدس السم في العسل ولايحمل بذرة الوفاء ولو قطرة واحدة ويهجوا الاخرين ويكيل التهم والاباطيل علي الوطنيين فلاتغرنكم الدنيا والمال ولايغرنكم مظاهرهم انهم في كل وادي يهيمون والي من يدفع اكثر يشدون الرحال ويرجون لهم وكانوا بالامس اعداء لهم ويتقاطع معهم فكرا وسلوكا وشروهم بدراهم معدودة والبحث عن تقسيم الكعكة والبسكت الفاسد وهنيئا ونصرا لكل القوائم التي استوعبت العراقيين جميعا من الشمال الي الجنوب ومن الشرق الي الغرب وامنت بالوطنية النهج الوحيد الذي يعز العراق ونعتز به فسحقا الي كل من تسول نفسه الاستمرار في لبس عبائة التخندق العراق وطننا جميعا فهبوا الي انتشاله من وحل ومستنقع التحزب لغير الوطن

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب