23 ديسمبر، 2024 6:08 ص

الاحياء والاموات يستغيثون من الحفريات والمطبات ؟؟

الاحياء والاموات يستغيثون من الحفريات والمطبات ؟؟

مشكلة عويصة ومستدامة تعاني منها بلادي وهي انهيار الطرق والجسور، وكرب شوارع القبور وكثرة الحفر والطسات ومنحنيات جديدة في بغداد والطرق الخارجية خربه ، اضف اليها اندثار النظام المروي وعلى الرغم من التوسع العمراني وزيادة سكان البلاد الى نحو خمسة أضعاف عما كانت في مطلع السبعينات الا ان الطرق والجسور والخطوط السريعة بقيت دون توسع واعمار وهي تنهار باستمرار وتسبب الحوادث المرورية المؤسفة وتقع الضحايا وبنسبة عالية تضاهي ضحايا الإرهاب ، وتبقى الجهات الحكومية مغلسة و غافية عن معالجة هذه المشاكل وخصوصا انهيار واندثار الطرق الخارجية ، ويبقى شالتنسيق والمتابعة ما بين وزارة الاعمار والاسكان ومديرية المرور والمحافظين معدوم وترمى الاتهامات فيما بينهم والمتضرر الوحيد هو المواطن وفقدان حياته لا سيما حين تسير المركبات في الليل وغياب اضويه الانارة الليلية ، وعدم تعبيد وتخطيط الشوارع ووضع الاجهزة المرورية مثل الرادار والكاميرات التي تردع المخالفين وتحافظ على حياة المسافرين اسوة بما تعمل به شتى دول العالم ولكننا نجهل اصلاح تلك المشاكل وربما يتعمد المسؤول تقديم اجراءات الصيانة والادامة لتلك الشوارع على الرغم من قلة التكلفة ، واهمية تلك الطرق والخطوط السريعة التي انشئت منذ عدة حقب وبقيت تعاني الاهمال ووصلت الى الاندثار . ان مديرية المرور ووزارة الاعمار والاسكان معنية بالدرجة الاولى في هذا الموضوع ويلزم ضرورة الاهتمام به من خلال مخاطبة الامانة العامة لمجلس الوزراء دائرة شؤون المواطنين والعلاقات العامة التي تهتم بشكاوي وطلبات المواطنين ونتمنى ان تكون تلك المشاكل التي تواجه المسافرين وأصحاب المركبات حيز الدراسة والمتابعة والاجابة والاهتمام ولا تهمل تلك المناشدات وترمى الاتهامات وتبقى المشاكل قائمة ولا حلول ومعالجات . هناك العديد من المركبات انقلبت وهي تحمل نعوش الموتى وخصوصا المتوجه الى النجف الاشرف ولسان حال المواطن يقول (ما كو احد سلم منها لا الاحياء ولا الاموات ) تلك المشاكل يجب ان تحل بالسرعة الممكنة . غرامات مرورية تعسفية بدون علم سواقي المركبات نظام فاشل حتى الإقليم يستخدم الموبايل في إشعار المخالفين إرسال رسالة نصية ارى سهولة في إجراء المعالجات وخاصة الاهتمام بالشكل العاجل بإصلاح الطرق ونصب الإضاءة الليلية والاهتمام بالسيطرات المرورية وتزويدها بالأجهزة الحديثة وهي متوفرة في كل أسواق العالم ويستعين بها خبراء ورجال المرور لكي تكشف المخالفات وتقلل من نسبة الحوادث وارى ضرورة تعاون مجلس الوزراء مع مديرية المرور ووزارة الاسكان والاعمار وامانة بغداد لحل تلك المشاكل ليشعر المواطن من خلال توفير تلك الخدمات بالانتماء للوطن والإبلاغ عن المخالفات وتطبيق النظام ، ويجب على مواكب المسؤولين ان لا تخالف الأنظمة وتعليمات السلامة للنظام، وهي تسير عكس السير في الطرق الخارجية والداخلية معرضاً حياة الآخرين للخطر ، نفسي اعرف ليش سواقين (الكيات والكوسترات) على الطرق الخارجية دائماً مستعجلين! ويستخدمون الموبايل اثناء السير ويتم تشجيعهم بغياب اجهزة الرادار ومفارز المرور . نتمنى ان تصل هذه الرسالة الى الجهات الحكومية التي ذكرت ويتم وضع الحلول من اجل سلامة المواطن العراقي بعيدا عن عمليات الروتين والابتزاز وترهيب الناس من خلال انعدام النظام المروري وغرامات باطلة ترهق جيوب المواطنين واستغاثة الاحياء والاموات يا رئيس الوزراء ويا امين بغداد .