18 ديسمبر، 2024 7:49 م

الاحزاب العراقية بين التيار والموجة!!

الاحزاب العراقية بين التيار والموجة!!

لقد اختلطت علينا نحن العراقيين البسطاء قضية التيار او التيارات العراقية في العمل السياسي , وعليه أحببت أنا كرجل اعلام أن ابحث عن معنى التيار وما يعنيه.. الى تعرجنا على الموجات التي تتخلله ايضا ! ذهبت الى قاموس اللغة العربية لأتعرّف على معنى التيار , ومعنى التيار في اللغة العربية , حسب قواميسها يقول :
(( تيار: اسم
الجمع : تَيّارات
التَّيَّار : حركةٌ سطحيّةٌ في ماء المحيط تتأَثَّر باتجاهات الرياح، وتنقل المياه الدافئة إِلى المناطق الباردة وبالعكس
التَّيَّار: شدَّة جريان الماء
انجرف مع التَّيَّار: عجز عن مقاومة الأحداث فجاراها وسار في مجراها،
سبَح ضِدّ التَّيَّار: عارض، خالف
تَيَّارُ البَحْرِ :مَوْجُ البَحْرِ الهائِجِ اِنْدَفَعَ تَيَّارُ النَّهْرِ يَجُرُّ وَراءهُ كُلَّ ما وَجَدَهُ أَمامَهُ
التَّيَّارُ الهَوائِيُّ : الهَواءُ الجارِفُ مِنْ بابَيْن مُتَقابِلَيْنِ
ذَهَبَ مَعَ التَّيَّارِ : مَعَ السَّيْلِ الْمُنْدَفِعِ))
اما تعريف الموج الذي نقصده بالموجة فتعريفه اللغوي يقول :
((موّج : فعل
موَّجَ يموِّج ، تمويجًا ، فهو مُموِّج ، والمفعول مُموَّج
مَوْج: (اسم)
مَوْج : جمع مَوجة
الجمع : أَمْوَاجٌ ، مَوْجَاتٌ
المَوْجُ : ما علا من سطح الماءِ وتتابع، المِيَاهُ الْمُتَقَاذِفَةُ بِالتَّتَابُعِ،
عَرَفَتِ الأَسْوَاقُ مَوْجَةً مِنَ الغَلاَءِ : أَيْ غَلاَءً شَدِيداً مَوْجَةُ البَرْدِ مَوْجَةُ حَرٍّ مَوْجَةٌ مِنَ الغَضَبِ))

يكتب لنا, نحن القراء – فرضا – علينا من قبل فطاحل الاعلام العراقي الحديث , الى عباقرة محللي المواقع على اللانترنت انّ هنالك تيارات سياسية عراقية , تصور!! يكتبون لنا والى غيرنا من انّ هنالك تيارات مثل تفسير التيار اللغوي اعلاه او ربما يعلوا عليه انتفاضة وغضبا حسب تحركه في المحيط او البحر !؟ بمعنى أخر انّ هذه التيارات السياسية لها تأثيرعظيم كما للتيار البحري على الشعب العراقي , مثل تيار حزب دولة القانون الى تيار حزب عمار الحكيم الى تيار النهج الوطني وتيار الخطوط الوطنية الى تيارات اخرى ؟!
عندما نتحدث عن التيار الى ثقله السياسي والوطني , خاصة في الوضع السياسي العراقي الراهن , وفي ظل هذا الوضع المزري والمعيب للعراق وشعبه, علينا أن نعترف حقيقية انّ التيار الصدري الذي أسسه سماحة أية الله العظمى السيد محمد صادق الصدر هو المعني الحقيقي بهذه التسمية في العراق , على الرغم من تزعم السيد مقتدى الصدر له منذ الاحتلال الامريكي والفارسي للعراق الى اختلاف الرأي الوطني العام معه .
من الجرائم الكبرى عند الشعوب , خاصة عندما يكون الصراع بين المحتل والقاتل والمغتصب لوطنك وبين مصير الشعب الثائر الذي يطمح الى الحرية والخلاص من المحتل الى الجلاد والعميل ان تضع مجموعة شرذمة من القتلة واللصوص الى سراق المال العام كأحزاب وتيارات وطنية في العراق ..ثكلتك امك ايّها القلم وايها الكاتب والاعلامي والصحفي والمحقق اذا وضعت اسفل الناس الى اوضعهم من القتلة الى الارهابيين الى مصاصي دماء الشعب العراقي كأصحاب تيارات الى احزاب سياسة وطنية في العراق ؟!
الى يخجل هؤلاء عندما يضعوا قاتل الى مجرم الى سارق معظم ثروات الشعب مثل نوري المالكي كصاحب تيار في العراق باسم قائمة جلّها من المرتزقة الى اللصوص الى بائعي الضمير الوطني ..دولة قانون نوري المالكي تيار ؟! الا تخجلون من انفسكم .. وياتي من يقول هذا ايضا ابن مرجع اسمه عمار الحكيم ايضا يملك تيار وطني ؟ّ! وذلك عنده عصابات موت الى قتل الى تصفية ايضا هو تيار وطني .. والجماعة كلهم تيار وطني بس تيار على ماذا!؟ هل على الخراب الذي اسّس له نوري المالكي وعمار الحكيم الى مجموعة العقد الوطني الى صاحبنا الذي ما زال يضع الاسد الفارسي على قائمته مثل هادي العامري يمثلون تيار وطني .. سخم الله وجوهكم الا تستحوا من انفسكم اذا كنتم لا تستسحوا من الشعب العراقي ؟!
لماذا يكون السياسي العراقي قردا وهو ليس بحاجة لهذا , لماذا يضع الكاتب العراقي نفسه وضع المومس الى موقع الرذيلة وهو ايضا ليس بحاجة الى هذا .. هل يحتاج هؤلاء الاقزام أن نذكرهم بثورات الشعوب الى انتصاراتها بعد حين من الزمن ؟!
لنرجع هنا الى الموج الذي ذكرته في المعنى اللغوي اعلاه, واقول هنا ان جميع الاحزاب الموجودة في المنطقة الخضراء على التي هي في الجادرية الى غيرها من ارض بغداد المحتلة من قبل هذه الاحزاب العميلة التي لا تنتمي الى العراق والشعب العراقي ,هي تقاتل بموت الى قتال حتى الموت لأثبات الى فرض وجودها في العراق , كون انّ هذه الاحزاب الارهابية المجرمة مرفوضة اصلا حتى من قبل من عمل على تأسيسها الى دعمها مثل ايران الى مراجعها , وهذه الاحزاب العميلة الارهابية قد فعلت من الجرائم الى المصائب بالشعب العراقي ما ملأ السماء والارض بفضائحها الى مصائبها على الشعب العراقي , وهي تعلم جيدا انّ وجودها في العراق يجب ان يكون فرضا الى قسرا سواء عن طريق الانتخابات المزعومة او عن طريق غيرها , فهؤلاء مطلبون الى الشعب العراقي حيّا او ميتا , وفي نفس الوقت هؤلاء مطلبون الى المجتمع الدولي كمجرمي حرب الى لصوص الى متاجري عملات الى مخدرات الى غيرها من الموبقات التي البسوها الى الشعب العراقي العظيم في ظلّ سلطتهم على الدولة العراقية وكيانها الشريف..
انّ هؤلاء مثل الموج , نعم مثل الموج , هؤلاء الخونة العملاء في بغداد من المنطقة الخضراء الى الجادرية على لصوص الكاظمية هم الموج وأقلّ قليلا , نعم هم هؤلاء الخونة الرعاع مثل الموج الطارئ على نهري دجلة والفرات هؤلاء هم ((المَوْجُ : ما علا من سطح الماءِ وتتابع، المِيَاهُ الْمُتَقَاذِفَةُ بِالتَّتَابُعِ)) وهؤلاء اللصوص الخونة لم يبق منهم في العراق غير رذاذهم , هذا الرذاذ الذي ستحمله عاصفة ثورة تشرين الحرية الوطنية العراقية الى ما خلف الحدود .
اخيرا اقول: لماذا هذا السقوط الاخلاقي الى الوطني من حفنة من الكتاب الى الاعلاميين المرتزقة , وبعض هؤلاء يعيش في امريكا الى اوربا الى دول العالم المتحضرة , فقط اقول لماذا هذا السقوط , ونذكر مرة اخرى ان الشعب العراقي اذا انتفض ونجحت ثورته سوف لا يرحم العملاء الى المرتزقة والخونة ابدا …. ولله في خلقه شجون الى شأن عظيم .