صرمة بن غنم هو اسم اللات اي الذي يلت العجين اي يعجنه ليقدمه للحجاج قبل الاسلام ولما مات صرمة بن غنم اشهر باسم اللات حتى صار صنما يعبدهبل وهو صاحب القداح وهو اله كان يعبد قبل الاسلام وهذا الصنم كان مقطوع اليد فوضعت له يد من ذهب لقدسيتهالعزى وهي اله كوكب الصباح وقد عبدت من اقوام سليم وغطفات وهي ربما تكون افروديتاذن هذه الاصنام شرع لها لتكون اله تعبد وتقدس مثل كونفشيوس عند الصين او بوذا عند الهند او صدام عند بعض الطغاة او الاغبياءهذه الصنمية لو وظف الانسان ملكوت عقلة وجهبذة فكرة لتعلم سياسة الرفض لكل ما يخدش بديهيات العقل البشريالذي خلق متكامل بين عموم البشر فلا يوجد عقل ابيض او عقل اسود رجل او امرأة افريقي او اسيوي او اوربي وغيره حيث لا توجد دراسة علمية تعطي افضلية لعقل عاش في العراق او اميركا سوى انه ينهض بحاله وفق البيئة والزمان والمكان وباعتقادي ان اهم درجة للنهوض بالعقل البشري هو المال اي درجة التطور الاقتصادياما نحن شعوب المتوسط فصناع للصنمية نضع الالوهية للاشخاص وهم لا يساون فلساما وضع هالة للحاكم عندنا فهذه ام الكبائروعندنا اسهل من شربة ماءنحن نقدس الامقدس نقدس الطاغية حين يبطش بنا ويسرق قوتنا ويعرضنا مثل المواشي في اسواق النخاسةنصفق بل نعبد حتى نفاياته والتراب الذي تمشي قدميه عليههذه هي الفاشية الجديدة التي يريد لهابعض قادة ما يسمى الاحزاب الدينية وكلمة نوري المالكي هي نشر غسيل فشل سلطته لثمان سنوات خرجت الجماهير كل الجماهير علية لانه اسس لخراب العراق بسلطته الدكتاتورية التي شقت العراق ودمرت اقتصاده وثرواته وهاهي روائح فساد اعوانه تظهر بشكل جليليعلم المالكي وغيره ان دولة العراق التي تضرب بها الامثال من حيث السلوك الاجتماعي والوعي الفكري والادبي والعلمي كلها نتاج المدنيين واسالك واسأل ممن يخنعون لك وطيلة فترة وجودك وحزبك على هرم الدوله هل شيدت معمل صابون لغسيل الوجوه الكالحة او شيدت معمل حفاظات او شيدت نفقا او رياض اطفال او انتشلت الطفولة من التسولالحمد لله لا زال نصف بغداد يسكن في ما بناه الزعيم عبدالكريم قاسم ووزراءه الشيوعيين وفي البصره الراحل مزهر الشاوي وهذه اكثر من عشرات المصانع شيدها الزعيم وحتى الطاغية صدام على الاقل لازلتم تسكنون بقصوره اما الدك واللطم الذي تتشدق به فانتم في ادبياتكم علمانيون تدعون المدنية وحين تحاصرون تلعبون في هذه الاسطوانةوالمدنيون هم عراقيون قبلك وقبل حزبك اما الصنمية التي تريدونها فقد سقطت دون رجعة