بالامس عادت القيادات الكردية للكذب فتارة تقول انها لم تتفق مع داعش لاطلاق سراحا وبعدها عات لتقول ان الاتفاق مبدئي ولن يتم التراجع عنه الاتفاق شمل اكثر من 8 نقاط اعلن منها ثمان والتستر على البقية سنستعرض ماهو الاتفاق ونبين ان حجم داعش ضد القيادة الكردية وخوف الاكراد منه
:1-اعادة تشغيل سد الموصل الذي يغذي محافظة نينوى بالطاقة الكهربائية والتي تم قطعها بعد سيطرة البيشمركة على السد
2دفع فدية عن كل عنصر من البيشمركة الذين تم الافراج عنهم
3توبة عناصر البيشمركة الذين تم اسرهم وعدم عودتهم للقتال مرة اخرى
4-اعادة الكهرباء الى محافظة نينوى من محطة تازة الكهربائية بمقدار 200 ميكا واط من الطاقة الكهربائية
5-فتح طريق كركوك والسماح بعبور المشتقات النفطية
6-اعادة الكهرباء الى الاقضية التابعة لمحافظة التأميم والتي قطعت منذ اكثر من شهر
7- اطلاق سراح جميع المعتقلين العرب المحتجزين لدى الاقليم
كل الاخبار التي كانت ترد من وزارة دفاع الاقليم اذن هي اخبار كاذبة عن تحرير المناطق التي كانت تحت سيطرة الاكراد في شمال العراق ومازالت لحد الان ماذا يريد مسعود من كذبه تجاه العراق وشعبه عموما والشعب الكردي خصوصا ولحد هذه الساعة يكذب حتى صدق نفسه والان يتراجع ويمنح الاموال لداعش من اجل اطلاق 50 عنصر من البيشمركة اما في الحكومة المركزية لايوجد أي تحرك تجاه مصير الجنود في سبايكر وغير سبايكر اذن داعش حجمها لايتصوره احد فهي لديها فروع في مصر وتسمى دامش أي تنظيم مصر والشام ودانت تنظيم مصر والمغرب العربي كل هذا ويتستر عليه العرب من يتصور ان حجم داعش بهذا الحجم الخطير جدا الذي لايفرق بين مسلم واخر فداعش هي اجرام بحق البشرية ككل لكن من يستطيع ان يقف بوجهها امريكا هي تراوغ بين هذا وذاك فاما صنيع داعش من بني صهيون وامريكا تمويل من داخل رؤؤس اموال عربية عفنة لاتريد الاستقرار للمنطقة العربية ككل ولكي تقول ان اسلامكم ودينكم زائف وزائل لامحاله على يد داعش ودامش ودامن اصابع تلهو بدماء الشعوب من وراء الستار على موائد حمراء هي تقرر وتحكم باقتصاد العالم ودماء شعوبها ان حجم الاموال التي منحها مسعود كفدية عن 50 عنصر لم يتم الافصاح عن حجم الفدية لماذا وبالفعل تم اطلاق اول وجبة امس من معتقلين داعش لدى الاقليم وبلغ عددهم 500 مقابل 15 اسير كردي من اصل 115 كحسن نيه من الاكراد لتنفيذ الاتفاق فهل سيوفي داعش ويطلق سراح البيش مركة الموجودين لديه لااعتقد ان داعش بهذه السذاجة بل سيستنزف الاكراد شيئا فشيئا الى ان ينهي وجودهم ووجود مسعود وجلال والايام القادمة ستثبت ذلك عندها سنسمع عويل مسعود هذا جزء بسيط من الاتفاق ماهي النقاط الخفية التي اتفقت داعش مع الاكراد عليها والتي لم يفصح عنها وهي نقاط في غاية الخطورة هل سيوقف مسعود القتال ضد داعش ام سيراوغ كعادته مثلما يحصل مع الحكومة المركزية بخصوص الاستحقاقات التي يطلبها مسعود يتباكى هنا وهناك في الغرب لكي يحصل على سلاح وهاهو الان يتنازل عن امور كثيرة لداعش اذن مسعود لاتوجد لديه القدرة على مواجهة تنظيم داعش وهو فقط عبارة عن بالون مملوء بالهواء في أي دقيقة يتم افراغه بطريقة بسيطة بدبوس ليتبين حقيقة وحجم الاكراد.