7 مارس، 2024 3:23 ص
Search
Close this search box.

الاتفاقية الصينية وتعبيد منطقة الثعالبة وصمة العار تلاحق امانة بغداد !

Facebook
Twitter
LinkedIn

منطقة الثعالبة ضمن قاطع بلدية الشعب تابعة الى امانة بغداد ، تم توزيع الاراضي السكنية منذ نحو ربع قرن ولكن الى تعاني المنطقة نقص الخدمات البلدية وخاصة الماء ومجاري الصرف الصحي فضلا حاجتها الماسة الى تعبيد الشوارع . اوحال وامراض واكداس القمامة تنتشر بكثرة من دون التفاتة حقيقية من قبل امانة بغداد وهي تتذرع بنقص الاموال وعدم وجود الاليات ، وقلة الكوادر البشرية على مدى عقدين من الزمن تقوم امانة بغداد بترك هذه المنطقة بحجة بعدها عن مركز المدينة ولا وجود من يتابع تلك المشاكل البلدية وتقديم الخدمات على الرغم من انها ذات كثافة سكانية عالية وفيها الكثير من المدارس والدوائر الصحية والاسواق الشعبية والملاعب ودوائر اخرى ولكن شر البلية ما يضحك هو عدم وجود حاوية للنفايات ولا اليات لأمانة بغداد ،يأتون كل سنة مرة ، مثل ما تغنى فيروز .. زورنا كل سنة مرة ، اتضح ان امانة بغداد غارقة بملفات الفساد والافساد وهي لا بصر ولا بصيره ، ذهبت المليارات بمشاريع وهمية في جيوب المسؤولين الفاسدين، فيما تعمل المحسوبية والمنسوبية دورا كبيرا اذ هناك مناطق يتم تقديم الخدمات لها باستمرار على مدار السنة وتنعم بخدمات بلدية لا بأس بها واخرى لم ترسمها امانة بغداد على خارطتها وتعتبرها خارج التغطية على الرغم من المعاناة المستمرة لسكنة المنطقة خاصة في مجال تعبيد الشوراع والازقة وامينة بغداد ذكرى علوش لا تعرف مناطق اطراف بغداد على الرغم من انها تابعة الى امانة بغداد دائرة بلدية الشعب ، درب اعوج جديد قامت امانة بغداد بتسويقه وهو الاعتماد على الاتفاقية الصينة العراقية لغرض تعبيد شوارع منطقة الثعالبة وبقية مناطق العاصمة بغداد واكمال ما خربته كوادر امانة بغداد دائرة المشاريع في مشروع تطوير قناة الجيش وتحديث الطرق ومشاريع اخرى عجزت امانة بغداد عن تنفيذ تلك المشاريع على الرغم من وفرة المليارات في السنوات الماضية . حتى حين جاءت ذكرى علوش الى الامانة ومنذ نحو سبعة سنوات لم تحرك ساكن، وزادت مشاريع الفشل وكثر الفساد وانهارت الخدمات وحتى البرلمان يروم استدعاء علوش لمعرفة الحقيقة من كثرة “الصفقات” المشبوهة ومنهم من طالب بالاستجواب بعيدا عن التدخلات والضغوط السياسية واغلب النواب مصرين على المحاسبة والاقالة . كان النائب الأول لرئيس البرلمان قد أعلن عن زيادة التخصيصات المالية لأمانة بغداد من اجل تنفيذ المشاريع ولكن تصرف الاموال ولا مشاريع على ارض الواقع . هناك تفاوتا في تقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع بمناطق العاصمة بغداد وهذا يمكن ان نصفه بالتمييز بين المناطق ولابد من ايلاء جميع المناطق وخصوصا الاطراف اهمية قصوى في اطار اعمار وتأهيل وتنفيذ مشاريع بنى تحتية وخاصة مناطق الثعالبة وحي الرشيد ومنطقة الغزالية وغيرها من بقية المناطق الاخرى . لا يمكن السكوت بعد اليوم على فساد واهمال وتجاهل امانة بغداد للمشاريع الخدمية وخاصة تعبيد المناطق السكنية ومعالجة الحفريات المنتشرة في اغلب شوارع بغداد . يجب ان تكون اذان صاغية في مجلس الوزراء ومن يهمه الامر لتشخيص مكامن الخلل وتقديم الخدمات للمواطن البغدادي بعدالة وانصاف وليس قشمرة وابتزاز ورشاوي وبالتالي انتظار الاتفاقية الصينية لتقديم الخدمات البلدية .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب