18 أبريل، 2024 4:58 م
Search
Close this search box.

الاتفاقية الصينية ……حلال على السعودية حرام على العراق ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

لازال العراق يعاني من الفيتو الامريكي الرافض لانظمام العراق للاتفاقية الصينية وطريق الحرير التي وقعتها حكومة د . عادل عبد المهدي عام 2019 وبسببها تم اسقاط حكومة عبد المهدي واثارة الفوضى والشغب والتظاهرات التي عمت اغلب مناطق العراق وجيه بحكومة الكاظمي التي عاشت عبثا وظلما وفسادا بمقدرات العراق .

ولازال اثار هذا الفيتو يخيم على المشهد العراقي ولايسمح لاي حكومة الاتفاق او التقارب من التنين الصيني فسيكون مصيره مصير د. عادل عبد المهدي ،، كل الدول العربية التحقت بطريق الحريري ( مصر والامارات وايران افغانستان وقطر والاردن ثم السعودية ) باستثناء العراق الذي لايسمح له اللاتحاق بهذا المشروع .

واليوم احتضنت السعودية في احتفال بهيج وصول الرئيس الصيني على رئس وفد رفيع المستوى للمشاركة في القمة السعودية الصينية التي تهدف الى تعزيز العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تربط الصين بالدول العربية وبمشاركة الرئيس الصيني وعدد من الزعماء العرب ودول مجلس التعاون الخليجي.

وسيتم التوقيع على هامش القمة 20 اتفاقية بقيمة 110 مليار ريال اي مايعادل 29 مليار دولار اضافة الى عشرات الصفقات والاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية ومبادرة الحزام والطريق بين الصين والسعودية وهي لم تبالي او تاخذ الاذن من الامريكان وانما يهمها مصلحة المملكة والشعب السعودي .

العراق سبق السعودية في الاتفاقية التي ابرمها مع والصين وقعا في أيلول سبتمبرعام 2019 على اتفاقية متعددة الجوانب تتضمن مبادلة عائدات النفط بتنفيذ المشاريع في العراق عبر فتح حساب ائتماني في أحد البنوك الصينية لإيداع عائدات النفط البالغ 100 ألف برميل يوميا من أجل صرفها للشركات الصينية التي تنفذ المشاريع في العراق.

كل الخيرين من البرلمانيين والاحزاب والكتل والوطنيين واساتذة الجامعات والموظفين والطلبة والكسبة والفلاحيين والنساء والرجال معنيين بحث الحكومة الحالية باحياء وانعاش الاتفاقية الصينية العراقية والتحاق العراق بركب التقدم والتطور وعلى الوفد حكومي برئاسة السيد محمد شياع السوداني الذي حط رحاله في السعودية للمشاركة في القمة السعودية الصينية ان تكون له بصمة واضحة لاحياء هذا الاتفاق .

الفرصة الذهبية التي جاءت للسوداني وهو في السعودية سوف لن تتكرر مالم يجعل له بصمه لاحياء هذا الاتفاق والتاريخ سيذكره بحروف من نور لاتتردد ولاتخيفك الماكنة الامريكية فالشعب العراقي كله معاك وخلفك ويؤيدك في اتخاذ القرار الصحيح الذي يجعل العراق ورشة عمل وفي مصافي الدول المتقدمة فحكمك ايام قصيرة وذكرك سوف يكون على كل لسان الامل معقودة بحكومة السوداني لاحياء الاتفاقية العراقية الصينية .

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب