11 أبريل، 2024 6:44 م
Search
Close this search box.

الاتحاد الاُورُبي يُدين الإساءة إلى نبينا والعراق يصمت

Facebook
Twitter
LinkedIn

الاتحاد الاُورُبي يُدين الإساءة إلى نبينا والعراق يصمت، “ لعنَ اللهُ اُمةً سَمِعت بلعن نبيّها ورضيَت به ”، ولم تلجأ إلى المحاكم لتجريمه. الهندوس يُجرّمونَ مَن يسيء إلى أبقارهم. المحكمة الأُورُبيَّة لحقوق الإنسان، الخميس 25 تشرين الأوَّل 2018م، أقرّت بأنّ الإساءة للرّسول مُحمَّد – صلى الله عليه وآله وسلم -، لا تندرج ضمن حُرّيَّة التعبير. عام 2009م، عقدت سيّدة نمساويَّة (عُمرُها 47 عاماً)، ندوتين تحدَّثت خلالهما عن زوجات الرّسول، وأطلقت فيهما تصريحات مُسيئة للنبي. وفي 15 شباط 2011م، وجدت المحكمة الجّنائيّة الإقليمية في فيينا أن هذه التصريحات “ تُهين المُعتقدات الدّينيّة ”، وأيَّدت القرار محكمة الاستئناف في كانون الأوَّل مِن العام ذاته، بعد أن طالبت السَّيّدة بالاستئناف على حكم جُرم ازدراء الأديان والوجدان العام قصد الجُّرأة وتشجيع مُمنهَج لجُنحة إشاعة الكراهيَّة. جاء القرار دعماً لحُكم صدر في النمسا (رئيسة الاتحاد الاُورُبي الآن) ضدَّ السَّيّدة النمساويَّة الَّتي حكمت المحاكم الإقليمية بتغريمها 480€ يورو، إضافة إلى مصاريف التقاضي بتهمة الإساءة للرَّسول محمد عام 2009م. وقالت المحكمة، في بيان على موقعها الإلكتروني، إنّ الإدانة الجّنائية ضدّ سيّدة نمساويّة أطلقت تصريحات مُسيئة للرّسول وتغريمها 480€ يورو “ لا يُعدّ انتهاكاً لحقها في حُرّيَّة التعبير. ووجدت المحكمة أن المحاكم المحليَّة (في النمسا) قامت بتوازن دقيق بين حقّ المرأة في حُرّيَّة التعبير وحقّ الآخرين في حماية مشاعرهم الدِّينيَّة، والحفاظ على السَّلام الدِّيني في النمسا”. واعتبرت المحكمة أنّ تصريحات السَّيِّدة “ تجاوزت الحدّ المسموح به في النقاش، وتُصنف كهجومٍ مُسيء إلى رسول الإسلام، كما تُعرّض السَّلام الدِّيني للخطر”. لسان حال أحفاد مُنتَبذ Cast Away غبراء الرَّبذة الصَّحابيّ الثائر الجَّليل أبو ذرّ الغفاريّ، خارج العراق:
MY LIFE FOR MUHAMMD
في مُواجهة ما عبَّرت عنه اُقصوصة العراقيّ فؤاد التكرلي «العُيون الخُضر» التي نُشرت أوَّل مرَّة عام 1950م، وأعادت وَكالة الصَّحافة العربيَّة في مصر نشرها ضمن مُختارات قَصصيَّة، بعُنوان «غُرباء» عام 2017م. والعراقيّ يستشعر هُويته مع تردّد «الرَّجع البعيد»، أنين سارية سفينة فراق البصرة ونحيب وداع القطار؛ «صَفر القطارُ مرَّة ثالثة فأسرع البائعُ الصَّغيرُ إلى باب العربة وهو لا يزال يُعلن عن بضاعته»، مُستهل شابه اُقصوصة عُنوانها «قطار الجَّنوب» لمحمد روزنامجي نشرت في نيسان 1954م في العدد 3 مِن مَجلَّة «الآداب» اللّبنانيَّة.
الدّاعية الدُّيّوث السّياسيّ غيرته على مُحاصصتِه الفاسدة، شيطانٌ أخرس ازاء إفشاء الانحلال والإلحاد المُنظَّم على مدار السّاعة بتحيث موقع الرّابط أدناه مِن الدّنمارك بعِلم سفارة النّجفي «محمدعلي الحكيم»، ويتضمَّن “ لَعن !” نبيّ الإسلام، الأهون! مِن هجاء شاعِر العرب المُتنبي، لاُمّ ضبّة (ما أنصفَ القوم ضبّهْ *ْ وأُمّه الطرطبّهْ!)، أودى بحياته في واسط العراق:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=428143

جمشيد ابراهيم – نتمنى كردستان….
التبرع للموقع – ادعمونا المعجبين بنا على الفيسبوك 3,687,067 الموقع الرئيسي لمؤسسة الحوار المتمدن
www.ahewar.org

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب