هي حرب والخصم غير شريف ، يمكن أن يستخدم كل الوسائل لنيل هدفه من الشعوب المطلوب الأضرار بها وتركيعها .
فحرك كل وسائله والتي هي كبيرة ومتعددة ومتلونة ، سياسية وإقتصادية وإجتماعية وثقافية وأخلاقية ووسائل جعلها مرتبطة ببعضها إرتباط وثيق محسوب النتيجة والتأثير !
لعلمه أن الفقر والعوز والبطالة ، ينتج الجهل والتخلف والحرمان وهذا يأتي بالسلب والمشاكل في الإختيار للحلول الطبيعية التي تصدر من العقل السوي !
مع توفير مناخ سياسي فاسد مقصود ، وقوانين فاسدة تحمي السراق وتفسح أمامهم كل وسائل إستنزاف المؤسسات في كل الوزارات الخدماتية ، وهذا بدوره ينسحب على الشرائح التي تصاب بالعجز عن الوقوف بوجه هذه المؤسسات العاملة بنظام العصابات !
وإقتصاد مقصود فيه إستنزاف المواطن بشتى الطرق لجعل شغله الشاغل لقمة العيش والركض خلفها ، والإبتعاد عن الترف السياسي أو التفكير بمحاسبة هذا وذا !
وهو الطريق الذي تسلكه كل الظلمة والفجرة على طول خط التاريخ لمحاربة الشعوب .
من هنا تعرف أن الأمراض هي أسلحة فتاكة للشعوب ، قد يشترك في نشرها كل فاسد في الدولة يروم إزاحة وعي الشعب من طريقه بألف طريق وهذا منها .
وما تنذر به التقارير شيء مرعب ، يشي بأن هناك مخططا محكما قد رسمته أيادي الإستكبار بمساعدة العديد من المؤسسات والوزارات التي أهملت وظيفتها ومهنيتها قصدا وعمدا ..