19 ديسمبر، 2024 3:27 ص

الإمرأة العجوز..والشيخ الجليل..وحجاج عرعر!!

الإمرأة العجوز..والشيخ الجليل..وحجاج عرعر!!

في أحد الأيام طلب أحد أئمة المساجد من زوجته ان تجمع عددا من نسوة المنطقة ،لكي يلقي عليهن محاضرة ، تفيدهن في كيفية تحسين علاقتهن مع أزواجهن!!

بعد إن أخبرت زوجة الشيخ نساء منطقتها بالأمر ، فرحت النسوة بهذه المبادرة ، وهن من مختلف الأعمار للمجيء الى المسجد، ليستمتعن بمحاضرة الشيخ الجليل!!

وما إن تجمع النسوة، داخل قاعة ، بعد إن تم تهيئتها لهن بقرب المسجد ، حتى راح الشيخ ، يستعرض دور المرأة ، والمهمة الكبيرة الملقاة عليها في المجتمع، مشددا على ضرورة أن تهيىء المرأة للزوج ، كل مستلزمات الأجواء التي تريحه عندما يعود من عمله الى البيت، لكي تخفف عنه متاعب الحياة!!

ومن أهم ما أشار لهن الشيخ الجليل ضمن محاضرته ، الى أن من تداري المرأة زوجها في فراشه ، وتتجمل أمامه ، وتداعبه هذه الليلة والليالي المقبلات ويقضي معها حاجته ، فأنها والقول للشيخ الجليل ( وكأنها حجت الى بيت الله) !!

إحدى العجائز وجدت في تلك المناسبة فرصة لكي تطبق مضامين تلك المحاضرة التي فرحت بها كثير من النساء، ورحن يتبرجن امام ازواجهن، ويعددن لهم ما يشتهون..وكانت الترتيبات الأكثر عندما يجن الليل..وتسلتقي معه في الفراش!!

راحت العجوز المسكينة تتجمل وتلبس ثيايا جديدة، وتتبرج أمام زوجها، وما إن جن الليل، وذهبت معه الى الفراش وراحت تداعبه مذكرة إياه ، بالليالي الحلوة التي كانوا قد قضوها معا في عشرة العمر الطويلة..وتكرر مداعبتها له ،عله يكون لها نصيب منه هذه المرة!!

حاول الرجل مع عجوزته، في تلك الليلة، بعد إن دعته الى الفراش، راح يداعبها وتداعبه، وحاول إستحضار كل قواه، لكن محاولاته كما يبدو، ذهبت أدراج الرياح!!

هبطت معنويات المرأة العجوز..لكنها راحت تأمل ان يكون اللقاء معه في (الدور الثاني) عله يكون أجمل..عل زوجها يستعيد رجولته، ويفرح قلبها هذه المرة..وكانت كسابقتها..لم يكن بمقدوره ان يتنفس ، وراح الرجل يهمهم مع نفسه..كيف أخلص من ورطة تحقيق رغبات تلك المرأة في تلك الليلة، وقد فشلت كل محاولاتي لألبي رغبتها!!

فكر الرجل كيف يتخلص من تلك الورطة..قالت العجوز مع نفسها : سأمنحه فرصة ( الدور الثالث) عله يكون بمقدوره ( تحسين المعدل)!!

حاولت معه، وبذلت كل المحاولات لإستعادة رجولته، الا انها اصطدمت في كل مرة بعدم قدرة الزوج، على تحقيق رغبتها!!

قالت العجوز مع نفسها بعد إن تذكرت محاضرة الشيخ الجليل : يبدو انه ليس هناك من أمل ، مع زوجها، وراحت تستلقي لوحدها على وسادتها، كي تنام، بعد إن تأخر بها الليل!!

بعد كل تلك المحاولات الفاشلة لمعاشرة زوجته أراد الرجل أن يؤخر محاولاته ورغبته معها هذه المرة..ويجد (مبررا) لتأجيل تلك الرغبة !!

هنا أود أن أذكركم أن الحج كان قبل سنوات عبر الطريق البري من منفذ عرعر الحدودي مع السعودية وما يزال!!

أتدرون ماذا قال لها الزوج المسكين: قال لها : (حجية خلي نبات هااليلة بعرعر وباجر نروح لبيت الله)…ههههههه………….تخلصا من الإحراج!!

ذكرتني محاولات تلك المرأة المسكينة، بقضية (حجاج عرعر) قبل سنوات، وبالدعوات الى ( دور ثالث ) للطلبة الراسبين ، لما يطلق عليه الان (تحسين المعدل) ..عله يكون بمقدور طلبتنا الأعزاء ( النجاح) في الدور الثالث!!

أحدث المقالات

أحدث المقالات