23 ديسمبر، 2024 10:41 ص

الإمام المهدي ع وأمريكا!

الإمام المهدي ع وأمريكا!

في سلسلة ، قصائد طريفة ،على هامش الإحساس الشعري:
انا اكتب ، اذن انا كلكامش ( مقولة الشاعر) ()
دخلتُ الشعر عالما به ، وخرجتُ منه جاهلا به ( مقولة الشاعر)
قصيدتي كريمةٌ، لاحافية، ولا مرتزقة!( مقولة الشاعر)
(نشكوكَ) أمريكا، وأنت القاهرُ

أفلا تراها بالشعوب تتاجرُ؟!ُ

تأبى الوقاحةُ ، ان تجود بمثلها

صلِفٌ محياها، وفاها عاقرُ!

قديسةُ الإجرام فينا بلبلتْ

عجبا لنا ، بخبيثها نتشاجرُ؟!

هذي دمانا من مكائد مكرها

وبمكرها اشلاؤنا تتطايرُ!

في كل مشكلة تراها فتنةً

وبكل نازلةٍ، سهاها فاجرُ!

لعبت على كل الحبالِ كأنها

أم التآمر ، بالدماء تقامر!ُ

ولبوش فينا لعبةٌ تتريةٌ

لعناتهُ بدم العراق خواطرُ

قد فجر الإرهاب في أوجاعنا

ومضى غبارُ خيولهِ يتطايرُ!

مهدينا 00 هذي ديارك دُنست ْ

وبها الصليب ُمنجِسٌ ومهاترُ!
!
فأذنْ بحربك فالمرابعُ مُلّئتْ

ظلما ، وأنجاسا ، وسيفك باترُ!

وأذنْ بحرب أنت فيها معجزٌ

شر الحروب بأرضنا يتواترُ!

فبإذن ربكَ فانيا تمساحهم

وبإذن ربك ، أنت فيها ظافرُ

26/ 4/ 2018