17 نوفمبر، 2024 11:50 ص
Search
Close this search box.

الإله المعطاء…

لطيف القصاب
نحن أبناءُ الأرض
رجالًا ونساءْ
أبناءُ أمنا وآبينا
أبناءُ السماءْ
خُلقنا من طين، ومن ماءْ
كلُّنا على السواءْ
كلُّنا
الآدم منا والحوّاءْ
وسنعيش في هذه الأرض ما شاء الإله المعطاءْ
ونموتُ وتموتُ فينا كلُّ الأشياءْ
وتموتُ فينا حتى الأسماءْ
لكنّ الرجالَ -على ما يبدو لي – أكثر حظوة من شقائقهم
فالعاشقون الذين تُحبهم النساءُ بشرط أو عدة شروطْ
ويُحبونهنَ بلا أي شرط أو قيودْ…
العاشقون الذين يقابلون الغيرة، والنقمة، والسخط بالسخاءْ
ويحتضنون بالورد، والوداد، يحتضنون الجهدَ والعناءْ
جعل الله لهم من النساء مثنى وثلاث وأربع، وأكثرْ…
لا عزاء للنساء الساخطاتْ
لا عزاء للنساء الناقماتْ
ومرحى للرجالْ…
ومرحى للإله المعطاء الأكبرْ!

أحدث المقالات