19 ديسمبر، 2024 5:43 ص

الإفتراض والشعور بمراوغة الإفتراض

الإفتراض والشعور بمراوغة الإفتراض

تحديث طبيعة اليوم

بتحديثِ آلية الحواس ،

تعنيف القبول بالإجاباتِ المقبولة

مراعاة لفترةٍ مُتنقلةٍ

عند سردِ الأرض على الخرائط

لتقنين المقاييس في وحداتٍ مُختَصرة ،

لمعرفةِ

الفارق الرَّمزي بين ماظلَ باقٍ

وماسُرِدَ بطريقةٍ ميكانيكيةٍ مُعقدة ،

في كثير من الأحيان

أقصد في كثير من الأحايين

نزاعٌ بين المفاجأةِ والتصورات

تَصورات ..

الإفتراض والشعور بمراوغة الإفتراض

تعقب النسيان بنسيانِ أمرٍ طارئ

من جمجمة النادل

من الليلة التي إنقضت قبل تساقطِ نُجيماتِ اللّيل

في نهاية الأمر ،

الفكرةُ بمطلقِها السَّببي

المماثلةُ

لامُسوّغَ للصواب

إن وضَعَت خطوطَها الأبديةَ فوقَ الأكُف

أو أعانت البحرَ على الخروج الى اليابسة

بمطلقٍ سببي ..

بما رُسمَ فوق الغيم ..

ماتم تأهيله من الحجارةِ

على فقرات الأرض

ليتقابلَ

ضجيجُ الإنسان ووحشته

الريح التي حملت رائحته قبل هبوطه

ذراعَهُ الذي قرصته حواءُ

للإغراءِ

وبدون عقدٍ مشروطٍ

تحديثا لطبيعة اليوم

ولآلية الحواس

بأن لا ضرورةَ

أن تكونَ الأشياء قابلة للتمجيد

ومُسمات قبل تسمياتِها

وقبل صراخ الكلمة في البرية

وراء آدم الهاربِ لغاية ما

الهارب من الفردوس

لغايةٍ ما

[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات