7 أبريل، 2024 6:35 م
Search
Close this search box.

الإعلام العربي , وببساطةٍ ابسط من بساطة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

 كيما ولئلاّ لا تتسدّد نحونا السهام النقدية البدائية الصنع, فنُقرَّ أن لا يوجد ما يمكن تسميته بالإعلام لعربي < وعلى الأقل والى حدٍّ ما منذ رحيل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر > ويكتمل ذلك ويُسدل الستار على هذا الإعلام المفترض بعد حرب عام 1991 الدولية ضدّ العراق ( وللحديث بهذا الشأن شؤونٌ وشجون قد نتعرّض لها في الأيام القلائل القادمة ) .!

   إنّ عبارة او تعبير ” انعدام وجود اعلامٍ عربي ” لا ينبغي التعاطي معها بصفة التعميم , او اعتبار أنّ هذا الإعلام قد اضحى مدفوناً ويتوجّب قراءة سورة الفاتحة على روحه الطاهرة .! , إنّما يجب التعامل معه جزئياً وموضعياً وَ وِفق طبيعة الأحداث المستجدّة والمتغيرات القائمة , فالمقصود والمرصود هنا يتمحور عن آليّة وماهيّة متطلّبات ممارسة الإعلام < على الصعيد العربي على المسرح الدولي المُمَسرح تجاه الحرب الشرسة على شرائح الشعب الفلسطيني في مختلف مدن قطّاع غزّة > تحديداً .. فالى ذلك تحديداً ايضاً , فقد ذكرنا او أشرنا في احدى مقالاتنا للأيام القليلة السابقة ” ووفق المتابعة المكثّفة ”  أنّ ابرز وسائل الإعلام الأمريكية وخصوصاً شبكتي CNN و Fox News وسواهما من الفضائيات والقنوات الأخرى , فإنها لا تعرض للجمهور الأمريكي مديات القساوة البشعة لآلة القتل الجمعي الأسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين واطفاهم الصغار او فتياتهم , وكذلك فتلكُنّ الوسائل الإعلامية الأمريكية لا تعرض العمليات البطولية الفائقة للمقاومين الفلسطينيين في الدفاع عن حياتهم ومقدساتهم .. لكنّ التساؤل الشديد السخونة هنا , هو لماذا لا تدخل السفارات العربية وملحقياتها وقنصلياتها على خط ” السوشيال ميديا الأمريكية ” المفتوحة والمتاحة , وتعرض وتنير وتنوّر الحقائق الجارية على الأرض في مدن القطّاع , ليس في الولايات المتحدة فحسب وانّما في كل دول الغرب وسواها .!؟ , وماذا عن دَور الجامعة العربية < المفتقدة لهذا الدَور > في الإيعاز والإرشاد والتوجيه في ذلك .! وموصولٌ في ذلك وزارات الخارجية العربية بل حكّام وزعماء البلدان العربية .! , وكأنّ الخلل ” المُخلّلْ ” فيهم جميعاً قبل او بموازاة آل صهيون في عملية مسرحة الأداء المتوحّش بكفاءة او مهارةٍ مقيتةٍ وشديدة المرارة بما يفوق مرارة المرارة .!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب