19 ديسمبر، 2024 5:12 ص

 الإعلام العام الدور والمهام والتحديات

 الإعلام العام الدور والمهام والتحديات

تشهد ساحتنا الوطنية حربا إعلاميه في غاية القسوة والتخريب تتميز بتزويرها للحقائق وتغيرها وفبركتها للأحداث هدفها الهيمنة على الواقع الوطني بل حتى على المواقع والأقاليم والدول ذات الأهمية الاستراتجي و الغنية انه عصر الأعلام المعتمد للإستراتجيات والمخططات الخبيثة في نهجه وتصريفه لبرامجه التي تعمل بقوه لمصادرة إرادة الشعوب وقراراتها الوطنية وأمنها وسلمها الأهلي ثم ابتزازها بلا حدود إن ما يتمتع به هذا الأعلام المنحرف من قدرات إعلاميه في حربه فاق تأثيرها أحيانا على الحروب العسكرية وأصبحت اشد وقعا وفتكا وتأثيرا من فعل الطائرات والدبابات ونيرانها وبأقل الخسائر بل بدون خسائر أحيانا إن الحرب الإعلامية المعادية التي نشهدها و نعيشها ونلمس أفعالها تستهدف العراق برمته أرضا وشعبا حيث يعمل هذا الأعلام المنحرف بكل ما يمتلكه من قوه وإمكانيات الداعمين أصحاب المخططات والأجندات سواء كان هؤلاء الداعمين دول أو أحزاب أو مافيات او عصابات إرهابيه منظمه ونموذجها داعش الشر وقدراته الإعلامية المدعومة بكل الوسائل وبإمكانيات دول وخبراء محترفين في الأعلام مكنوا داعش من التطور إعلاميا و امتلاك العديد المواقع الا علاميه مستقطبا علاوة على ذالك العديد من القنوات الموجه لضخ وبث وإيصال الرسائل الارهابيه للشعوب والمجتمعات والعديد من الشرائح والمكونات للنيل منها بتفتيت وحدتها وتمزيق نسيجها ثم الانقضاض عليها وتدميرها وهذا حدث في العديد من مناطق العراق التي احتلت من قبل داعش و بهذه ألطريقه خاصتا ما حدث في الموصل إبان غزوها وما يحدث في الأنبار ألان حيث شارك الأعلام الداعشي في دفع عشرات الآلاف من المواطنين ترك منازلهم والهجرة

باتجاه العاصمة بغداد ومحافظات الوسط والجنوب تساندها في تحقيق هذا الهدف العديد من القنوات المشبوه التي تقوم بإرهاب المجتمعات وإشاعة الرعب ونشر الفتن وعرضها للأفلام والصور و الأحداث المفبركة والإخبار الكاذبة وفي خضم هذه الأحداث والتحديات كان لابد من ظهور فعل إعلامي وطني متحقق يتصدى ويتحدى هذه الحرب الاعلاميه القاسية الظالمة ومواجهتها بقوة وبقدره إعلاميه مهنيه مضادة فاعله لان حرب الإعلام لأتواجه ألا بشن حرب إعلاميه مضادة تتصدى لها وتواجهها و تفضحها هي وادعميها واقنيتها و القيام تفكك فبركاتها للأحداث والعمل على توعية المواطنين وتحصينهم ووضع الحقائق بين أيديهم لتنويرهم وتعبئتهم ضد ما تقوم به هذه القنوات والمؤسسات الإعلامية المنحرفة لإيقاف فعاليتها الدموية وكان المنبري والمتصدي والمنازل والمحارب الشرس لهذا الأعلام هو الأعلام العام المستقل المتمثل بشبكة الأعلام العراقي التي استهدفت من قبل الأعلام الداعشي الإرهابي المنحرف الداعمين والمروجين له والمتعاضدين معه قبل دخول داعش الإرهابي الموصل بأشهر من خلال شن حمله تسقطيه لا أخلاقيه مفتعله سوداء استهدفت شبكة الإعلام العراقي بكوادرها المهنية الوطنية بشكل عام ومديرها العام بشكل خاص وكان الهدف من هذه الحملة التسقطية الضالمه تحيد وتحجيم وأضعاف دور الإعلام العام وتشويه صورة شبكة الإعلام العراقي والتقليل من دورها الفعال في المعركة العسكرية والاعلاميه وقد نوه في حينها وصرح مدير عام شبكة الإعلام العراقي محمد عبد الجبار الشبوط ان استهداف شبكة الأعلام العراقي واستهدافه شخصيا هي وجه من وجه الإعلام الإرهابي للنيل من الأعلام العام المستقل وإضعاف دوره في معركتنا الوطنية مع الإرهاب وإعلامه المنحرف وبالفعل تظهر اليوم حقيقة ذالك من خلال الدور المهني الوطني و الفعل المتحقق لشبكة الإعلام العراقي في مواجهة إعلام الفتنه الداعشي المنحرف حيث قامت بدورها في فضح وإفشال الكثير من مخططاته المعادية وما ينشره ويبثه من

قنواته ومواقعه الداعشية بعد ان لعب الأعلام العام دوره المهني الوطني ومنذ اللحظة الأولى لدخول داعش أراضينا الوطنية بل قبل هذا الوقت عندما باشرت شبكة الأعلام العراقي ببناء رأي عام باتجاه نبذ العنف والطائفية والمذهبية والعنصرية وشكلت حزمة تنوريه موجه لجميع مكونات وأطياف الشعب العراقي وبدون تميز من اجل تحقيق أهدافه الوطنية في بناء إعلام وطني مهني مستقل ولهذه الأسباب ركز الأعلام المعادي على توجيه الطعونات محاولا تشويه صورة الأعلام العام ورجالته وكوادره لتحجيمه وإضعاف دوره في مواجهة الحرب الاعلاميه ألمعاديه بحرب اعلامية وطنيه مضادة منطلقا من إيمانه حرب الأعلام لا تواجه الا بالإعلام وكان هذا النهج يتواصل في المسيرة العملية التي خطتها شبكة الإعلام العراقي وبدون توقف وهي من أولويات أهدافها العملية في بناء رأي عام وطني متوازن معتدل موحد كونه السبيل الأمثل في إفشال مخططات الأعلام المنحرف وفضح داعميه والمروجين له والمتخندقين معه ولذالك باشر الأعلام العام بتقديم وبث البرامج التي كان لها الدور الفاعل في رفع معنويات المواطنين والمقاتلين على حدا سواء في مواجهة الإرهاب ولانخراط في جميع الصنوف العسكرية والامنية للدفاع عن الوطن بكل الإمكانيات المتاحة فنشرت مراسليها والعديد من كوادرها وسيارات النقل الخارجي في ميادين وساحات القتال وبين المواطنين لإفشال الحملات الاعلاميه لتخربيه الداعشية الموجه للعمل على ترهيب المواطنين وتظليلهم والفتك بهم وتدمير معنوياتهم ومصادرة إرادتهم من خلال عرض القصص المفبركة والأخبار الكاذبة وتزوير الحقائق لذى حرص الأعلام العام وبقوة أن ينتشر ويكون له حضور ميداني واسع لنقل الوقائع والحقائق كما هي في الميادين المختلفة وكان ثمن هذا الفعل المتحقق العديد من الشهداء والجرحى من المنتسبين والعاملين في شبكة الأعلام العراقي من اجل تحقيق الانتصار على الأعلام المنحرف و التصدي له بشجاعة فائقة وبلا تردد او مهادنه وفي كل مكان ومن هذا المنطلق والدور المهني والوطني وضعت شبكة الأعلام العراقي

جميع إمكانياتها ومؤسساتها ومفاصلها الفنية في خدمة معاركنا العسكرية والاعلاميه ضد الإرهاب والطائفية والتكفير والعمل على بناء رأي عام وطني يعزز من خلاله دور المواطنين في دفاعهم عن وطنهم و وحدتهم وسلمهم الأهلي وجندت شبكة الأعلام العراقي لتحقيق هذا الهدف جميع الكوادر والعاملين بعد أن هيئت وفعلت جميع قنواتها وإذاعاتها وصحفها ومكاتب ألشبكه في الداخل والخارج بعد ان أنجزت الاداره العامه وبحرص شديد بناء القناة الاخباريه ومباشرتها بالبث لتنزل بثقلها العملي والمهني في أداء مهامها المرسومة وتم ذالك بنجاح وبمهنيه وكفاءة من اجل الانتصار في حربنا على الأعلام الداعشي المنحرف و المشبوه وفضحه وتحجيمه وإفشاله والعمل بشكل استثنائي لتحقيق هذا الدور ليصبح الأعلام العام الرديف الحقيقي لمؤسساتنا الوطنية العسكرية والامنيه والجماهيرية بعد أن تمكن من مد وبناء جسور التعاون والعمل المشترك مع أعلام الاجهزه الامينه والإعلام الوطني والمنظمات الجماهريه لانجاز وتحقيق قدرات وفعاليات مشتركه رصينة جامعة لمحاربة الأعلام الهدام ألتدميري بعد ان وجدت شبكة الأعلام العراقي الضرورة القصوى في تحقيق هكذا خطوات مهنية ضرورة وطنيه لابد من تحقيقها لمواجهة الحملات الإعلامية ألظالمه التي تزور الحقائق وتفبرك الأحداث بخبث وحقد لتدمير المعنويات ألعامه لدى المواطنين والمقاتلين أن تحقيق هكذا منجز في العمل الجمعي التعاوني بين الأعلام العام وأعلام المؤسسات الامينه والقنوات الوطنية هو من اجل تسهيل إيصال الحقائق والمعلومات الصادقة للمواطنين و انسيابيتها كونها الكفيلة في إفشال وفضح أكاذيب وفبركات وتخر صات الأعلام الهدام المعادي ان ما أظهره الأعلام العام من حرص عالي في تحقيق المنجز التعاوني الإعلامي مستعينا بالخبرات والقدرات الاعلاميه الوطنية في تنفيذ برامجها مشاريعها ومخططاتها الموجه ضد الإرهاب وإعلامه وطرده وافشال اعلامه الهدام المشرعن لقطع الرؤوس والمشوه للدين وإرهاب المواطنين وتهجير العوائل والمجتمعات من مناطق سكنها و في هذا المجال والحديث عن

المهجرين كانت وما زالت هناك وقفه مشهودة لشبكة الأعلام العراقي بالتصدي المخططات التهجير وتقديم الخدمات للمهجرين بانجاز برامج وحملات ثقافية تنوريه على أعلا المستويات شاركت فيها منظمات وشخصيات إعلاميه وثقافيه وفنيه ومنظمات المجتمع المدني في الداخل اشرف عليها وشارك فيها بحماسه كوادر شبكة الأعلام العراقي ومديرها العام محمد عبد الجبار الشبوط ميدانيا وكان احد أقطابها الفنان والمثقف نصير شما في أوسع حمله لدعم النازحين وإغاثتهم والعمل على عودتهم لمناطق سكناهم وهذا بحداتها هو انتصار على ا مخططات داعش لتهجير العوائل والمواطنين من مناطق سكناهم بعد ان غطت هذه الممارسات والنشاطات مساحات واسعة مؤثره لرفع معنويات المواطنين بالاضافه إلى إرسال رسائل لجميع المنظمات الانسانيه والمجتمعية والمؤسسات الاعلاميه الملتزمة للتضامن مع النازحين ومد جسور التعاون لضمان عودتهم وحمايتهم وهذا أسهم في إفشال مخططات الأعلام المعادي في تحقيق أهدافه الخبيثة لقد أجاد الأعلام العام بفعله المتحقق في رفع الغشاوة التي أراد أن يضعها أعلام الفتنه و التزوير على عيون وعقول موطنينا وأصدقائنا في ظل واقعنا الاستثنائي الصعب الذي صنعه الإرهاب ومؤسساته الاعلاميه بكل إشكالها وبكل وسائل الدعم الإقليمية والعالمية التي واجهها الأعلام العام بالتعاون والتعاضد مع الأعلام الوطني لدحض أكاذيب وممارسات أعلام الفتنه الذي أراد خلط الحق بالباطل والانتصار للعملاء والخيانة والتقسيم والانتصار للتبعية والاحتلال وضياع الهوية الوطنية وتدمير سيادتنا و الدعوة للتعاون مع الأجانب والعملاء تحت شعار إنقاذ الوطن لقد فضح الأعلام العام وافشل هذه الدعوات هو ومن شاركه وتعاضد معه في تنفيذ خططه ومشاريعه المهنية الوطنية في حربه على أعلام الفتنه والإرهاب المنحرف ودعمه لمعاركنا في ساحات القتال ان هذه المعركة الاعلاميه المستمرة بقيادة وفعل الأعلام العام لاشاعة روح المحبة والالفه والسلام والتعايش بين جميع شرائح وأطياف المجتمع العراقي وتعزيز

أللحمه الوطنية والمحافظة على نسيجنا الاجتماعي وهويتنا الوطنية ونبذ العنف والكراهية و ومكافحة الجريمة والتخريب والفساد انطلاقا من الثوابت القيمية والانسانيه النبيلة لمهنة الأعلام التي تشكل الثابت والعمود الفقري للإعلام العام

أحدث المقالات

أحدث المقالات