23 ديسمبر، 2024 11:31 م

في إطار التجديد الذي يشهده الوطن العربي من تغيرات بالسلطة وكان هناك دورا مهما وفعال للإعلام في تأجيج الأوضاع في كثير من البلدان العربية وهناك دورا ايجابيا لعبه الإعلام في كسر حاجز الخوف لدى الشعوب من الأنظمة الدكتاتورية بعد ثورة تونس وليبيا ومصر لكن هنا الإعلام لعبة لعبة الأعور في نقل الحقيقة فيما يجري في البحرين والسعودية وتضليل الحقيقة وابتعد من شرف المهنة في ذالك الحدث .حيث يتعدى أحيانا قدرات الكثير من الدول وبكل أجهزتها وجيوشها الإعلام أصبح جهاز حرب وهذا ما لمسناه في ربيع الثورات العربية .كما تكلفة المحطة الفضائية يضاهي منظومة الصواريخ أو الأسلحة الحربية لكن مايفعله الإعلام في هذا الوقت أكثر من الأسلحة إضافة إلى الخسائر المادية. يطلق مصطلح السلطة الرابعة على وسائل الإعلام عموما(الصحف، المجلات ، وكالات الإنباء، الإذاعة ، التلفاز) وعلى الصحافة بشكل خاص. وهذه الأيام، تعد المراسلة التلفزيونية جزءاً من السلطة الرابعة. يُطلق مصطلح السلطة الرابعة (بالإنجليزية ( Fourth Estate) على وسائل الإعلام عموماً وعلى الصحافة. الإعلام أصبح “السلطة رقم 1 ” ، قبل السلطة التنفيذية .هنا الإعلام ليس له تأثير فعلي بمفهوم السلطة التنفيذية للدولة. أي أنه لا يقوم بالفعل نفسه بصورة مباشرة. لكنه يمكن أن يحول المستمع أو المشاهد إلى أداة فاعلة عن طريق التحريض لأمراً ما. أو إعطاء تصور مسبق عن حدث ما. كما هو الحال في بعض وسائل الإعلام العربية التي حارب العراق، فهي تحول بعض من المستمعين أو المشاهدين إلى عبوات ناسفة. وتجعل ضابط الحدود أو المطار في الدول المجاورة للعراق  يغض الطرف عن المتسللين للعراق و يرى فيهم ليس إرهابيين بل مجاهدين .