صحيح ،أن غالبية الأوضاع في لبنان ،قد غلبت رأسا على عقب،وبلغ الواقع فيه، حدا لا يطاق.وباتت حتى الطبقه السياسيه الحاكمه، المناط بها، مهمة توفير حتى الحاجات الكماليه للمواطن، وليس فقط الضروريه منها،هي ذاتها مصدر كل ،علة وكارثة وبلاء ،حل بلبنان ،دولة ووطنا وشعبا،وأوصلت لبنان إلى جهنم ،وبإعتراف أبرز رموزها ذاتهم.حقيقة حال لبنان هذا، لم يفزع ويروع قلب المواطن اللبناني لوحده، بل قلب كل مواطن عربي ،وكل محب للبنان وشعبه.لكن مما يشرح صدر المواطن العربي ،ويبهج قلبه، أن لبنان لازال ينعم بوجود قواعد، وركائز وطنيه صلبه، ورموز مشرقه ذات خبرات متراكمه، في مختلف جوانب الحياة ،يمكن البناء عليها لنهضة لبنان من جديد، وإستعادة دوره ،وكلمته المسموعه ،كما كانت، يوم كان لبنان ،سويسرا الشرق الأوسط ،فعلا ،بل ،وبحال أفضل منها.ومن هذه الركائز الضاربه جذورها في عمق الأرض اللبنانيه ،والواقع السياسي والثقافي والأدبي اللبناني ،وجه الإعلامي المضيء، طوني خليفه.حقيقة المواطن العربي يتابع بإعجاب شديد نشاطه الثقافي والإعلامي المتنوع، ومحبته لهم ،وتناوله لهمومهم ،ومعاناتهم وتطلعاتهم،في كل ما يقدم من برامج، وأعمال أبداعيه خلاقه ،لذلك بات يحتل مكانة رفيعه في قلوبهم.وهذه هي أهم عوامل بناء الدول القويه ونهضتها ،ورقي الشعوب وتقدمها.وبما أن لبنان ينتظر ولادة حكومه جديده نأمل منها أن تشكل إنعطافه نوعيه تأريخه تحرره من كل المعوقات المعروفه التي كبلته على مدى عقود طويله،نتمنى أن يكون في مقدمة رموزها الأعلامي الفذ طوني خليفه لتتكامل الخبرات، وتتم عملية نهضة لبنان حقيقة وفعلا
.