كثيرة هي غرائب الزمن ، غريبة هي أخلاق الغرباء ، عجيبة هي تصرفات الناس ، عملاء تعبنا من كشفهم ، منافقون ذبحوا الوطن ، ينادون بحب الوطن كذباً ، يتسلقون المناصب زورا ، يتكلمون بالوطن في الظاهر ، يذبحون الوطن بالباطن ، يرقصون على جثث العراقيين سراً ، يبكون على العراقيين علناً ، هؤلاء اللصوص والمجرمون لا يتوان أحدهم عن ذبح قرية عراقية كاملة لأجل بقاءه بالمنصب يوم إضافي واحد ، هذا اليوم كفيل بزيادة رصيده برقم مهول لا يتوقعه العقل السوي ، هؤلاء تجار حروب ومن سمات تاجر الحرب أن يكون فاقدا للضمير ، غارقا بالرذيلة ، عازما على ذبح الكل ،
لاعقاً لأحذية أسياده ، ناعقاً بالوطنية ، صارخاً بالفضيلة ، ملوحاً بالحرية ، كاذبا محترفا ، ضاحكا على الكل ، باكيا مع الكل ، مروجا لضباب الأخلاق ، سارقا لقوت الأطفال ، قاطعا للسبيل ، كافرا بالدخيل .
هناك إعلامي ظاهره لطيف باطنه غريب ، يتكلم بعشق الوطن ، يتاجر بدم ابناءه ، كثيرون يعتقدون أنه الأجمل في الوطن ، قليلون يعلمون ماضيه ، لا افهم كيف لرجل يستلم رواتب من أربعة جهات وكل جهة هي بالضد من الأخرى ، يروج لداعش ويستلم من داعش راتب شهري ، له راتب مجزٍ من مخابرات بشار الأسد السورية يعادل عشرة اضعاف راتب عقيد في الدائرة ذاتها إن لم يفوقه ، له راتب من جهة مخابراتية أخرى من دولة عربية ، كما له راتب آخر وهو الراتب الرابع من قناة الجزيرة ، ترى من هو هذا الرجل ؟ هل هو كارلوس الإسلام ؟ هل هو ضابط مخابرات متعدد المواصفات ومن طراز نادر
وفريد ؟ هل هو منافق كبير ؟ هل هو فعلا يخدم قضية وطن ؟ هل يمتلك مبادئ وقيم ؟ هل يحمل اجندات معينة وما هي هذه الأجندات ؟ هل من بين اجنداته قضية وطن ودين ؟ أم انه يخدم جهات لا تريد خيرا بالعراق المجروح . جمعت لفترة طويلة جدا معلومات عن هذا الرجل العراقي ( الفلوجي ) من أصدقاء كثيرون لي ينتمون لنفس القضاء ونفس العشيرة ولكنهم حائرون في وصف الرجل بعد أن خرج من العراق ، الكل اتفق على انهم حائرون بمصدر الأموال التي يتقاضها من عمله ؟ وهل هناك رجلا يستلم اربعة رواتب من اربعة جهات ويعمل في اتجاه واحد ؟ الغاية التي اريد أن أصل لها هو معرفة ارتباطات
هذا الرجل المخيفة ، البعض من مغفلي القضاء والوطن يعتقدون انه للمقاومة داعم ، للقضية مراهن ، للقيم باحث ، للأخلاق مدافع ، لعشق الأهل هائم ، لكنهم مخطئون ، انهم على وهم مبين ، الموضوع فيه غايات وابعاد ربما نحن المحللون والمتابعون اقل شأنا من حسابها ولكننا متأكدون أن الرجل غريب عن الوطن ، قريب عن المصلحة ، بعيد عن الناس ، قريب من العملاء ، بائع للبلد ، مراهن على الدم ، متاجر بالشعب ، منافق للدين ، خادم للأجنبي ، مروج للدواعش ، ضاحك على الذقون ، ناصب على العقول . حامد حديد لغز واسم تتداوله جهات مخابراتية عدة تعرفه كما تعرف ماضيه
واتجاهاته وهو يوفر للجميع ما يريده منه …لكنه اي (( حامد حديد )) يعتبر طلسم للبعض الآخر يصعب تفسيره وفك رموزه المتشابكة نظرا لحمله اكثر من اجندة وعدم انتماء إلا للأوراق الخضراء!
لا اخفيكم سراً تعبت وتعب معي الكثيرون وأنا ابحث عن اوليات هذا الرجل لأصل إلى مفارقة مهولة براتب رباعي الدفع ، راتب من أربعة جهات كما اسلفت وكل جهة ضد الثانية وسؤالنا هل من المنطق أن يستطيع رجلا واحد ان يضحك على المخابرات السورية والدواعش وجهة مخابراتية تابعة لدولة عربية أخرى وقناة الجزيرة ومموليها ؟
هذا السؤال سنتركه لكم عسى أن تصلوا لنتيجة ولكننا سنصل لهذه النتيجة بأدلة عينية ونكشف لكم عن قزم قل نظيرة في مضمار العمالة والرجس.