23 ديسمبر، 2024 3:18 ص

الإصلاح السياسي والاقتصادي

الإصلاح السياسي والاقتصادي

أن الإصلاح السياسي ينتج عنه الإصلاح الاقتصادي وهو فاعل لضرب جذور المحاصصة والفساد المستشري في عراقنا الجريح وهذه النوايا الحسنة تجدها عند العازمون لبناء وطن مزق اشلاء من قبل العابثين في آمنه .

إدارة بايدن في العراق:

أن الامريكين لم يحققوا حلم الديمقراطية في عراقنا الجريح الذي يئن منها وأن بدايتها جميلة لخروج العراقيين إلى البلدان المجاورة والخلاص من نظام جائر وكذلك الحصار الذي دمر وقتل الكثير من الاطفال وهذا الدخول المرحب به والغاضب منه في آن واحد بين صفوف شعبنا شيء طبيعي لأن من يمسك قرار السلطة وذهبت منه حتماً سوف يرى شرار الطائفية تغلي في عروقه !.

مرة اخرى إدارة بايدن في العراق:

هذه الادارة عليها أن تضع الحلول الناجعة وهي تتحمل العبئ الكبير من سطوت الأحزاب السياسية الحاكمة وأن مستقبلنا ينبئ بأن دكتاتورية جديدة سوف تحل بين ربوعنا معتمده على الانتخابات التي سوف تجري في موعدها أو تأجيلها لخلق الفوضى لمجيئه …هؤلاء القتلة المأجرون ومن المرجح عودة قيادات البعث وتسوية أمرهم من جديد تحت رعاية امريكا وحلفائها في المنطقة .

من يمتاز بالصبر والثبات :

من يمتاز بالصبر والثبات بالأمر سوف يحقق مستقبل عراقنا الجديد وأن البرامج والسيناريوهات معده سلفاً في الغرف المظلمة وأن الاستقرار الامني يعود بسطوة ونرى احزاب لها شأن فيما مضى ليس لها ضوء يذكر لأن هدف الثبات يحدده الناخب وما هي وجهته المقبلة .

الخطوات المهمة :

هذه الخطوات المهمة من مشروع عراقنا الجديد الذي سوف يحدد من قبل الكاظمي والرئيس الامريكي بايدن وكيفية التعاون المشترك بين العراق وأمريكا على المستوى البعيد وأنها سوف تفشل ما لم تكن في حسابها أن الاقتصاد يأتي عبر الحوار المنسجم ,وأن ايران لاعب مهم في المنطقة ومن يريد استنزاف قواها في عراقنا فهو واهم .

واهم من يقول التدخل الإيراني :

العراق الجديد يجب أن ينوه أن القوى الخارجية تعلب بعصى الداخل لتغيير معادلات المنطقة وأن المحور الايراني لاعب بكثافة وسط المقاومة العراقية وأننا نرى أن الاستفادة من الوقت لتقوية قواتنا الامنية وحشدنا المقدس لتعزيز الثقة بينهم لأن الحشد قوة عقائدية عرفها القاسي والداني ومن القوات الامنية تحسب يوما سقط من عمرها وهذا الفرق علينا أن ندركه جيداً .

حماية المشروع الفتي :

من أولويات هذا المشروع تقع على السياسيين الذين لعبوا دور في تحقيق رفاهية عيشهم معتمدين على النفط دون الزراعة والصناعة وحتى السياحة لم تكن من اولويات عملهم مما تجد الدولة استنزفت جيوب الشعب بجباية ليس لها اول ولا أخر معتمدين عليها لسد النقص الحاد واليوم الأحزاب الحاكمة أن تضع الحلول لشعبها وأن عجزت عنها فعلى الشعب وضعها لهم وأن جاءت بهم راعية الديمقراطية التي فشلت وأفشلت بفسادها ومفسدها .

أختم حديثي عن القوى العظمى التي جاءت بمشروع طائفي لم يحقق سوى قتل وإرهاب ومن يجد أن هذه القوى غبية فهو واهم وأن النوايا الحسنة لم تعمل مع أبو ناجي الذي يخطط ونحن نيام ,وأن العراق الجديد سوف تعد له سيناريو يتلائم مع الوضع الراهن وكبح الفساد المستشري وهذه المليشيات المسلحة وكيفية تحجيمها وتقديم الدعم المادي والعسكري من قبل راعية الديمقراطية وأنهم سوف يفشلون أن الضلوع بالعراق الجديد أن يحدد المسؤولية على عاتق الجميع وأن القوات العسكرية الامريكية عليها أن تقف جانباً في الوقت الراهن ووضع خطط المستقبل أن كانت في جعبتها منها !.