23 ديسمبر، 2024 4:09 ص

الإشهار والنقــد البديل للدراما العَـربية !!

الإشهار والنقــد البديل للدراما العَـربية !!

خــارج المـشـــهـد :
من الظاهـرة العَـجـيـبة ؛ التي طفـت وبقـوة على المشهد الفـني والثقافي عَـبر ربوع العالم العـربي؛ ولربما لم ينتبه إليها العَـديد من المهتمين بالشأن الإبداعي؛ لأسباب موضوعـية أكثر من الذاتية ؛ ولكن هنالك نصيب لديهم من ظهور ظاهـرة الإشهار و النقد الذي يتحدد في التعليقات والـردود وبعْض التحْـليلات التي تـتضمنها وسائل التواصل الإجتماعـي من/ فايس بوك/ تويتر/ أنتسغـرام /…/ هـنا نشير بالقول الصريح: لا يمكن لأحد كـيفما كان نوعه أن يُـصادر حَـق الرأي والتعـبير؛ أو يحجم أو يمنع شغـَب تفكير رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ فحتى السلطات العـربية لاحق لها لسبب وحيد؛ أنها لم تنتج تلك الوسائط؛ ولم تكن ضمن بنود المنع. بحـيث لـمْ ولن تستطيع إيقافها أو حَـتى التشويش عليها. ففي هذا السياق وبناء على إنتاج كـل دولة عربية بعْـضا من المسلسلات الد رامية لشهر رمضان؛ وهاته عادة دأبت عليه الدراما العـربية ؛ يـوم تقوت التلفزة وتشعَّـبت قـنواتها؛ ولكن الإشكالية الكبرى أن أغلب القنوات أمست تتسابق نحـو نسب المشاهـدة ؛ التي يتحكم فـيه “ميتري” والذي يقدم إحصائيات دقيقة لنسب المشاهدين للقنوات والمحطات. من أجل نيل حصص الأسـد من الاعتمادات ومن استجلاب الشركات والمؤسسات للإستشهارمنتوجاتهم. ولربما بعض القنوات توظف منصات التواصل بطرق مختلفة ؛ كتمويل شباب أو إغـرائهم من لدن وسطاء مجهولين لشركات الإنتاج أو من لدن مخرجي تلك المسلسلات الدرامية ؟ لأنني أتساءل بجدية من أين تولد هذا النشاط والحيوية لجل الشباب العَـربي؛ لمتابعة والحكم والتعليق على أعمال الدرامية من خلال حلقة واحدة أو حتى ثلاث ؟ هل سببه الحجر الصحي الذي يعيشه العالم قاطبة سيكون سببا أساس ؟ في تقديري هـذا مبرر ضعيف؛ لأن الوضعية النفسية التي يعـيشها المواطن العربي أمام الحجر تجعله شبه متوترا في بعض الحالات واللحظات ؛ وخائفا من مصير مجهول أمام انتشار أو اندثار الفيروس. هذا لا يعني أنه لن يشاهد ويتفاعل ويستمتع بما هـو معروض على الشاشة .
هَـل نسب المشاهدة سببها شهر الصيام ؟ كذلك مبرر جد ضعيف ؛ لأن الدراما منذ عقود كانت ترتبط إنتاجيتها بشهر رمضان ؛ والمشاهدة من الطبيعي أن تكون قوية بحكم مائدة الإفطار؛ ولم تكن وسائل التواصل ألاجتماعي مفعلة بالشكل الذي هو عليه هاته السنة ، ولكن لنتأمل ماقاله أحد الفنانين المشاركين في مسلسل( البرنس) […يريد أن يصبح في الدراما أيضا نمبر وان (أي رقم واحد) ولعل هذا هو سبب تعاونه مع المخرج محمد سامي…خصوصا وأن رمضان قدم عملين دراميين بعده لم يحصلا على ردود فعل ضخمة”.هذا هو التحدي بالنسبة لرمضان، أن يكون رقم واحد، وهو تحد صعب في رأيي، لأن المنافسات قوية وهناك نجوم جذب في نفس الدائرة ] (1) فهذا التصريح له ماله في تحـريك منصات التواصل .
ولقد نـشط رواد وشباب وسائل التواصل الإجتماعـي؛ وتطورت وتنوعت التعليقات والردود والتغريدات بين المبررة والساخرة والجادة والمستهترة والسخيفة واللامسؤولة ؛ فطبيعي هذا التنوع له علاقة وطيدة بالسلوك وبالتفكير الموازي لسن المُدوِّن/ المبْحر؛ بحَـيث تعليق شاب ذي ربيع عشريني؛ ليس هو تعليق من تجاوز سِـن الثلاثينات أو الأربعينات؛ ولكن المحصلة هناك نشطاء ومبحرون ومدونون يتفاعلون في الإبان مع معطيات ( الحلقة )التي شاهَـدوها؛ مستغلين كل الوسائل المتاحة لهم كالفيديو والكاريكاتور ووسائل التواصل الاجتماعي . وهذا الفعـل وتلك الدينامية تحتاج لدراسات وأبحاث جد معمقة ورصينة – علميا / منهجيا / إجـرائيا / إطارها : كيف يفكر ويتفاعل الجيل العنكبوتي أمام الدراما العربية ؟. وبالتالي هاهنا لامناص من طرح تساؤلات أو يمكن أن نعتبرها عتبات للنقاش والدراسة :
تــســـاؤلات ومَـــشاهـــد :
مبدئيا هاهنا؛ لست مع هذا المسلسل أو ضد غـيره ؛ بقـدر ما أقوم بشبه استقراء ضمني؛ وبصوت عالي. وبتتابع ؛ بحكم أهمية موضوع القضية المقرونة بمشاهد كيف التقطتها؟ وكيف قرأتها ؟ ولاسيما أن الانتقادات والردود سائرة المفعول في كل موسم رمضاني؛ الذي تنجز فيه إنجازات درامية؛ إلا أن هاته السنة تحركت الانتقادات بقوة؛ وبضربات ضارية عبر تلك المنصات التفاعلية وبالتالي: سألت وتساءلتُ :هَـل الدراما العربية بحكم تعدد القنوات والشركات الإنتاجية؛ وتطور التقنيات والتفنن في صانعة الحيل الفنية والجمالية أمست تعيش إشراقات أو إحباطات أو انحطاطـا؟ لأنني لاحظت عدة نقاط مطروحة هنا وهناك وتحتاج لنقاش جاد ومسؤول:
أولا: وجود جـملة من الأخطاء الفنية والإخراجية ؛ والخلط الفادح بين السخافة والفكاهة والكوميديا رغم أن السياق الدرامي ؟ وكذلك ظهور عـدة مغالطات، سياسية ودينية وتاريخية في أغلب المسلسلات العربية؟
ثانيا: ملامسة أن هنالك صراعا مريرا؛ يصل إلى حد الحسد أو ما شابه ذلك بين مخرجي وأطقم مسلسلات هاته السنة ؛ ويتبين ذلك من خلال الردود والهجوم على طرف واللاهجوم والسكوت والتغاضي على مسلسل آخر ! وكذا من سباق الدعاية للمسلسلات التي اشتعلت بين القنوات والفضائيات واليوتيوب والفايس بوك. وإطلاق صفحات بأسماء الأعمال على مواقع (السوشيال ميديا) استغلالا لجاذبيتها وجماهيريتها. وما هو ملموس أكثر؛ التهافت نحو الماديات نتيجة انوجاد شركات إنتاج متعددة؛ بدل الإهتمام بروح الإبداع وبجودة العمل الفني. !
ثالثا: يلاحظ تشابه في مجريات بعض الأحداث كالتحرش الجنسي/ القـتل/ الصدف/ وكذا تشابه في توظيف الأمكنة؛ المستشفى/ السجن/ الشركات/ الشرطـة/ التحقيقات/
رابعا: كما أشرت سلفا الانخراط القوي لنشطاء التواصل الإجتماعي؛ في كل الأقطار العربية .و الذين تصدروا المشهد بدون منازع ؛ عبر ملاحظتهم وتعليقاتهم اليومية تجاه أغلب المسلسلات ؛ وانطلاقا من هاته النقطة نتساءل مرة أخرى:
الــمشهـــد الأول:
1 // هل تلك الردود والتعليقات تعتبر ( نقدا) بديلا؛ عن المقاربات النقدية العالمة والمنهجية ؟ مادام أغلب أهلها استكانوا للصمت؛ وبعْـضهم يكـتب تحْـت الطلب ؛ وبعض البعض بالتعْـويضات المالية (؟) ذلك شأنه ؛ وإن كان هـو ذا الواقع والملاحظ في المشهد النقدي (العـربي) تجاه ( الدراما) وغيرها . فهناك شباب من الجنسين ومن مختلف الأعمار أغلبه هاجم وعبَّر بتلقائية ساخرة ومستهزئة ومضحكة على أخطاء فادحة في الإخراج وكذا على سيناريو المسلسل المغربي “سلمات أبو البنات” لكاتبه ومخرجه هشام الجباري؛ وذلك [….بسبب مجموعة من الأخطاء، التي تضمنتهـا كثير من المشاهد، والتي لم يتم الانتباه إليها. ووجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من التعليقات، التي تحمل في طياتها رسائل السخرية من مشاهد كان من الضروري الانتباه إليها، باعتبارها أخطاء لا يمكن التغاضي عنها،…](2) والمدهش أن هذا المسلسل ؛ من كثرة ما له من مشاهدين حسب ما يروج ؛ بقدرما له من كثرة التعليقات والردود ؛ بحكم أخطاءه الفادحة؛ واللامهنية ؛ إضافة لسيناريو متهلهل ومتهالك دراميا […وأول ما لاحظته، من جملة ما يمكن أن يلاحظ هو أن كاتب السيناريو عادة ما يلجأ إلى الصدفة، من أجل إيجاد حلول سهلة وبليدة لبعض المطبات التي تعتريه في الكتابة……اما الصدفة الكبرى، أو أم الصدف بتعبير أدق، فهي التي جعلت من الشاب الظريف عمر بقدرة قادر مفتشا للشرطة ومحققا في قضية ثريا وهي صدفة ضربت بها الدراما المغربية ثلاثة عصافير بحجر واحد ..العصفور الاول هو عصفور الدراما الهندية التي لا يعجزها شيء …. والعصفور الثاني هو عصفور الدراما التركية وما فيها من عواطف جياشة …..اما العصفور الثالث فهو عصفور الدراما المغربية المتسمة بالتسرع والارتجالية، المفتقدة للتوازن والاقناع والرؤية الاخراجية والمعالجة الشاملة…] (3) في هـذا الباب من يمكن أن نصدقه ونقتنع بتموقفه الفني والفكري أمام المسلسل ما سبق أو التالي[…ان سر تألق المسلسل … يعود الى ملامسته الاشكالات المجتمعية الحقيقية التي تحاكي واقع الجمهور كما ان انتصار المسلسل للفرجة العائلية ساهم بدوره في هذا النجاح ] (4)
طيب إذ قـبلنا هـذا الطرح ؛ فلماذا تدخل ( الطب) ولأول مرة في تاريخ الدراما ؛ ليعكس علمه ومهنيتـه على الإبداع ؛ أليس الطب لصيق بالإشكالات المجتمعية في أمراضه : […لذا قرّر طبيب مغربي تشريح مشاهد المسلسل الرئيسية من أجل رصد أبرز الأخطاء الطبية التي تضمنها. ..وسخر الطبيب العسكري السابق، والطبيب العام الحالي في مدينة سلا صلاح الدين الرفالية، من هذه المشاهد، قائلاً إن الطريقة الوحيدة لتكون أحداثها ممكنة هي أن يكون ما على ملابس البطلة صلصة كاتشب وليس دماً…..ويوضح الرفالية أن أسوأ خطوة يمكن أن يقدم عليها ضحية طعن هي نزع الآلة الحادة قبل الوصول إلى المستشفى، لما يعني ذلك من نزيف داخلي يفقد المريض دماءه بسرعة. …](5) وعلى إثر هذا التحليل الطبي؛ ظهر تعليق لأحد الشباب يتهكم هكذا معنى((كيف تصبح بوليسي في 3 أيام وكيف تصبحين ممرضة في ربع ساعة)) وليس هذا المسلسل الذي وقع في أخطاء طبية ساذجة استفزت الجمهور وأثارت سخريته ؛ فهناك مسلسل المصري( فرصة ثانية)[ هو مكياج الفنانة… الذي بقي على وجهها وتحديداً الرموش والكحل، بعد خروجها من غرفة العمليات، بسبب تعرّضها لحادث كبير..](6)علما أن هـذا المسلسل نـال النصيب الأكبر من الانتقادات والسخرية؛ نتيجة ضعف ممثليه والأخطاء الطبية الفادحة التي كانت أفظع مما سبق ذكره؛ وخاصة لحظة سحب عينة دم من ريهام[..يضع زياد مادة مخدرة لريهام، لسحب عينة دم وفحصها مخبريًا للتأكد من وجود حمل،… نجح في سحب عينة الدم بسرعة لا يمتلكها الطبيب المخبري الذي يجتهد لإيجاد وريد، ثم أخذ العينة على حالها، دون خلطها بمادة الهيبارين لمنع التجلط، ودون وضعها في أنبوب اختبار مفرغ من الهواء، فقط سحب العينة ثم ركض بحثًا عن مختبر قريب…](7) ويتقاسم مسلسل (حب عمري )و (البرنس) مع مسلسل( سلمات أبو البنات) و( فرصة ثانية) في الأخطاء الطبية الفظيعة؛ والتي كانت تحتاج لاستشارة الأطباء؛ وإشراكهم ضمن المسلسل بحيث نلاحظ في ( البرنس)[..قام الأخوة بتدبير حادث قتل أخيهم، فيتم نقله على الفور إلى المستشفى، وفي مشهد درامي يستقبل محمد رمضان خبر وفاة زوجته وابنه وينهار من البكاء، في حين تم توصيل جسمه بجهاز رسم القلب. لكن الغريب أن الجهاز تم توصيله بذراع البطل وليس القلب، كما أشار الجهاز إلى توقف القلب تماما، وهذا يعني موته….وفي المشهد نفسه أسفل جهاز رسم القلب كان يوجد جهاز (Cautery Machine) الذي يستخدم في الكي الجراحي، وبالطبع يكون ذلك داخل غرف العمليات وليس في غرف المرضى ](8)
وعلى ضوء هاته الردود والتعليقات المثيرة للسخرية ! فالمسلسلات المغربية الأخرى ، هل هي خالية من الأخطاء وتهلل القصة والأحداث وتفكك السيناريو والإخراج ؟ إطلاقا : لأن نشطاء التواصل ركزوا على أخطاء بعض المسلسلات ك( الغريبة/عيد ميلاد/ ياقوت وعنبر/ السر المدفون/…/ عبر الفيديوهات؛ لكن الملاحظ بعض ( النقاد) لم يقتربوا من تلك المسلسلات(؟) والبعض مـرعلى بعضها مرور الطيف وسرعة بـرق؛ ولمس أخطاء بسيطة جدا [ أربك استخدام تقنية “فلاش باك” في (ياقوت وعنبر) كسماع كلمة ” أكسيون” في مسلسل( الغريبة) ؟ مقابل هذا اعتبرت تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي أن الأخطاء التقنية؛ من هـذا النوع دليل على الاستخفاف بالمشاهد المغرب(9) واستخلاصا للسؤال [… في الحقيقة هناك الكثير من المسلسلات المغربية التي تعرض هذه السنة .في قنواتنا بالإضافة إلى المولود الجديد قناة MBC5….وأن أغلب المسلسلات للأسف متواضعة جداً فنياً وتقنياً وفكرياً، طبعاً هناك استثناءات لكنها قليلة جداً…. لم أهاجم الأعمال الرمضانية بل انتقدتها بما يمليه علي حسّي الفني والفكري كمتلق وكناقد….وهذا كله من منطلق غيرتي على الفن المغربي وباعتباري مواطناً مغربياً ينتظر بشوق الموسم الرمضاني للاطلاع على آخر الأعمال الدرامية المغربية للاستمتاع بها، لكنه في الأخير يصطدم بمستواها المتواضع جداً…] (10)
هنا فالأمر لا يتعلق بقطر دونما آخر بل في كل قطر- عربي- كان جمهور المشاهدين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمرصاد للأعمال المقدمة ( الآن ) بحيث ترصدوا للعديد من الأخطاء والهفوات التقنية والإخراجية. إلا أن المثير في عملية التعليقات والتغـريدات عـند البعض تكون دائما مصحوبة بفيديوهات للقطات ومشاهـد طافحة بالمبالغات والتناقضات . الأمر الذي أثار موجةً من السخرية بين المشاهدين/ النشطاء. ولم تسلم أغلبها من التعليقات المضحكة واللاذعـة؛ وكشف الثغرات الإخراجية والتقنية : كمسلسل = عيد ميلاد/ السر المدفون/ سلمات أبو البنات/ عنبر وياقوت/( مغربي) أنا وراجلي ( جزائري) قلب الذيب (تونس ) سوق الحرير( سوريا) أم هارون – جنة هلي- محمد علي ورد (الكويت) مخرج 7( سعودي) مباراة زوجية – حارس الجبل – رياح السموم (الأردن) أحلام السنين-بنج عام (العراق) عرس بيروت( لبنان/ تركيا) الاختيار- البرنس – فرصة ثانية – أولاد آدم- ليالينا 80- النهاية- الساحر- حب عمري- فلانتينو ( مصر) هاته المسلسلات وغيرها تعرضت لعدة انتقادات وتغريدات بدورها مثيرة للجدل؛ نتيجة للأخطاء البشعة التي تضمنتها . فعلى سبيل الإشارة المشهدية: في مسلسل (البرنس) [رُصد خطأ فادح، حيث يقوم رمضان بأداء دور صاحب ورشة سيارات، تأتي إليه سيارة “هيونداي آكسنت” للتصليح، ثم تخرج بعد التصليح سيارة من نوع “هيونداي إلنترا”] أما في (فلانتينو ) للزعيم عادل إمام، حيث رُصد خطأ في شكل علم مصر المرفوع بجوار علم بريطانيا في المدرسة المملوكة للشخصية التي يؤديها إمام، فقد رُفع علم مصر بالمقلوب، فظهرت ألوانه مرتبة بشكلٍ عكسي ] حتى أن الصحيفة نشرت تغريدة كتبها أحد المغردين اسمه (أحمد شوشة) يقول فيها[ للأسف زعلت جد لما لقيت مشهد في أول حلقة في فلانتينو علم مصر متعلق في مدرسة بالمقلوب جنب علم بريطانيا ] (11) وبناء على الأخطاء التي تم رصدها؛ من لدن نشطاء منصات التفاعل تدخل« المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» المصري. الذي كشف أخيراً، عن أكثر المسلسلات والبرامج التلفزيونية تسجيلاً للأخطاء خلال الأسبوع الأوّل من شهر رمضان 2020.وذكر في تقريره أنّ عدد الملاحظات والمخالفات التي تم رصدها وصل إلى 287، بينما كانت أعلى المعايير المخالفة بسبب «السب والقذف والسخرية»(12) كيف يمكن تفسير هــذا ؟؟
يتــــبـــع.

الإحــــالات :

1/ مسلسلات رمضان” من نجح في امتحان الحلقة الأولى؟ تصريح محمد رمضان لموقع “سكاي نيوز عربية بتاريخ 25/05/2020
2/ هجوم على “سلمات أبو البنات بقلم امينة كـندي ” جريدة الصباح المغربية 11/05/ 2020
3/ الصدفة في “سلمات أبو البنات” وثلاثة عصافير بحجر واحد “ليوسف توفيق :كفى بريس في 15 /05/ 2020 –
4/ محمد خيي يتكلم عن سرتوهج مسلسل سلمات بو البنات القسم الفني لهبة بريس بتاريخ: 2020-05-15
5/ أخطاء طبية خطيرة في المسلسل المغربي “سلمات أبو البنات” ــ العربي الجديد .الرباط في / 15 /05/ 2020
6/. أخطاء فادحة في الحلقات الأولى من مسلسلات رمضان 2020 دبي – معتز الشافعي – سيدتي نت- في 01-05-2020
7/ أخطاء طبية فادحة: أخطاء مسلسلات رمضان تثير سخرية السوشيال ميديا :مدى بوست- فريق التحرير في 25/05/2020
8/ أخطاء طبية فادحة في مشاهد درامية – موقع (الجزيرة) بقلم: ماري هارون في 6/5/2020
9/ انـظر لموقع – المغرب اليوم:( أخطاء الإخراج والحبكة تفسد متعة مشاهدة) بتاريخ 06/05/2020
10/ دراما رمضان في المغرب لم ترق بعد إلى مستوى الإبداع- دردشة مع فؤاد زويريق: أوريون.ما – 12 /05/ 2020 المصدر سيدتي نت ”
11/ أخطاء طبية فادحة: أخطاء مسلسلات رمضان تثير سخرية السوشيال ميديا :مدى بوست- فريق التحرير في 25/05/2020
12/ مصر: اكثر المسلسلات والبرامج تسجيلا ل ” الأخطاء” انظر صحيفة الأخبار بتاريخ 11/05/2020