الإسلام ديانة إبراهيمية وسماوية، وهو ثاني الديانات في العالم، من حيث عدد المعتنقين، بعد المسيحية.
يؤمن المسلمون، أن الإسلام آخر الرسالات السماوية، وأنه ناسخ لما قبله من الديانات، كما يؤمن المسلمون، بأن محمدًا رسول، مرسل من عند الباري، وخاتم الأنبياء والمرسلين، وأن الباري أرسله، إلى الثقلين.
إن الإسلام قد أمر، المسلمين بحسن معاملة، أهل الكتاب، سواء كانوا يهود، أم مسيحيين، ويؤمن المسلمون، أن دينهم، دين السلام والتسامح، أما الصفات النابعة، من الدين اليهودي المحرف، والتي يمتلكها، معظم اليهود، هي صفات مادية، وذلك بسبب، رؤيتهم للحياة، والحرص على المصالح والثروة، بخلاف المسيحيين، الذين يغلب على ديانتهم، المحبة والروحانية والتسامح.
اليهودية الصهيونية، عملت على نشر، ثقافة القتل، وتمويل الفكر المتطرف، داخل المسلمين، لكي يرسلون صورة للعالم، على أن الدين الإسلامي، دين قتل، فقاموا بتمويل، مثل هذه الأفكار في البلدان، التي يكثر بها النفوذ، الإسرائيلي الأمريكي، فنجد أن أهم ممولين الإرهاب، هم من الخليج العربي، متمثلين بأمراء السعودية، وحكام قطر، والذين يدعمون، الفكر الوهابي المتطرف، حيث المنابر فيها، كانت تدعوا إلى القتل، وكانوا أهم الداعمين للارهاب، في سوريا والعراق، وغيرها من البلدان، وكذلك حركة الاخوان في مصر، التي نشرت، التطرف والقتل، وهذا الفكر المتطرف، ساهم بشكل كبير، بتشويه صورة الإسلام، في العالم أجمع.
إن كمية التشويه، الذي حصل على الدين الإسلامي، جعل العديد من الشباب الإسلامي، يتجه إلى العلمانية والشيوعية، وكذلك إن إنتشار، مثل هكذا أفكار، في الشرق الأوسط، لم يكن وليد اللحظه، وإنما كان بتخطيط، وتمويل يهودي، فكل هذه الحركات، التي ظهرت في العراق ومصر، وغيرها من البلدان العربية، التي تندد وتحذر، من الانخراط والانتماء، للدين الإسلامي، بسبب التطرف، الذي صنعه اليهود، ماهو إلا من صنع وتخطيط، وتمويل اليهود الصهاينة.
إن لكل منا، دور في هذا الكون، فأين دورنا؟ كل هذه الأعمال اليهودية، جعلتنا مشغولين في صراعات، طائفية متطرفه، وأبعدتنا عن الابداع، فنجد حاليا أن دورنا في هذا الكون، بدأ يتحجم ويضعف، فمتى سنعتنق، إسلام الحب والسلام، ونبدع من أجل أوطاننا.
إذا الشعب يوماً أرادوا النجاح فلابد للشعب أن يُفكر.