11 أبريل، 2024 5:36 ص
Search
Close this search box.

الإسلام الأصيل والإرهاب والتضحية والانتهازي‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

والدة الجندي الأمريكي المسلم غزالة خان ترد بقوة على ترامب
عام 2004م قتل الجندي الأميركي المسلم الكابتن همايون خزر خان في العراق، وكان في السابعة والعشرين من عمره. 

وعشية الجمعة الماضية والده الباكستاني المولد في كلمته هاجم مرشحوالدة الجندي الأمريكي المسلم غزالة خان ترد بقوة على ترامب
عام 2004م قتل الجندي الأميركي المسلم الكابتن همايون خزر خان في العراق، وكان في السابعة والعشرين من عمره. 

وعشية الجمعة الماضية والده الباكستاني المولد في كلمته هاجم مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب بأن ابنه ما كان ليطأ الأرض الأميركية لو كان الأمر بيد ترامب الذي دعا لحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، في كلمة وجدانية ألقاها في مؤتمر الحزب الديمقراطي في فيلادلفيا. وقال خزر خان في مقابلة أجريت معه السبت “لم يتحل ترامب بأي قدرة للإحساس بمشاعر أم ضحت بابنها”. 

وتساءل ترامب عن سبب عدم مشاركة الزوجة في الحديث، ورد على ما ذكره خان في كلمته في مقابلة مع قناة ABC التلفزية “لو نظرت إلى زوجته، كانت هناك ولم تقل شيئا، ربما لم يسمح لها بالحديث، لا أدري إن كانت منعت من ذلك من قبل زوجها!.. ورفض ترامب انتقادات خان، وقال “بينما أتعاطف معه لفقدانه ابنه فهو لا يملك أي حق للوقوف أمام الملايين وقول إنني لم أقرأ الدستور، وهو غير صحيح، كما بعض ادعائاته الأخرى”. 

وعلق الرئيس السابق بيل كلينتون قائلا “لا أستطيع أن افهم كيف يقول هذا عن أم بطل”!. 

وفي مقال رأي نشر في صحيفة The Washington Post أن أب القتيل سأل أمه الثكلى غزالة إن تريد الحديث في المؤتمر، لكن الحزن كان يسيطر عليها، فاتهمت ترامب بأنه يجهل كل شيء عن الإسلام ولا يعرف معنى “التضحية رغم أني لم أتحدث، إلا أني واثقة أن كل أميركا، بل كل العالم، أحس بألمي”. وكتبت “حين دخلت قاعة المؤتمر لأرى صورة ضخمة لابني لم أستطع السيطرة على نفسي. اي أم تستطيع السيطرة على نفسها في وضع كهذا ؟ دونالد ترامب لديه أطفال، هل بحاجة فعلا لتفسير لعدم رغبتي بالحديث ؟!. حين يتحدث ترامب عن الإسلام يظهر جهله. لو كان درس القرآن لغير أفكاره المستقاة من الإرهابيين، ولرأى أن الإرهاب دين آخر تماما”. ووصف المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم كين تعليق ترامب بأنه “غير لائق”، وأضاف ” كان يحاول تسفيه الأم، ومن هذا نرى كم هو غير لائق. إذا لم تكن تتحلى بالقدرة على التعاطف فلا أظن أن ذلك قابل للتعلم”. 

ووجه بعض الجمهوريين أيضا انتقادات لترامب، فقد قال حاكم أوهايو جون كازيتش ” هناك طريقة وحيدة لائقة للحديث عن والدي بطل، وهي التقدير والاحترام”. 

المرجع الراحل محمد حسين فضل الله: الله جاء بالاديان لخدمة الانسان، ولم يخلق الانسان لخدمة الأديان. 

نتخلص من ظاهرة (الانتهازي) الذي لا يعيش إلا تحت ذيل هذا القائد وذاك، يتنقل بينهم حسب الطلب والمكسب. 

بابا حاضرة الفاتكان فرنسيس عندما بدأ زيارته إلى بولندا 5 أيام قال: إن قتل القس وسلسلة الهجمات الأخرى دليل على أن “العالم في حرب” لكن هذا لم يسببه الدين. وفي 1 آب 2016م، في الطائرة التي أقلته من بولندا إلى روما، رد على سؤال الصحافيين بشأن قتل قس كاثوليكي عمره 85 عاما على يد مهاجمين اقتحموا كنيسة في غرب فرنسا في 26 تموز وقاموا بذبح القس. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم. قال: “أعتقد في كل الأديان تقريبا دائما ثمة مجموعة متعصبة. لدينا منهم. لا أحب الكلام عن العنف الإسلامي لأنه في كل يوم أطالع الصحف أرى العنف هنا في إيطاليا.. شخص ما يقتل صديقته وشخص ما يقتل حماته. إنهم كاثوليك معمدون. لو تحدثت عن العنف الإسلامي فلا بد وأن أتحدث عن العنف الكاثوليكي. ليس كل المسلمين يتسمون بالعنف. ثمة أسبابا مختلفة للإرهاب. أعرف أن من الخطر قول ذلك لكن الإرهاب ينمو عندما لا يكون هناك خيار آخر وعندما يُعبد المال ويوضع بدلا من الإنسان في قلب الاقتصاد العالمي. هذا أول أشكال الإرهاب. هذا إرهاب أساس ضد كل البشرية. فلنتحدث عن ذلك. وإن انعدام الفرص الاقتصادية أمام شبان أوروبا مسؤول أيضا عن الإرهاب. وأسأل نفسي كم عدد الشبان الذين تركناهم نحن الأوروبيون مجردين من المثل وليس لديهم عمل. ويلجأون بعد ذلك للمخدرات والخمر أو ينضمون إلى تنظيم داعش؟. وذكَّر البابا بلقائه مع شيخ الأزهر وغيره من رجال الدين الإسلامي، قائلا: أعرف طريقة تفكيرهم، إنهم يبحثون عن السلام. الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب بأن ابنه ما كان ليطأ الأرض الأميركية لو كان الأمر بيد ترامب الذي دعا لحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، في كلمة وجدانية ألقاها في مؤتمر الحزب الديمقراطي في فيلادلفيا. وقال خزر خان في مقابلة أجريت معه السبت “لم يتحل ترامب بأي قدرة للإحساس بمشاعر أم ضحت بابنها”. 

وتساءل ترامب عن سبب عدم مشاركة الزوجة في الحديث، ورد على ما ذكره خان في كلمته في مقابلة مع قناة ABC التلفزية “لو نظرت إلى زوجته، كانت هناك ولم تقل شيئا، ربما لم يسمح لها بالحديث، لا أدري إن كانت منعت من ذلك من قبل زوجها!.. ورفض ترامب انتقادات خان، وقال “بينما أتعاطف معه لفقدانه ابنه فهو لا يملك أي حق للوقوف أمام الملايين وقول إنني لم أقرأ الدستور، وهو غير صحيح، كما بعض ادعائاته الأخرى”. 

وعلق الرئيس السابق بيل كلينتون قائلا “لا أستطيع أن افهم كيف يقول هذا عن أم بطل”!. 

وفي مقال رأي نشر في صحيفة The Washington Post أن أب القتيل سأل أمه الثكلى غزالة إن تريد الحديث في المؤتمر، لكن الحزن كان يسيطر عليها، فاتهمت ترامب بأنه يجهل كل شيء عن الإسلام ولا يعرف معنى “التضحية رغم أني لم أتحدث، إلا أني واثقة أن كل أميركا، بل كل العالم، أحس بألمي”. وكتبت “حين دخلت قاعة المؤتمر لأرى صورة ضخمة لابني لم أستطع السيطرة على نفسي. اي أم تستطيع السيطرة على نفسها في وضع كهذا ؟ دونالد ترامب لديه أطفال، هل بحاجة فعلا لتفسير لعدم رغبتي بالحديث ؟!. حين يتحدث ترامب عن الإسلام يظهر جهله. لو كان درس القرآن لغير أفكاره المستقاة من الإرهابيين، ولرأى أن الإرهاب دين آخر تماما”. ووصف المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم كين تعليق ترامب بأنه “غير لائق”، وأضاف ” كان يحاول تسفيه الأم، ومن هذا نرى كم هو غير لائق. إذا لم تكن تتحلى بالقدرة على التعاطف فلا أظن أن ذلك قابل للتعلم”. 

ووجه بعض الجمهوريين أيضا انتقادات لترامب، فقد قال حاكم أوهايو جون كازيتش ” هناك طريقة وحيدة لائقة للحديث عن والدي بطل، وهي التقدير والاحترام”. 

المرجع الراحل محمد حسين فضل الله: الله جاء بالاديان لخدمة الانسان، ولم يخلق الانسان لخدمة الأديان. 

نتخلص من ظاهرة (الانتهازي) الذي لا يعيش إلا تحت ذيل هذا القائد وذاك، يتنقل بينهم حسب الطلب والمكسب. 

بابا حاضرة الفاتكان فرنسيس عندما بدأ زيارته إلى بولندا 5 أيام قال: إن قتل القس وسلسلة الهجمات الأخرى دليل على أن “العالم في حرب” لكن هذا لم يسببه الدين. وفي 1 آب 2016م، في الطائرة التي أقلته من بولندا إلى روما، رد على سؤال الصحافيين بشأن قتل قس كاثوليكي عمره 85 عاما على يد مهاجمين اقتحموا كنيسة في غرب فرنسا في 26 تموز وقاموا بذبح القس. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم. قال: “أعتقد في كل الأديان تقريبا دائما ثمة مجموعة متعصبة. لدينا منهم. لا أحب الكلام عن العنف الإسلامي لأنه في كل يوم أطالع الصحف أرى العنف هنا في إيطاليا.. شخص ما يقتل صديقته وشخص ما يقتل حماته. إنهم كاثوليك معمدون. لو تحدثت عن العنف الإسلامي فلا بد وأن أتحدث عن العنف الكاثوليكي. ليس كل المسلمين يتسمون بالعنف. ثمة أسبابا مختلفة للإرهاب. أعرف أن من الخطر قول ذلك لكن الإرهاب ينمو عندما لا يكون هناك خيار آخر وعندما يُعبد المال ويوضع بدلا من الإنسان في قلب الاقتصاد العالمي. هذا أول أشكال الإرهاب. هذا إرهاب أساس ضد كل البشرية. فلنتحدث عن ذلك. وإن انعدام الفرص الاقتصادية أمام شبان أوروبا مسؤول أيضا عن الإرهاب. وأسأل نفسي كم عدد الشبان الذين تركناهم نحن الأوروبيون مجردين من المثل وليس لديهم عمل. ويلجأون بعد ذلك للمخدرات والخمر أو ينضمون إلى تنظيم داعش؟. وذكَّر البابا بلقائه مع شيخ الأزهر وغيره من رجال الدين الإسلامي، قائلا: أعرف طريقة تفكيرهم، إنهم يبحثون عن السلام.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب