7 أبريل، 2024 2:08 ص
Search
Close this search box.

الإستاذ الجامعي يتأرجح بين مطرقة اللصوص وسندان الفساد

Facebook
Twitter
LinkedIn

لاشك إن الإستاذ الجامعي تعرض ويتعرض لشتى أنواع الإضطهاد والتهميش والمعاناة والتضيق ولعل ما حدث قبل أيام حينما تم الإعتداء على نخبة من الأساتذة الجامعيين من جامعة بغداد لسبب بسيط جدا هو مطالبتهم بأبسط حقوقهم المعيشية وهو حصولهم على قطعة أرض بمساحة 200 متر مربع لبناء عليها دار سكنية توفر له ولعائلته الأمن والأمان وسقف يحتمي تحته…ولو نظرنا إلى المسألة من زاوية أخرى وتساءلنا أليس من أبسط حقوق الإستاذ الجامعي حصوله على سكن له وإلى عائلته وهو يمثل أعلى طبقة في المجتمع له كل الإحترام والتقدير أينما حل وأينما إرتحل ولماذا إنحدر وضع الإستاذ الجامعي إلى هذه الدرجة المتدنية من المعيشة وهو يعيش في دولة تعتبر من أغنى الدول في العالم بحيث يصل الأمر به للمطالبة بقطعة أرض سكنية!!! ثم هل المشكلة تنحصر في مشكلة سكن وقطعة أرض فقط إم إنها مشكلة متراكمة يعاني منها الإستاذ الجامعي من معيشية و تأمين صحي ونقل كلها تضيف أعباء على هذه الشريحة المتميزة في المجتمع والتي يجب أن تلتفت فقط إلى مجال البحث العلمي والتدريس دون وجود لهذه التراكمات التي فرضت عليه من خلال المتسلطين على القرار في الدولة العراقية والتي أصبح واضحا للجميع إن هذه الطبقة التي تسلطت على رقاب الشعب لا يهمها أي شيء قدر ما يهمها كم من الأموال تدخل إلى خزائنها كل سنة من خلال تشريع قوانيين فريدة من نوعها في العالم والتي تعطي حقوق لمن لا يستحقونها حتى بدأنا نشهد إمبراطوريات مالية ما أنزل الله بها من سلطان تاركين الشعب يعاني من الفقر وإنعدام الخدمات وتردي المستوى الصحي حتى إنني إطلعت على كتاب من أحد المستشفيات تطلب سرنجات لإنها لا تستطيع توفيرها للمرضى…حقيقتا ما يعيشه ويتعرض له الشعب العراقي من ظلم لم يشهد له مثيل وبالتالي فهذا الظلم ينسحب على الإستاذ الجامعي والذي يكون مضاعفا،  بسبب إن الاستاذ الجامعي بحكم وضعه الاجتماعي مطلوب منه أن يوفر له مستلزمات إضافية، وهذه المستلزمات الإضافية كلها تعني في ما تعنيه إضافة أعباء مالية يخصصها من راتبه الشهري البسيط والبسيط جدأ.

وقبل الخوض في التفاصيل من الجدير بالذكر إننا تكلم عن شريحة تمثل علماء العراق بمختلف درجاتهم العلمية وعلينا رفع القبعة أحتراما لهذه الشريعة التي خسرت أحلى أيام عمرها وعلى مدى 35 سنة تتنقل عيونها بين الكتب والمصادر ولا تزال حتى وصلت لما وصلت إليه من مراتب علمية وقيمة إجتماعية بغض للطبقة الحاكمة والتي لا تستطيع أن تفهم المكانة المرموقة التي يتمتع بها أساتذة الجامعات في المجتمع ومتى كان الجاهل يفهم ذلك.  

يجب أن يفهم من يتحكم في مركز القرار إن الإستاذ الجامعي قد يكون هو الموظف الوحيد الذي يستمر عمله خارج الدوام الرسمي وقد يصل عمل الاستاذ الجامعي إلى أكثر من 18 ساعة في اليوم فهو مطالب بتحضي محاضراته لليوم التالي وهو مطالب بإجراء البحوث وهو مطالب بمناقشة الطلبة ومراجعة الأطاريح الجامعية وغيرها الكثير من الواجبات الملزمة إنجازها بحكم عمله…ويكاد الاستاذ الجامعي لا يجد الوقت الكافي للجلوس مع عائلته…الإستاذ الجامعي مطالب أن يخصص جزء من راتبه لمظهره الخارجي ومطلوب منه أن يخصص جزء من راتبه إلى إنجاز بحوثه والتي تنعكس على سمعة الجامعة، ومطلوب من الإستاذ الجامعي تخصيص جزء من راتبه لنشر هذه البحوث حسب ضوابط الوزارة وقد تصل كلفة نشر البحث الواحد إلى أكثر من 1000 دولار ما يعادل كمعدل راتب شهر كامل…ومطلوب من الإستاذ الجامعي تخصيص جزء من راتبه للإنترنيت فهو لا يستطيع أن يستغني عنه والإنترنيت للأستاذ الجامعي ليس من الكماليات بل إنه من الضروريات،  كما إن الاستاذ الجامعي يجب أن يكون له حاسبة ذات مواصفات معينه تساعده في إنجاز بحوثة وكذلك طابعة تستهلك أحبار بصورة دورية…وغيرها الكثير من المتطلبات…فلو خصمنا كل هذه الأعباء المالية من راتب الإستاذ الجامعي مضاف إليها كلفة إيجار السكن والتنقل في حالة مشاركته في المؤتمرات المحلية أو الدولية لوجدنا إن بعض أساتذة الجامعات لم يتبقى لديهم لغرض المعيشة مبلغ لا يزيد عن 300 دولار شهريا…صدقوني لم أغالي في هذا إنما هذه حالات موجودة وتشمل عدد كبير من أساتذة الجامعات من حملة شهادة الدكتوراه…هذا يعني إن هناك عدد كبير من أساتذة الجامعات يعيشون تحت خط الفقر في العراق علما بإنهم غير مشمولين بمفردات البطاقة التموينية كونهم أساتذة جامعات وغير مشمولين بقطع الأراضي أذا كان الإستاذ الجامعي عازب…ألمشكلة في العراق وفي مراكز القرار إنهم أما يجهلون أو يتجاهلون حالة الإستاذ الجامعي المعيشية فبمجرد أن يسمع إستاذ جامعي يتخيل إن راتبه يتجاوز 6 مليون دينار وهذا امر يثير الإستغراب، في الحقيقة إن معدل راتب ألاستاذ الجامعي هو 1.5 مليون ونصف المليون دينار وهناك أساتذة جامعيين لا يتجاوز رواتبهم 700 الف دينار ويمكنكم مراجعة سلم رواتب الأساتذة الجامعيين،  كما قلنا إن هناك مستحقات على الإستاذ الجامعي عليه تسديدها بالدولار مثل تكاليف نشر البحوث وتكاليف حضور المؤتمرات الإقليمية والدولية…ولعل الإستاذ الجامعي هو الأكثر ضررا من تخفيض سعر صرف الدينار الذي جاء بخطة قلم حيث إنخفض راتبه بمعدل 25% إنخفاض مباشر حاله حال بقية الموظفين ثم إنخفض بنفس المقدار أي 25% من خلال زيادة الأسعار أي إن مجمل إنخفاض راتب الإستاذ الجامعي 50% مما صعب عليه الأمر في تلبية متطلباته البحثية التي لا يحس فيها أحد…ولبيان الحيف والظلم الذي يتعرض له الإستاذ الجامعي في العراق الذي يصر أصحاب القرار فيه على ربط رواتب الموظفين بسعر خام النفط وهو مغالطة واضحة لا يفهمها إلا أساتذة الجامعات المتخصصين في هذا المجال من لا تربطهم ذيول مع الأحزاب التي تتحكم بإدارة النقد في العراق حيث المعروف إن ثروات البلد الوطنية لا علاقة لها بالموازنات التشغيلية للدول إنما لها علاقة بخطط تنمية الدول وسوف نأخذ كنموذج الحالة الأردنية التي ليس عندها نفط وإنما تستورده من الخارج والعراق يعتبر الأردن دولة فقيرة لذلك فهو يزودها مجانا ب 200 الف برميل نفط يوميا ومن ثم يبيع لها باقي أحتياجاتها من النفط بأسعار تفاضلية تقل عن السعر العالمي من 10 إلى 20 دولار وليس في الأردن غير الفوسفات كثروة وطنية بينما في العراق يوجد إلى جانب النفط الفوسفات والكبريت وغيرها بكميات كبيرة جدا وهي ثروات منسية لا أحد يتكلم عنها كونها يتم سرقتها والله أعلم.. لنتصفح القانون رقم 23 لسنة 2009 قانون الجامعات الأردنية ونقارن رواتب التدريسيين في الجامعات الأردنية مع رواتب التدريسيين في الجامعات العراقية بمختلف الدرجات العلمية

اولا: الدرجة استاذ

الاسمي  1320 دينار اردني شهريا 

يضاف له 650 دينار اردني علاة شهرية 

ويضاف له 160% من الراتب الاسمي مخصصات تخصص

ويضاف مخصصات تنقل 45 دينار شهريا

المجموع دون مخصصات الزوجية والاطفال التي سوف نوردها لاحقا

4127 دينار اردني ما يعادل 6149 دولار امريكي شهريا

وهذا يعادل تقريبا 8500000 ثمانية مليون ونصف المليون دينار عراقي شهريا

بينما أعلى راتب يتقاضاه التدريسي في الجامعات العراقية لا يتجاوز 4500000 اربعة مليون ونصف المليون دينار عراقي هذا إذا كانت له خدمة وظيفية جاوزت 30 سنة ويقل هذا الراتب حسب الخدمة ليصل إلى أقل من 2000000 مليون دينار

سعر المحاضرات الإضافية في الأردن لمن يحمل درجة أستاذ 28 دينار اردني للساعة النظرية الواحدة أو لساعتين عملي أي ما يعادل 58 الف دينار عراقي تقريبا، بينما سعر المحاضرة الواحدة لنظيره في العراق 5000 دينار خمسة ألالاف دينار عراقي

ثانيا: الدرجة استاذ مشارك ما يعادل هنا إستاذ مساعد حسب النظام العراقي

في الاردن هناك درجتين لهذا اللقب حسب القدم 

الدرجة أ راتبها الشهري 1036 دينار اردني

الدرجة ب راتبها الشهري 1030 دينار اردني

يضاف له 475 دينار اردني علاة شهرية 

ويضاف له 160% من الراتب الاسمي مخصصات تخصص

ويضاف مخصصات تنقل 45 دينار اردني شهريا

المجموع دون مخصصات الزوجية والاطفال التي سوف نذكرها لاحقا

الدرجة أ 3213 دينار اردني ما يعادل 4785 دولار أمريكي

الدرجة ب 3198 دينار اردني 4765 دولار امريكي

وهذا يعادل تقريبا بين 6613000 ستة مليون وستمائة وثلاث عشر الف دينار عراقي شهريا للدرجة أ و 6584000 ستة ملايين وخمسمائة واربع وثمانون الف دينار عراقي للدرجة ب 

بينما أعلى راتب يتقاضاه التدريسي في الجامعات العراقية بدرجة استاذ مساعد لا يتجاوز 3500000 ثلاث مليون ونصف المليون دينار عراقي هذا إذا كانت له خدمة وظيفية جاوزت 30 سنة ويقل هذا الراتب حسب الخدمة ليصل إلى أقل من1500000 مليون ونصف دينار

سعر المحاضرات الإضافية في الأردن لمن يحمل درجة أستاذ مشارك 22 دينار اردني للساعة النظرية الواحدة أو لساعتين عملي أي ما يعادل 45 الف دينار عراقي تقريبا، بينما سعر المحاضرة الواحدة لنظيره في العراق 3000 دينار ثلاثة ألالاف دينار عراقي

ثالثا:  الدرجة استاذ مساعد ما يعادل هنا مدرس حسب النظام العراقي

في الاردن هناك درجتين لهذا اللقب حسب القدم 

الدرجة أ راتبها الشهري 862 دينار اردني

الدرجة ب راتبها الشهري857 دينار اردني

يضاف له 365 دينار اردني علاة شهرية 

ويضاف له 160% من الراتب الاسمي مخصصات تخصص

ويضاف مخصصات تنقل 45 دينار اردني شهريا

المجموع دون مخصصات الزوجية والاطفال التي سوف نذكرها لاحقا

الدرجة أ 2668 دينار اردني ما يعادل 3966 دولار أمريكي

الدرجة ب2638 دينار اردني 3930 دولار امريكي

وهذا يعادل تقريبا بين 5493000 خمسة مليون واربعمائة وثلاث وتسعون الف دينار عراقي شهريا للدرجة أ و 5431000 خمسة ملايين واربعمائة وواحد وثلاثون الف دينار عراقي للدرجة ب 

بينما أعلى راتب يتقاضاه التدريسي في الجامعات العراقية بدرجة مدرس لا يتجاوز 3000000 ثلاث مليون دينار عراقي هذا إذا كانت له خدمة وظيفية جاوزت 30 سنة ويقل هذا الراتب حسب الخدمة ليصل إلى أقل من1200000 مليون ومائتي الف دينار

سعر المحاضرات الإضافية في الأردن لمن يحمل درجة أستاذ مساعد والتي تعادل درجة مدرس في العراق 17 دينار اردني للساعة النظرية الواحدة أو لساعتين عملي أي ما يعادل 35 الف دينار عراقي تقريبا، بينما سعر المحاضرة الواحدة لنظيره في العراق 2000 دينار الفين دينار عراقي

رابعا:  الدرجة مدرس ما يعادل هنا مدرس مساعد حسب النظام العراقي

في الاردن هناك درجتين لهذا اللقب حسب القدم 

الدرجة أ راتبها الشهري 605 دينار اردني

الدرجة ب راتبها الشهري 601  دينار اردني

يضاف له 240 دينار اردني علاة شهرية 

ويضاف له 160% من الراتب الاسمي مخصصات تخصص

ويضاف مخصصات تنقل 45 دينار اردني شهريا

المجموع دون مخصصات الزوجية والاطفال التي سوف نذكرها لاحقا

الدرجة أ 1858 دينار اردني ما يعادل 2349 دولار أمريكي

الدرجة ب 1848 دينار اردني 2753 دولار امريكي

وهذا يعادل تقريبا بين 3826000 ثلاث مليون وثمانمائة وستة وعشرون الف دينار عراقي شهريا للدرجة أ و 3805000 ثلاث ملايين ووثمانمائة وخمسة الف دينار عراقي للدرجة ب 

بينما أعلى راتب يتقاضاه التدريسي في الجامعات العراقية بدرجة مدرس مساعد لا يتجاوز 2000000 مليونين دينار عراقي هذا إذا كانت له خدمة وظيفية جاوزت 30 سنة ويقل هذا الراتب حسب الخدمة ليصل إلى أقل من900000 تسعة مائة الف دينار

سعر المحاضرات الإضافية في الأردن لمن يحمل درجة أستاذ مساعد والتي تعادل درجة مدرس في العراق 15 دينار اردني للساعة النظرية الواحدة أو لساعتين عملي أي ما يعادل 31 الف دينار عراقي تقريبا، بينما سعر المحاضرة الواحدة لنظيره في العراق 1500 دينار الف وخمسمائة دينار عراقي

 

خامسا:  الدرجة مدرس مساعد ما يعادل هنا مساعد مختبر حسب النظام العراقي

513 دينار اوردني ما يعادل 764 دولار

يضاف له 200 دينار اردني علاة شهرية 

ويضاف له 160% من الراتب الاسمي مخصصات تخصص

ويضاف مخصصات تنقل 45 دينار اردني شهريا

المجموع دون مخصصات الزوجية والاطفال التي سوف نذكرها لاحقا

 1579 دينار اردني ما يعادل 2352 دولار أمريكي

وهذا يعادل تقريبا  3528000 ثلاث مليون وخممائة وثمان وعشرين الف دينار عراقي شهريا 

بينما أعلى راتب يتقاضاه التدريسي في الجامعات العراقية بدرجة مساعد مختبر لا يتجاوز 120000 مليون ومائتي الف دينار عراقي هذا إذا كانت له خدمة وظيفية جاوزت 30 سنة ويقل هذا الراتب حسب الخدمة ليصل إلى أقل من600000 ستمائة الف دينار

سعر المحاضرات الإضافية في الأردن لمن يحمل درجة مدرس مساعد والتي تعادل درجة مساعد مختبر في العراق 11 دينار اردني للساعة النظرية الواحدة أو لساعتين عملي أي ما يعادل 23 الف دينار عراقي تقريبا، بينما سعر المحاضرة الواحدة لنظيره في العراق 1000 دينار الف دينار عراقي

سادسا: المخصصات الإضافية والتي تشمل الجميع أعلاه

مخصصات زوجية 30 دينار اردني ما يعادل تقريبا 62 الف دينار عراقي

مخصصات زوجية مع طفل 40 دينار اردني ما يعادل تقريبا 82 الف دينار عراقي

مخصصات زوجية مع طفلين أو أكثر 70 دينار اردني شهريا 144 الف دينار عراقي

مخصصات غلاء معيشة 20 دينار اردني شهريا ما يعادل 41 الف دينار عراقي

توزع نسبة من موارد التعليم الموازي 22.5% على أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة

والحكومة الاردنية ملزمة توفير سكن لأعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات الاردنية من الاردنيين أما من غير الاردنيين فتعطى لهم مخصصات سكن تعادل 20% من راتبهم الاسمي بالاضافة الى مخصصات اقامة

ثامنا: مخصصات المناصب الإدارية

رئيس الجامعة 450 دينار اردني + 100 دينار اردني علاوة منصب + 95 دينار أردني علاوة تنقل كما يصرف لرئيس الجامعة مبلغ إضافي مقطوع مقداره 7000 سبعة الالاف دينار سنويا

مساعد أو نائب رئيس الجامعة 300 دينار اردني + 90 دينار اردني علاوة منصب + 75 علاوة تنقل

عميد الكلية 200 دينار اردني + 90 دينار علاوة منصب + 55 دينار اردني علاوة تنقل 

معاون العميد ورئيس 125 دينار اردني + 75 دينار أردني علاوة منصب

عضو هيئة التدريس 70 دينار اردني

 كمعدل فإن القدرة الشرائية للتدريسي في الجامعات الاردنية تعادل ثلاث اضعاف نظرائهم في العراق

الارقام لا تكذب وتبين مقدار الظلم الذي يقع على اساتذة الجامعات في العراق 

ملاحظة جميع الارقام المذكورة الخاصة بالاردن مستمدة من قانون الجامعات الاردنية رقم 23 لسنة 2009 ونظام الرواتب والعلاوات للعاملين في الجامعات الاردنية لسنة 2011

هامش للفائدة

هذه المقارنة بين الاردن التي تستورد النفط وبين العراق الذي يصر الساسة فيه بربط رواتب الموظفين بالنفط 

مع ملاحظة عدد السكان في كلا البلدين ومقدار الموازنة السنوية

ففي الاردن عدد السكان تقريبا 11 مليون نسمة

وموازنتها لهذا العام 17 مليار دولار

اي بمعدل 1.45 مليار لكل مليون نسمة 

في العراق عدد السكان 40 مليون نسمة 

وموازنته السنوية اكثر من 100 مليار دولار

اي بمعدل 2.5 مليار دولار لكل مليون نسمة

نقطة اخرى مهمة يحب ان نشير اليها

أسعار المواد الغذائية الاساسية 

سعر الطحين والرز والبقوليات تقريبا يساوي سعرها في العراق وبعضها اقل من سعرها في العراق

سعر اللحوم في الاردن مقارب لسعر اللحوم في العراق تقريبا متساوية مع العلم ان اللحوم المجمدة سعرها ارخص من سعرها في العراق لكن اللحوم الطازجة سعرها اعلى قليلا جدا من سعرها في العراق

سعر طبقة البيض في الاردن اقل من سعر مثيلتها في العراق علما ان طبقات البيض تصنف في الاردن حسب الاوزان من وزن 1.6 كيلو غرام الى وزن 2.2 كيلو غرام

 اما في العراق لا يوجد هذا التصنيف لكن وزن طبقة البيض في العراق يتراوح بين 1.6 كيلو الى 2 كيلو

المعلبات بصورة عامة سعرها ارخص من العراق…

الملابس بصورة عامة سعرها ارخص من العراق

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب