9 أبريل، 2024 12:05 ص
Search
Close this search box.

الإساءة للرسول أتت منا نحن المسلمون

Facebook
Twitter
LinkedIn

إن الدين الإسلامي والذي أراده الله تعالى وانزله على النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم إنما هو دين التواضع والتسامح والطيبة والإنسانية وكف الأذى واحتواء الآخرين بالكلمة الطيبة وحسن السلوك
فلو راجعنا تاريخ الإسلامي بتمعن لوجدنا الكثير من الشواهد والحوادث التي تثبت ذلك فلقد كان الرسول الأعظم وأهل بيته والكثير من أصحابة مثال للأخلاق والتواضع
فجميعنا قد سمع عن مساواته بين جميع البشر سواء كان مسلم ام يهودي او كان ابيض ام اسود فهو كان يحب الجميع ويحبه الجميع الا من أعلن ونصب العداء لله ودينه اكرر لله ودينه وليس من نصب العداء لشخص النبي فهو لم يكن يحقد على شخص او يحاربه او يقتله كونه كان يكرهه او يؤذيه
فلقد سمعنا مرارا وتكرارا عن قصة اليهودي الذي يكان يرمي صباح كل يوم النبي الاكرم بالأوساخ لمدة طويله ولم يكن الرسول يسمعه أي كلمة جارحه او يؤذيه وفي يوميين متتاليين لم يكن اليهودي موجود في مكانه المعتاد فسال عنه نبي الرحمة محمد ( ص ) فقيل له انه مريض فذهب لعيادته ( زيارته ) فأعلن هذا اليهودي إسلامه وكذلك الكثير من هذه القصص والحكايات قد حدثت للنبي واهل بيته وصبه ولكن قابلوها بحسن أخلاقهم وطيبتهم وبالكلمة الحسنه فكسبوهم ولم يجعلوا منهم عدوا
اين نحن اليوم سواء رجال دين او مسلمين من هذه الحكايات والقصص فعندما نسمع ذم للنبي او لاحد اهل بيته او الصحابة تصدر من يهودي او مسيحي او أي مكون اخر نذهب مسرعين للسب والقذف واعلان الحرب عليه ونهدر دمه ووووو … الكثير من التصرفات التي تجعل منه يعاند ويشتدد بغيه ويجد من يسانده ويدعمه وتكبر حلقة المحاربين لرسول الرحمة وقبل ذلك للدين الاسلامي بصوره اجمع
ومن هنا وجد الباحثين عن تشويه حقيقة الدين الإسلامي ونبيه محمد ( ص ) وجد منفذ لزرع الكراهية والحقد على هذا الدين السمح وعلى نبي الرحمة والأخلاق والتواضع فخلقوا الوهابية وبعدها القاعده وبعدها النصره وبعدها داعش والقادم اعظم من اجل تكبير الفجوة بين الغرب والشرق بين المسلمين وبين المسيحيين
فلو كان هناك أشخاص يعملوا بما اردا الله تعالى ونبيه واهل بيته وصحبه لنا من خلال تعاليم الدين الإسلامي الحقيقة وتوجهوا هؤلاء الأشخاص الى من يقوم برسم الرسول بشكل مسيء او التعدي على الإسلام وجلس معه وتفاهم معه وقدم له هديه وشرح له الإسلام الحقيقي لما كان هناك أشخاص تظهر لنا اليوم هنا وهناك لتشوه هذا الدين العظيم
ولكن أسمعت ان ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي …

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب